الهجمات والجرائم السيبرانية تقلق نحو ثلثي الشركات المغربية (تقرير)
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تتصدر التهديدات والهجمات والجرائم السيبرانية قائمة المخاطر التي تقلق المستثمرين في المغرب، وفق ما أكده تقرير دولي جديد.
وأشار « باروميتر أليانز للمخاطر لسنة 2025 » إلى أن المغرب يوجد في قائمة أكثر بلدان العالم التي تتهددها الهجمات السيبرانية، إلى جانب دول مثل الأرجنتين وكولومبيا والهند وفرنسا وألمانيا.
واستنادا إلى آراء 58 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب. فإن الهجمات السيبرانية هي من أكثر المخاطر التي تتهدد عمل الشركات في المغرب.
ويقدم الباروميتر نظرة عامة على المخاطر الرئيسية التي تكمن في قلب مخاوف الشركات خلال العام المقبل. وهو يجمع آراء 3,778 خبيرًا في إدارة المخاطر من 106 دولٍ.
ويرجع التقرير تزايد المخاطر السيبرانية في المغرب إلى تطور البيئة الرقمية بالمملكة، والحاجة المتزايدة للحماية منها لاسيما من الجرائم الإلكترونية والهجمات عبر شبكة الأنترنيت.
وإضافة إلى ذلك تعتبر الكوارث الطبيعية مصدر قلق لـ46 في المائة من الشركات العاملة بالمغرب، يضاف إليهما تأثيرات تغير المناخ بالنسبة لـ27 في المائة من الشركات.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا
دمشق-سانا
تطلق اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري غداً، حملة توعوية حول مخاطر التلوث بالمتفجرات في سوريا، وتستمر حتى الثاني عشر من شهر نيسان القادم.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط في سوريا سُهَير زقوت، في تصريح لـ سانا اليوم، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي تشكلها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة على العائدين والنازحين والعاملين في المجال الإنساني، مع إبراز الجهود المبذولة للحد من هذه المخاطر.
وتتضمن الحملة حسب زقوت، محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل إذاعية، وبودكاست، وبيانًا لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، بينما ستنظم فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري على الأرض، جلسات توعية للفئات الأكثر عرضة لهذه المخاطر، بمن في ذلك العائدون والنازحون.
ووفق زقوت، فقد ترك أكثر من عقد من النزاعات والأزمات سوريا ملوثة بشكل خطير بمخلفات الحرب المتفجرة، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لملايين الأشخاص، ويعد الأطفال من الفئات الأكثر ضعفًا.
وبينت زقوت، أنه بين عامي 2019 و2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 5600 ضحية مدنية بسبب حوادث الذخائر المتفجرة، وفي عام 2024 وحده، سجلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 388 حادثًا، ما أسفر عن أكثر من 900 ضحية، يشكل الأطفال ثلثهم.