أدانت الاختطافات الأخيرة.. واشنطن تدعو الحوثيين إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
جددت الولايات المتحدة إدانتها اليوم الأحد، اعتقال جماعة الحوثي المزيد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن عمليات الاعتقال الأخيرة هذه التي قام بها الحوثيون تظهر سوء النية في مزاعم الجماعة الإرهابية أنها تسعى إلى خفض التصعيد وتجعل من مزاعمها تمثيل مصالح الشعب اليمني مدعاة للسخرية.
ودعت إلى الإفراج عن كافة المعتقلين بمن فيهم سبعة من موظفي الأمم المتحدة اعتقلوا الخميس، منددة بما وصفته بـ"حملة ترهيب" ينفذها الحوثيون.
وخلال الأيام الماضية اعتقلت جماعة الحوثي عدد من موظفي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية، معظمهم منذ منتصف العام الماضي.
وأمس السبت دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن جميع عناصر الإغاثة المحتجزين في اليمن الذي يعاني من أزمة إنسانية بعد عقد من الحرب.
وارتفع عدد العاملين الإنسانيين المختطفين من قبل ميليشيا الحوثي في صنعاء إلى 22 شخصاً حتى مساء أمس السبت، وفقاً لمصادر صحفية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي موظفو الأمم المتحدة حقوق موظفی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في موقف غير مسبوق.. واشنطن وتل أبيب تعارضان قرارًا أمميًا لصالح أوكرانيا
في الذكرى الثالثة للحرب الروسية الأوكرانية، رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الاثنين، مشروع قرار أمريكي يدعو إلى إنهاء الحرب دون الإشارة إلى مسؤولية موسكو. وبدلاً من ذلك، أقرت الجمعية العامة مشروع قرار أوكراني أوروبي، يطالب روسيا بالانسحاب الفوري لقواتها، رغم اعتراض واشنطن وتل أبيب.
وشكل هذا القرار انتكاسة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب داخل المنظمة الدولية التي تضم 193 دولة، حيث تُعتبر قراراتها غير ملزمة لكنها تعكس التوجهات الدولية.
غير أن التصويت على القرار الأوكراني أظهر تراجعًا في الدعم الدولي لأوكرانيا، إذ حصل على 93 صوتًا مؤيدًا مقابل 18 معارضًا، مع امتناع 65 دولة عن التصويت، وهو أقل مما حظي به التصويت السابق الذي شهد تأييد أكثر من 140 دولة لإدانة روسيا والمطالبة بانسحابها الفوري.
مارست الولايات المتحدة ضغوطًا على أوكرانيا لسحب مشروع قرارها لصالح المقترح الأمريكي، شملت مناشدة أخيرة من نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، إلا أن كييف رفضت ذلك.
وبدلاً من تمرير المقترح الأمريكي بصيغته الأصلية، أقرّت الجمعية العامة تعديلاً يُُفيد بأن روسيا غزت أوكرانيا في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة.
وجاء التصويت النهائي على القرار الأمريكي المعدل بـ93 صوتًا مؤيدًا مقابل 8 معارضين، فيما امتنعت 73 دولة عن التصويت. وصوتت أوكرانيا لصالحه، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وصوتت روسيا ضده.
انقسام داخل الأمم المتحدةمن جانبها، أكدت نائبة وزير الخارجية الأوكرانية، ماريانا بيتسا، أن بلادها تمارس "حقها الأصيل في الدفاع عن النفس" في مواجهة "الغزو الروسي الذي ينتهك ميثاق الأمم المتحدة الداعي إلى احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها".
وقالت: "في الذكرى الثالثة لهذا الدمار ندعو جميع الدول للوقوف إلى جانب الميثاق، إلى جانب الإنسانية، وإلى جانب السلام العادل والدائم، السلام من خلال القوة"، في إشارة إلى المبدأ الذي لطالما كرره ترامب.
في المقابل، شددت شيا على أن قرارات الأمم المتحدة السابقة، التي أدانت روسيا وطالبت بانسحابها، "لم تنجح في وقف الحرب التي استمرت لفترة طويلة وكلفت الكثير، ليس فقط للأوكرانيين والروس، بل للعالم بأسره".
وأضافت: "ما نحتاج إليه هو قرار يُظهر التزام جميع الدول الأعضاء بإنهاء دائم لهذا النزاع".
Relatedأوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟في ذكرى حرب أوكرانيا.. وفد أوروبي رفيع يصل كييف ومعه حزمة مساعدات بقيمة 3.5 مليار يورو ماكرون يحذّر ترامب من التهاون مع بوتين في المفاوضات بشأن أوكرانياالتوتر بين واشنطن وكييفيعكس التصويت الأخير التوتر بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، خاصة بعد أن بدأت إدارة ترامب مفاوضات مباشرة مع روسيا بشكل مفاجئ لحل النزاع بسرعة. كما أثار هذا التحرك استياء الحلفاء الأوروبيين الذين تم استبعادهم، إلى جانب أوكرانيا، من المحادثات التمهيدية التي جرت الأسبوع الماضي.
وتضمن مشروع القرار الأمريكي الأصلي صياغة مقتضبة، حيث أشار إلى "الخسائر المأساوية في الأرواح في النزاع الروسي الأوكراني" ودعا إلى "إنهاء سريع للصراع وتحقيق سلام دائم بين أوكرانيا وروسيا"، دون الإشارة إلى الغزو الروسي.
وهو ما اعتبره السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، "خطوة جيدة"، واقترح تعديلاً يقضي بـ"معالجة أسباب الصراع الجذرية"، وهو تعديل وافقت عليه الجمعية العامة، لكنه لم يغيّر من موقف موسكو الرافض للقرار بعد تعديله ليحملها مسؤولية الحرب.
قرار أوكراني أكثر حدة ضد روسياعلى الجانب الآخر، شدد القرار الأوكراني على "الغزو الشامل لأوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي"، وأعاد التأكيد على ضرورة تنفيذ جميع القرارات السابقة التي دانت "العدوان على أوكرانيا".
كما طالب بانسحاب فوري وغير مشروط لجميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا، وأبدى قلقًا بشأن مشاركة قوات كورية شمالية إلى جانب القوات الروسية، معتبرًا ذلك تصعيدًا خطيرًا للنزاع.
وأكد القرار أيضًا على سيادة أوكرانيا، ورفض أي مكاسب إقليمية يتم تحقيقها من خلال التهديد بالقوة أو استخدامها. كما دعا إلى وقف التصعيد والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، مشددًا على "الحاجة الملحة لإنهاء الحرب خلال العام الجاري".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي مستعد للتنحي مقابل انضمام أوكرانيا لحلف الناتو واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ دونالد ترامبروسياأوكرانياالأمم المتحدةالولايات المتحدة الأمريكيةأوروبا