مسلسلات رمضان 2025.. التفاصيل الكاملة لـ «عقبال عندكم» بطولة حسن الرداد وإيمي سمير غانم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يستعد الثنائي حسن الرداد، وإيمي سمير غانم، لعرض مسلسلهما الجديد «عقبال عندكم»، خلال ماراثون رمضان 2025.
تفاصيل مسلسل عقبال عندكمومن المقرر أن تدور الأحداث في إطار حلقات متصلة منفصلة حيث يتضمن العمل حكاية مختلفة كل حلقتين في إطار اجتماعي ملئ بالكوميديا والدراما ويظهر الثنائي في دور زوجين ويقدمان شخصيات متعددة ضمن أحداث المسلسل وتجمع بينهم العديد من المواقف والأحداث الشيقة.
مسلسل عقبال عندكوا، مكون من 15 حلقة، ويشارك في بطوولته عدد من النجوم أبرزهم: حسن الرداد، إيمي سمير غانم، محمد ثروت، مع عدد من ضيوف الشرف الذين يظهرون على مدار الحلقات، ومنهم علاء مرسي، إنعام سالوسة، عارفة عبد الرسول، وإسماعيل فرغلي، والعمل من تأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن وإخراج علاء إسماعيل وإنتاج أحمد السبكي.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. watch it تكشف عن البوستر التشويقي لـ «عقبال عندكم»| صورة
أبرزهم شهادة معاملة أطفال.. أبرز المسلسلات الكوميدية في موسم رمضان 2025
أبرزهم الغاوي.. قائمة مسلسلات الـ 15 حلقة في رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل مسلسلات مسلسلات رمضان 2025 مسلسل منصور مسلسل عقبال عندكم عقبال عندكم رمضان 2025 مسلسل رمضان 2025 عقبال تفاصيل مسلسل عقبال عندكم مسلسل عقبال عقبال عندکم رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!
حاولت كثيرا أن لا أكتب، ولكن ضميري المهني حتم على أن أكتب، لعل وعسى أن ينتبه القائمون على الدراما التلفزيونية، للهوة التي تزداد اتساعا سنة بعد سنة. بالطبع ليس الكل، ولكن المعظم، وهذا هو بيت القصيد.
فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون ناتج المسلسلات يصل إلى أربعين مسلسلا أو أكثر، ويكون معظمها متوسط المستوى أو أكثر بقليل. وبالتأكيد هذا ليس عيبا في الإبداع ولا الإنتاج، ولكن بكل التأكيد في اختيار النص، أي المحتوى الدرامي، مع تفهمنا أن كتابة التلفزيون تختلف عن السينما، فالكتابة التلفزيونية مهما علا قدرها تنتمي لما يسمى "السوب أوبرا".
ولقد أطلق هذه التسمية في أمريكا نظرا لإنتاج مسلسلات كثيرة تعتمد على تمويل الإعلانات، ومن ثم أصبحت الإعلانات هي الأصل. وكانت هذه الإعلانات عادة عن الصابون، ومن هنا كانت التسمية سوب أوبرا، ولكن مع التطور وظهور كتاب محترفين لهذا النوع، أصبحت هناك حدود دنيا وقصوى للمستوى الدرامي المطروح، وما حدث في أمريكا حدث في مصرنا الحبيبة، فأصبحت الدراما التلفزيونية لها أعلامها من الكتاب والمخرجين الذين لا يشق لهم غبار. وكان موسم رمضانأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء كالماراثون بين أفضل الأفضل من الأعمال الفنية الدرامية، فمن ينسى العنكبوت للكاتب مصطفى محمود والمخرج الكبير نور الدمرداش، ومن ينسى الدوامة لنور الدمرداش، ومن ينسى أحلام الفتى الطائر للمخرج محمد فاضل، ودموع في عيون وقحة للمخرج يحيى العلمي، ومن ينسى أوان الورد لكاتب هذه السطور والمؤلف وحيد حامد والمخرج سمير سيف.
كثيرة هي الأعمال الدرامية التي برزت في رمضان من كل عام، ولكن بعد كل هذا الزخم البديع، لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع المستوى الدرامي، مع تطور تقني بصري وسمعي كبير عن ذي قبل، ولكن مع تدني وسطحية النصوص المقدمة التي أربكت العمل الفني برمته، وألقت بظلالها الكثيفة على باقي عناصر العمل الفني، لأن الحوار رديء فأصبح أداء الممثلين -القوة الناعمة الأكبر في المنطقة- باهتا، وفي أغلب الأحيان مبالغ فيه، وغير مبرر.
وأصبحنا نرى وجوه الممثلين تتمدد وتتحدب وتتقعر، والعيون تكاد تنفجر من مقلتيها على نحو يدعو للشفقة والرثاء والسخرية بذات اللحظة، وأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء.
ولهذا، نأمل ونطمح أن يتدارك صناع الدراما هذه الفوضى في القادم من الأيام، وأن تعود الدراما التلفزيونية فتية تمنحنا بهجة وشبابا وأملا.