أعلن مصرف ليبيا المركزي أمس، إعادة توحيد فرعَيه في غرب ليبيا وشرقها بعد انقسام استمرّ نحو عقد.
وقال محافظ البنك الصديق عمر الكبير ونائبه مرعي مفتاح رحيل في بيان إنّ "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسّسة سياديّة موحّدة"، مؤكّدَين مواصلة "بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت من الانقسام".
وكان عمر الكبير يتّخذ طرابلس مقرًا، فيما اتّخذ مفتاح رحيل من بنغازي في الشرق مقرًا للفرع المنافس.
وأعلِن توحيد المصرف خلال اجتماع حضره الأحد مديرو الإدارات والمستشارون في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.
وفي أعقاب توحيد المصرف، تولّى رحيل منصب "نائب المحافظ".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
المركزي ينفي مايشاع حول بيانات الإيراد العام والانفاق
أكد مصرف ليبيا المركزي، “أن ما نشره من بيانات تتعلق بالإيراد العام والانفاق، هو لتعزيز عملية الإفصاح والشفافية، والالتزام التام بكافة التشريعات المنظمة من خلال البيانات والأرقام المدرجة من واقع الدفاتر المالية”.
وأوضح المصرف، “أنه يمتلك الموارد الكافية لإطفاء الدين العام، إلا أن الإدارة السابقة لم تفصح عن ذلك، وأن جميع الحسابات التي من ضمنها الرسوم الضريبة والاحتياطيات ما زالت كما هي بالسجلات ولم يُتَّخَذ أي إجراء بشأنها باعتبار أن هذه الإجراءات تتطلب موافقة من الجهات المختصة”.
ونبّه مصرف ليبيا المركزي، “إلى أن إدارته الحالية لم تنفّذ أي قيود محاسبية بشأن رسوم الضريبة أو تحويل أي أرصدة أو غيرها من هذه الإجراءات، ويدعو الجهات الرقابية إلى الاطلاع على السجلات والمنظومات للتأكد من ذلك في أي وقت”.
وجدد المصرف، “دعوته لوسائل الإعلام كافة إلى التحلي بروح المسؤولية، وعدم نشر الأخبار المضللة والقفز على الحقائق، وتحري المعلومات الدقيقة من مصدرها الرئيسي، ومن خلال المنصات المعتمدة للمصرف، حتى نبتعد بهذه المؤسسة النقدية عن أي تجاذبات سياسية، لِتكون مظلة جامعة لكل الليبيين تعمل بمهنية وفق قانون المصارف وتعديلاته”.