أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها عن استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين الضهيرة - صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل - مرجعيون، جراء استهدافهما بإطلاق نار من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

يأتي هذا الاعتداء في إطار الهجمات المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين وعناصر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية الجنوبية.

وأدان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم الأحد، استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة لبنان وخرقها المستمر لبنود وقف إطلاق النار. وأكد أن هذه الممارسات تعد تصعيداً غير مبرر وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أفادت تقارير لبنانية عن استشهاد 3 لبنانيين وإصابة أكثر من 40 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

كما أكدت القناة 12 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل عدداً من اللبنانيين الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى منازلهم في جنوب لبنان، في خطوة وصفها المراقبون بأنها تمثل تصعيداً إضافياً في التوترات الحدودية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي قيادة الجيش اللبناني انتهاك سيادة لبنان مروحين الضهيرة استشهاد جندي لبناني المزيد الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة

استمرارًا لجرائم الاحتلال الاسرائيلي، فقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة.

حزب الله: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات الاحتلال لبنان: ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على المواطنين العائدين إلى بلداتهم في الجنوب


وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان ، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من كفر عقب، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وعلى صعيد آخر، نفذت إسرائيل عملية تفجير كبيرة في كفر كلا، ليل الأحد، سمع صداها في أرجاء جنوب لبنان.

عاد العنف إلى جنوب لبنان، الأحد، حيث أعلنت السلطات أن 22 شخصا قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية.
وجاءت هذه الوقائع بعد انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها لن تلتزم بالموعد المحدد لانسحاب قواتها من جنوب لبنان.
وحاول كثير من اللبنانيين العودة إلى منازلهم التي فروا منها خلال أشهر من الاشتباكات عبر الحدود.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا، معظمهم من المدنيين، قتلوا، وأصيب 124 آخرون في هجمات إسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن أحد جنوده قتل وأصيب آخر بنيران إسرائيلية في حادثين منفصلين، متهما إسرائيل بعدم الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تعمل في جنوب لبنان أطلقت طلقات تحذيرية "لإزالة التهديدات في عدد من المناطق حيث تم التعرف على مشتبه بهم يقتربون من القوات".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "تم توقيف المشتبه بهم بسبب تشكيلهم تهديدا وشيكا على قواته، يتم استجوابهم حاليا".

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أشخاصا تجمعوا منذ الساعات الأولى من صباح الأحد محاولين العودة إلى بلداتهم وقراهم في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.

في المقابل، حذر الجيش الإسرائيلي السكان من العودة إلى المنطقة، واتهم حزب الله بتأجيج التوترات.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيًا وإصابة آخرين برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة
  • مقتل جندي لبناني وإصابة آخر بنيران إسرائيلية في الجنوب
  • استشهاد جندي لبناني وإصابة آخر برصاص الاحتلال
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يدعو المواطنين إلى التريث في العودة إلى المناطق الحدودية الجنوبية
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بالمماطلة في الانسحاب من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بالمماطلة بالانسحاب من جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات النسف والتفجير بالبلدات الحدودية في جنوب لبنان