سرقة قطع أثرية رومانية بعد تفجير متحف هولندي.. ومخاوف من صهر الكنوز المنهوبة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
واقعة سرقة أحدثت جدلًا كبيرًا في هولندا، بعد نجاح عدد من اللصوص في سرقة العديد من القطع الأثرية الرومانية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، بما في ذلك خوذة ذهبية عمرها 2500 عام، بعد تفجير متحف درينتس في مدينة آسن بشمال شرق البلاد.
تفاصيل الواقعةبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، أكد المتحف الهولندي أن عملية السرقة تمت بعد دقائق من وقوع التفجير بالمتحف، وتمت سرقة ثلاث أساور ملكية وخوذة ذهبية من كوتوفينيستي (القطعة المركزية للمعرض)، والتي يعود تاريخها إلى حوالي للحضارة الرومانية بعام 450 قبل الميلاد.
القطع المسروقة كانت تعود لمعرض يخص مملكة داسيا القديمة، التي كانت تقع في رومانيا الحالية، وسرعان ما تدخل الإنتربول الدولي كجزء من تحقيق يجري على نطاق واسع، وتوجد الآن مخاوف من إمكانية صهر الكنوز المسروقة في أقرب وقت.
وبعد وقت قصير من عمليتي التفجير والسرقة، شوهد المشتبه بهم وهم يفرون بالقطع الثمينة المسروقة.
وقال أحد المؤرخين الهولنديين، إن مخاوفه تزداد بشأن احتمالية استعادة هذه القطع الأثرية المسروقة، موضحًا أن الذهب غالبًا ما يجري صهره لبيعه في أسرع وقت ممكن، مستطردًا: «وبالنسبة لرومانيا، فإن هذا يشكل كارثة، حيث كانت هذه المجموعة تراثًا وطنيًا مهمًا».
قطعة أثرية مهمةوبالنسبة للرومانيين، تعتبر خوذة كوتوفينيستي واحدة من أهم القطع الأثرية ثقافيًا وتاريخيًا بالبلاد، كما يجري تصويرها في كتب التاريخ المدرسية، وكانت معارة لمتحف درينتس وتنتمي إلى متحف التاريخ الوطني الروماني في العاصمة بوخارست، إلى جانب القطع الأخرى المسروقة.
ولم تكن هذه الواقعة وحدها التي هزت هولندا مؤخرًا، فقبل فترة قريبة نجحت السلطات بالبلاد في استعادة لوحة للرسام العالمي فان جوخ بعنوان «حديقة بيت القسيس في نوينن»، والتي تبلغ قيمتها 4.7 مليون جنيه إسترليني بعد سرقتها من متحف وطني آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف هولندي قطع أثرية سرقة متحف
إقرأ أيضاً:
100 ألف قطعة أثرية نادرة.. أحمد موسى يكشف تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن العالم بأسره يترقب موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ولا يوجد حدث أهم منه حاليًا، حيث من المتوقع حضور الملوك ورؤساء الدول والحكومات.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، إن المتحف المصري الكبير يضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون بالكامل، والتي يصل عددها إلى 5000 قطعة أثرية، لافتًا إلى أن الاحتفالات المرتبطة بالافتتاح ستستمر لعدة أيام، وليس ليوم واحد فقط.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ستقدم للعالم افتتاحًا عالميًا يليق بمكانتها التاريخية، مشددًا على أن البلاد ستظهر في أبهى صورة، حيث يضم المتحف 100 ألف قطعة أثرية نادرة. ودعا المواطنين إلى الحديث عن مصر بإيجابية، ومشاركة صورها المشرقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف: مستقبل بلادنا واعد، ونسبة الإشغال السياحي مرتفعة، كما أن حجوزات الفنادق تشهد إقبالًا كبيرًا، ونحن مقبلون على موسم رمضان الذي يشهد تزايد السياحة العربية والأجنبية.
وواصل: تحدثوا عن مصر بكل فخر، ولا تسمحوا لأحد بإحباطكم. من الآن وحتى 3 يوليو 2025، العالم سيتوقف عند هذا الحدث التاريخي والحضارة العظيمة التي ستظهر أمامه.
وتابع موسى قائلًا: أدعو المصريين وكل من يحب مصر من الدول الشقيقة إلى التحدث عنها بكل فخر وعظمة، فمصر تمتلك أهم كنوز العالم، وهي الكنز الحقيقي للآثار والسياحة. كل من يهتم بالسياحة يترقّب هذا اليوم، لذا علينا جميعًا الترويج له بقوة.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء أعلن اليوم عن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي على افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو.
وأكد أن كل شخص في مجاله يجب أن يساهم في الدعاية لهذا الحدث الضخم، داعيًا الجميع إلى تصوير مصر بشكل إيجابي والتحدث عنها بصورة مشرقة.
وختم حديثه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون الحدث الأبرز في عام 2025، حيث ستتجه أنظار العالم بأسره نحوه، مطالبًا الوزراء ببدء حملة عالمية لترويجه، وتشجيع رجال الأعمال على دعم هذا الحدث الضخم، مؤكدًا: يجب أن يكون تاريخ 3 يوليو حاضرًا في كل مكان حول العالم، فهو الحدث الأهم، وهو العلامة الفارقة التي سنعمل عليها.