وكالة الاستخبارات الأمريكية ترجح تسرب فيروس كورونا من مختبر في الصين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قدمت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) تقييمًا جديدًا حول مصدر وباء كوفيد-19، معتبرةً أن من "الأرجح" أن يكون الفيروس قد تسرب من مختبر في الصين بدلاً من أن يكون نشأ بشكل طبيعي من الحيوانات. ولكن الوكالة أضافت أنها "تفتقر إلى الثقة العالية" في هذا الاستنتاج.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن التحليل أشار إلى احتمال كبير بأن تكون الجائحة قد نشأت من حادث مختبري، وليس من مصدر حيواني، بناءً على المعلومات المتوفرة، رغم أن الأدلة لا تزال غير حاسمة.
تأتي هذه التقييمات تحت إدارة جون راتكليف، الذي تولى منصب مدير الـCIA في يناير 2025، والذي كان قد أيد منذ فترة طويلة فرضية تسرب الفيروس من معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفرضية كانت موضوع جدل كبير، إذ لم يقدم العلماء الداعمون لها أي أدلة قاطعة، بينما رفضت الصين هذا الادعاء، واصفة إياه بـ"التلاعب السياسي".
بينما يزداد دعم بعض وكالات الاستخبارات لهذه الفكرة، كان مدير الـFBI كريستوفر راي قد أشار سابقًا إلى أن "الأرجح" هو أن تكون الجائحة قد نشأت من حادث مختبري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وباء كوفيد 19 مختبر في الصين جون راتكليف الصين
إقرأ أيضاً:
عودة ترامب تُشعل الجدل حول مختبر ووهان.. CIA تتبنى فرضية جديدة عن أصل كورونا
في تطور لافت يعيد الجدل حول أصول جائحة كورونا إلى الواجهة، تبنت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) تفسيرًا جديدًا لانتشار الفيروس، يشير إلى فرضية تسربه من مختبر أبحاث في ووهان بالصين.
وجاء هذا التقييم بعد عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث كان الجدل حول أصول الفيروس جزءًا من السياسات التي سادت فترة رئاسته السابقة.
وفقًا لتقرير نشره موقع "بوليتيكو" الأمريكي، أكدت وكالة المخابرات المركزية أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر أبحاث تظل ممكنة، لكنها لم تؤكدها بشكل قاطع، مشيرة إلى أن لديها "ثقة منخفضة" في هذا الحكم. جاء هذا الإعلان بعد أسبوع من أداء جون راتكليف اليمين مديرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وفي بيان أرسل بالبريد الإلكتروني للصحفيين، أكدت الوكالة أنها ستواصل تقييم المعلومات الاستخباراتية المفتوحة وأي تقارير جديدة ذات مصداقية قد تغير هذا التقييم. ورغم تبني الوكالة للفرضية، فإنها لم تكشف عن تفاصيل تدعم هذا الادعاء أو عن وجود معلومات استخباراتية جديدة تعزز هذه النظرية.
الفرضية التي تشير إلى تسرب مختبري ليست بجديدة؛ فقد تبناها سابقًا الجمهوريون في الكونغرس استنادًا إلى تقارير تفيد بأن الحالات الأولى للفيروس ظهرت بالقرب من مختبر علم الفيروسات في ووهان، حيث كان يتم البحث في فيروسات كورونا.
لكن على الجانب الآخر، دعم علماء الفيروسات نظرية الأصل الطبيعي للفيروس، مشيرين إلى أنه ربما انتقل من حيوانات مصابة إلى البشر عبر سوق رطبة في ووهان.
انقسام في المجتمع الاستخباراتيفي تقرير صدر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية عام 2023، ظهر انقسام واضح داخل وكالات الاستخبارات الأمريكية حول أصول الوباء.
مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI): أيد فرضية التسرب المختبري بثقة متوسطة.وزارة الطاقة الأمريكية: عبرت عن ثقة منخفضة في هذه النظرية.من جانبه، أشار مدير الاستخبارات الوطنية السابق جون راتكليف إلى أن فشل وكالة المخابرات المركزية في التوصل إلى استنتاج حاسم يعكس "اعتبارات سياسية ومالية"، وليس نقصًا في الأدلة.
وعودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض أعادت الجدل حول أصول كورونا. الجمهوريون في الكونغرس دعموا بقوة فرضية التسرب المختبري، مشيرين إلى أن الأدلة الظرفية ترجح أن الوباء بدأ نتيجة حادث مرتبط بأبحاث مختبرية وليس حدثًا طبيعيًا.
راتكليف، الذي كان مديرًا للمخابرات الوطنية خلال فترة ترامب الأولى، أكد أن غالبية التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن الفيروس تسرب نتيجة حادث مختبري، وليس عبر انتقال طبيعي من الحيوانات إلى البشر.
موقف الصينالحكومة الصينية نفت بشكل قاطع أي اتهامات بأن الفيروس نشأ نتيجة تسرب مختبري. ومع ذلك، تزايدت الشكوك حول دور مختبر ووهان مع استمرار الجدل الدولي حول أصول الجائحة.
التفسير الجديد الذي تبنته وكالة المخابرات المركزية يعيد الجدل حول أصول جائحة كورونا إلى الواجهة، وسط انقسام داخل المجتمع الاستخباراتي الأمريكي وتضارب الآراء الدولية. ومع استمرار البحث عن الحقيقة، تبقى أصول الفيروس نقطة خلاف بين القوى الكبرى، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.