مصر.. الحركة المدنية الديمقراطية تحسم قرارها بخصوص المشاركة في الحوار الوطني
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الحركة المدنية الديمقراطية في مصر يوم الأحد، استمرار مشاركتها في الحوار الوطني بالبلاد، من أجل تحقيق المزيد من المكاسب والتفاوض على المسجونين من أعضاء الأحزاب الشرعية.
وفي التفاصيل، عقدت الحركة المدنية الديمقراطية اجتماعا في مقر الحزب المصري الديمقراطي لحسم قرار الاستمرار في الحوار الوطني من عدمه، حيث حضر اللقاء حمدين صباحي، رئيس حزب الكرامة الأسبق، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، ومعتز الشناوي، ممثل لحزب العدل وكريمة الحفناوي، ومحمد حسن خليل ممثلا لحزب التحالف الاشتراكي.
وفي مستهل اللقاء، أعرب حمدين صباحي عن شكره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإصداره قرار جمهوري بالعفو الرئاسي عن الناشط السياسي أحمد دومة، لافتا إلى أن القرار صدر بعد مفاوضات شهدت الكثير من الصعوبات واستغرقت الكثير من الوقت.
وتابع صباحي: "بعد قرار الإفراج عن دومة، أصبح لزاما على الحركة المدنية أن تستمر في الحوار الوطني من أجل تحقيق المزيد من المكاسب والتفاوض على المسجونين من أعضاء الأحزاب الشرعية والمعترف بها من قبل الدولة، على أن تكون لهم الأولوية ومن ثم التطرق إلى المسجونين الآخرين غير التابعين لأي حزب".
هذا وأكد فريد زهران ما سبق، مشيرا إلى اتفاق الأغلبية حول المشاركة في الحوار الوطني، على أن يتم تأجيل الحوار حول الانتخابات الرئاسية إلى الاجتماع القادم المزمع عقده يوم الاثنين الموافق 28 من هذا الشهر بمقر حزب العدل.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook فی الحوار الوطنی الحرکة المدنیة
إقرأ أيضاً:
«مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
دعت مجموعة السبع، إلى استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة “من دون معوقات”، كما دعت إلى “وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى ضرورة ضرورة وجود “أفق سياسي للشعب الفلسطيني”.
وأعرب أعضاء المجموعة عن “دعمهم لشعبي سوريا ولبنان، في سعيهما نحو مستقبل سياسي سلمي ومستقر”، وفي هذه المرحلة الحرجة، أكدوا مجددا “على أهمية سيادة سوريا ولبنان وسلامة أراضيهما”.
ودعوا بشكل قاطع إلى “رفض الإرهاب في سوريا، وأدانوا بشدة التصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية من سوريا، ودعوا إلى حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الفظائع”.
وشددوا على “الأهمية الحاسمة لعملية سياسية شاملة بقيادة سورية، ورحبوا بالتزام الحكومة السورية المؤقتة بالعمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقضاء على جميع الأسلحة الكيميائية المتبقية”.
كما جددت مجموعة السبع تأكيدها “دعمها الراسخ” “لوحدة أراضي” أوكرانيا، متوعدة روسيا “بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة، ومطالبة باتخاذ “إجراءات أمنية قوية” تجنب أي “عدوان” جديد على كييف”.
هذا وتضم مجموعة السبع، كندا والولايات المتحدة، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.