مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استأنفت اليوم الأحد، الرحلات الجوية المباشرة بين مطار الريان الدولي بمدينة المكلا محافظة حضرموت، ومطار القاهرة الدولي، وذلك بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، خلال التدشين، إن استئناف هذه الرحلات يمثّل خطوة مهمة لتعزيز التواصل بين اليمن وجمهورية مصر.
وأشار البحسني إلى أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز خدمات النقل الجوي، وتوفير خيارات ميسّرة للمسافرين..مؤكداً على أهمية استمرارية هذه الرحلات لما لها من أثر إيجابي على حركة النقل والتواصل الإنساني والتجاري بين البلدين الشقيقين.
وثمن جهود السلطات المصرية وتعاونها الكبير في منح التصاريح اللازمة لاستئناف الرحلات..مشيداً بالدعم والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية والتي تعكس عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.كما أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية..مثنياً بالدعم الإماراتي المقدّم لمطار الريان الدولي، حيث أعادت الإمارات تأهيل المطار وزودته بأحدث الأجهزة والمعدات اللازمة.
من جانبه، عبّر وزير النقل الدكتور عبدالسلام حميد، عن سعادته بتدشين استئناف الرحلات بين مطاري الريان والقاهرة، موضحًا أن هذا التدشين يأتي نتاج للتعاون المشترك بين القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ممثلة بوزارة النقل والهيئات والمؤسسات التابعة لها، وكذا السلطة المحلية بحضرموت..مؤكداً ان التدشين سيسهم في التخفيف من معاناة أبناء حضرموت.
وقال الدكتور حُميد إن الرحلات أصبحت الدولية تشمل (الريان دبي - الريان جدة - الريان القاهرة)..لافتاً إلى أن قيادة وزارة النقل تولي محافظة حضرموت اهتمامًا خاصًا، لما تتمتع به من تعدد المنافذ الجوية والبحرية والبرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خطوط جوية مباشرة بين المغرب والصين..بداية حقبة جديدة لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي
في خطوة هامة لتعزيز الروابط بين المغرب والصين، أطلق البلدان خطين جويين مباشرين، الأول بين الدار البيضاء وبكين، والثاني بين الدار البيضاء وشنغهاي، وذلك في إطار دفع التعاون السياحي والاقتصادي بينهما.
وقد شهدت العاصمة الصينية بكين استئناف الرحلات المباشرة من خلال الخط الجوي الذي تديره شركة الخطوط الملكية المغربية، حيث هبطت الرحلة رقم “AT 230” يوم الثلاثاء الماضي في مطار بكين داشينغ الدولي، وعلى متنها 291 راكباً، لتكون أول رحلة مباشرة بعد توقف دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي السياق ذاته، دشنت شركة “شنغهاي إيرلاينز” التابعة لمجموعة “إستيرن إيرلاينز” ثاني أكبر شركة طيران صينية، خطاً مباشراً بين شنغهاي والدار البيضاء. وقد استقبل مطار محمد الخامس في الدار البيضاء الرحلة رقم “FM 871” يوم الأحد الماضي، والتي حملت 237 راكباً، حيث تم الاحتفال بوصولها بتحية مائية تقليدية.
وتتزامن هذه الانطلاقة مع احتفالات رأس السنة الصينية، التي تشهد عادة أكبر حركة للمسافرين على مستوى العالم. ومن المتوقع أن يسهم هذان الخطان الجويان في تعزيز حركة السياحة بين البلدين، حيث يعكف الطرفان على استقطاب المزيد من السياح والتبادل الثقافي.
وقد أفادت وسائل الإعلام الصينية بتغطية واسعة لهذا الحدث، حيث أكدت صحيفة “غلوبال تايمز” أن الخط بين الدار البيضاء وبكين سيكون “ركيزة أساسية للترويج للسياحة في المغرب”، متوقعة أن يشكل السياح الدوليون 80% من حركة الركاب.
في حين أشارت صحيفة “تشاينا ديلي” إلى أن خط شنغهاي-الدار البيضاء سيسهم في تعزيز التبادلات والأنشطة الاقتصادية بين البلدين، بما يسهل حركة المستثمرين والمسافرين الصينيين إلى المملكة.
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” على الاهتمام المتزايد من قبل الصينيين بالمغرب، الذي يظهر من خلال مشاركاتهم على منصات التواصل الاجتماعي مثل “وي تشات”، حيث وصف العديد منهم المغرب بـ “البلد النابض بالألوان” الذي يجمع بين “البحر والصحراء”.
وفي هذا السياق، يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تكثيف جهوده للترويج للمغرب كوجهة سياحية في الصين، حيث شارك في أكبر المعارض السياحية في شنغهاي في مايو 2024، كما نظم حدثاً ترويجياً في بكين في سبتمبر الماضي، بهدف إبراز تنوع العروض السياحية المغربية وتوثيق العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.
وتعد هذه الخطوط الجوية المباشرة جزءاً من الاستراتيجية المستمرة لتعزيز التعاون بين المغرب والصين، الذي شهد تطوراً ملحوظاً منذ زيارة الملك محمد السادس إلى الصين في 2016، ويعكس التزام البلدين بتوسيع علاقاتهما في مجالات متعددة.