تحالف خليجي لدعم توطين صناعة التحكيم التجاري
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بدأت اليوم بالمنامة فعاليات الأسبوع الخليجي الأول للقانون والتحكيم الذي ينظمه مركز التحكيم التجاري الخليجي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر حتى 30 يناير الجاري.
ويسلط الأسبوع الضوء على العديد من المعوقات التي تواجه الاستثمارات والتشريعات وفض المنازعات في العديد من القطاعات في دول مجلس التعاون الخليجي، ويسعى ليكون بمثابة منتدى محوري لتعزيز بيئة الاستثمار والاقتصاد من التعاون وتبادل المعرفة، ومعالجة التحديات القانونية الفريدة داخل مجلس التعاون الخليجي للمستثمرين ورجال الأعمال من دول مجموعة جي 20.
ومن المتوقع أن يسهم هذا الأسبوع في تعزيز دور القانون والتحكيم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بدول الخليج، مع فتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات القانونية بين المختصين.
وأوضح معالي جاسم بن محمد البديوي أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الأسبوع يجسد حرص واهتمام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على مواكبة تطورات التحكيم على المستوى الخليجي والإقليمي والدولي، حيث تعد هذه الأنشطة واللقاءات فرصة ذهبية لإثراء المعلومات وتبادل الخبرات، فضلًا عن أنها ستسهم في تعميق المعرفة القانونية في مجال التحكيم.وأكد صالح بن حمد الشرقي رئيس مجلس إدارة مركز التحكيم التجاري الخليجي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المركز يحرص دائمًا على مواكبة التطورات الحديثة في مجال التحكيم، حيث قام بتطوير وتوسيع خدماته لتلبية احتياجات الأسواق المتغيرة، وزيادة شمولية الأنظمة واللوائح التي يُنظم من خلالها التحكيم التجاري في المنطقة.
وأشار الدكتور كمال بن عبدالله آل حمد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن مجلس الإدارة وضع خطة التحول الاستراتيجي من خلال مجموعة من الإجراءات الهادفة لتحقيق عملية الإصلاح وجعلها أكثر قابلية للتوقع والمحاسبة والمسؤولية والحوكمة، وتعزيز فعالية تحسين جودة القيادة والتخطيط الاستراتيجي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التحکیم التجاری
إقرأ أيضاً:
حراك خليجي ببيروت.. عون: واثقون بأنكم لن تبخلوا بمساعدتنا وسنضع أسسا جديدة للتعاون مع الخليج
لبنان – وصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت امس الجمعة، كل من وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، حيث اجتمعا برئيس الجمهورية جوزيف عون.
ونقلت الوكالة الوطنية، عن الرئيس عون قوله للوفد الكويتي برئاسة وزير الخارجية: “أنا على ثقة أنكم لن تبخلوا في تقديم المساعدة لأشقائكم في لبنان الذين ينتظرون عودتكم لتكونوا بين أهلكم وأحبائكم”.
وأكد الرئيس عون أنه “بعد تشكيل الحكومة الجديدة، سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون عناوينها العريضة وردت في خطاب القسم الذي وضع قواعد بناء الدولة”.
من جهته، أكد وزير خارجية الكويت للرئيس عون أن “زيارته هي للدعم والتأييد والإعراب عن الالتزام بالوقوف إلى جانب لبنان”.
هذا ومن المقرر أن تكون للوزير الكويتي لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين تتناول التطورات.
أما الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي فقد أكد خلال لقائه الرئيس عون “دعم لبنان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه ولإعداد برنامج خليجي للبنان بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، زار بيروت يوم الخميس، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية السعودية منذ 15 عاما إلى لبنان، حيث أكد أن المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه.
وأضاف أن الرياض متفائلة بشأن مستقبل لبنان بعد الحرب المدمرة بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية.
المصدر: الوطنية للإعلام + RT