أعلنت شركة جوجل عن إطلاق ميزة جديدة تسمى "فحص الهوية" Identity Check في نظام أندرويد 15، والتي تهدف إلى تعزيز الحماية ضد محاولات الوصول غير المصرح به إلى الحسابات الرقمية للمستخدمين. 

وتركز هذه الميزة على منع اللصوص من الوصول إلى البيانات الشخصية من خلال استخدام المصادقة البيومترية لتأمين إعدادات الهاتف والحساب عند الاستخدام خارج الأماكن الموثوقة مثل المنزل أو العمل.

مع قرب إطلاقها في مصر .. كل ما تريد معرفته عن محفظة جوجل الجديدةجوجل تعزز أمان أندرويد بميزة جديدة

حسب ما صرحت به جوجل في مدونتها الرسمية، تم تصميم "فحص الهوية" لحماية البيانات الحساسة، مما يساهم في تقليل مخاطر سرقة الهوية والاحتيال المالي وانتهاكات الخصوصية. تشبه الميزة بحد كبير “حماية الجهاز المسروق” التي قدمتها آبل سابقًا، والتي تمنع اللصوص من استغلال الرموز السرية للوصول إلى الهواتف المسروقة.

تشمل الإعدادات التي يحميها "فحص الهوية" تغيير رمز PIN، تعطيل ميزات الحماية ضد السرقة، إيقاف خدمة Find My Device، إعادة ضبط المصنع، بالإضافة إلى تعديل إعدادات المصادقة البيومترية وغيرها من الخيارات الحساسة.

ستكون هذه الميزة متاحة لأول مرة على هواتف سامسونج جالاكسي التي تعمل بواجهة One UI 7، وهواتف بكسل التي تعمل بنظام أندرويد 15، بينما يُتوقع أن تصل إلى باقي الأجهزة بحلول نهاية العام الجاري.

تمثل هذه الإضافة خطوة مهمة نحو تعزيز أمان الهواتف الذكية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وتخزن معلومات حساسة تتطلب حماية أكبر.

وفي سياق متصل، تحتبر شركة جوجل أيضا إعادة تصميم تطبيق الرسائل، حيث أجرت عملاقة التقنية الأمريكية تعديلا صغيرا في الألوان على إعادة التصميم القادمة لإيصالات قراءة RCS التي تجعل المؤشر أكثر جرأة.

وكان التصميم الأصلي يحتوي على خلفية دائرية لإيصالات القراءة تتطابق مع بقية الفقاعة، وفي المظهر الداكن، كانت علامات الاختيار وعلامات الحذف بيضاء مثل نص الرسائل.

ومؤخرا، حصل تطبيق رسائل جوجل على تحديث التصميم بحيث تبرز إيصالات القراءة بشكل أكبر من خلال وجود خلفية بيضاء، يساعد هذا على الرؤية، ولكنه جريء بعض الشيء، خاصة إذا كانت الرسائل معروضة على الجانب الأقصر. 

تطبيق الرسائل من جوجل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل أندرويد أمان ميزة جديدة المزيد فحص الهویة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضيق الخناق المالي على بغداد: الرسائل والأهداف

26 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:

تشهد العلاقات العراقية الأمريكية تطورات متسارعة تعكس مرحلة جديدة من الضغوط الاقتصادية التي تسعى واشنطن من خلالها إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية، مع التركيز على تقليص النفوذ الإيراني في العراق.

وفرضت الولايات المتحدة مؤخراً عقوبات على مصارف عراقية، وهو ما يعكس استراتيجية واضحة تهدف إلى إحكام الرقابة على تدفق الأموال ومنع وصولها إلى طهران، التي تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد العراقي كمتنفس حيوي في ظل العقوبات الغربية المتزايدة.

وأكد  شاخوان عبد الله ، النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، أن “الإدارة الأمريكية قد تتخذ قرارات سياسية واقتصادية جديدة بشأن العراق”، مشيراً إلى أن هذا الملف كان محل نقاشات مستفيضة مع الحكومة الاتحادية.

وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المؤشرات على أن واشنطن لا تستهدف تغيير الطبقة السياسية العراقية بقدر ما تسعى إلى الحد من النفوذ الإيراني، الذي تعتقد أنه بات يتحكم بشكل كبير في مفاصل الاقتصاد والسياسة العراقية.

وأدت عقوبات واشنطن على المصارف العراقية إلى تقييد وصول العراق إلى الأسواق المالية العالمية، ما يعقّد عمليات الاستيراد والتصدير ويؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الاقتصادي.

وتعتمد بغداد بشكل أساسي على الدولار الأمريكي في تعاملاتها المالية، وفرض أي قيود على النظام المصرفي العراقي يعني اضطراب الأسواق وزيادة الضغوط على الحكومة العراقية في تأمين احتياجاتها النقدية، خاصة أن العراق يستورد نسبة كبيرة من احتياجاته الأساسية، بما فيها المواد الغذائية والمعدات الصناعية، بالدولار الأمريكي.

وأدركت الإدارة الأمريكية أن الضغط الاقتصادي يمثل وسيلة فعالة للتأثير على بغداد دون الحاجة إلى تدخلات مباشرة. اتبعت واشنطن هذا الأسلوب من قبل في دول أخرى، حيث استخدمت العقوبات المصرفية كأداة لإضعاف النفوذ الإقليمي لإيران، وها هي الآن تطبق نفس النهج مع العراق، مستندة إلى قناعة متزايدة بأن بغداد باتت تمثل امتداداً للنفوذ الإيراني في المنطقة.

ولم تأتِ زيارة شاخوان عبد الله إلى واشنطن من فراغ، بل عكست جهوداً أمريكية لإيصال رسائل واضحة إلى الجانب العراقي، مفادها أن العقوبات لن تتوقف عند هذا الحد، وأن المرحلة القادمة قد تشهد مزيداً من الإجراءات التي تستهدف البنية المالية العراقية.

ويتزامن ذلك مع تصاعد التوترات السياسية في الداخل العراقي، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في تحقيق التوازن بين متطلبات العلاقة مع واشنطن من جهة، والالتزامات الإقليمية والدولية من جهة أخرى.

ولم تعلن الإدارة الأمريكية عن تفاصيل إضافية حول خططها المستقبلية بشأن العراق، لكن المؤشرات الحالية توحي بأن الضغوط الاقتصادية ستتواصل، وربما تتخذ أشكالاً أكثر تأثيراً، خاصة إذا استمرت بغداد في اتباع سياسات لا تتماشى مع المصالح الأمريكية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هزاع بن زايد: الرياضات التراثية تعزز الهوية الأصيلة
  • الشؤون: تحويل المساعدات للمستفيدين من برنامج أمان بدءًا في اليوم
  • واشنطن تضيق الخناق المالي على بغداد: الرسائل والأهداف
  • طب المستنصرية تقيم محاضرة عن الأساليب المبتكرة لعصابات الجرائم المنظمة
  • من يقف خلف الرسائل الإعلامية التي تبثها كتائب القسام؟
  • تطبيق أحدث الأساليب العلمية في مجال الإنتاج الحيواني.. خبراء: التطورات العلمية تعزز كفاءة الإنتاج الحيواني.. وتساهم في تقليل معدل الأمراض والوفيات بالمزارع الحيوانية
  • بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
  • مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
  • أجمل الرسائل بمناسبة الشهر الكريم.. عبارات تهنئة رمضان 2025
  • أبوظبي تعزز الشراكة الاقتصادية مع الصين باتفاقيات جديدة