تراجع شعبية زيلينسكي وصعود ترامب يهددان مستقبله السياسي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ورد في الصحف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منذ بداية الحرب الروسية ضد أوكرانيا، نجح في الصمود أمام هجمات على العاصمة كييف، مؤامرات اغتيال، فضائح فساد، وصراعات سياسية داخلية، ورغم هذه التحديات، حافظ زيلينسكي على دعم غالبية الشعب الأوكراني.
لكن الآن، مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يواجه زيلينسكي تهديدًا جديدًا على مستقبله السياسي.
في ظل هذه الأوضاع، يبدو أن زيلينسكي سيواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على استقرار حكومته وتعزيز موقعه السياسي في المستقبل.
زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن التصريحات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول إنهاء الأزمة الأوكرانية، تعكس رغبته في إنهاء النزاع، مضيفًا أن ترامب لا يملك على الرغم من ذلك، خطة واضحة لتحقيق ذلك.
وأضاف الرئيس الأوكراني: " ترامب لا يحذر، بل يقول فقط إنه يريد حقا إنهاء الحرب. حتى الآن، نحن لا نعرف كيف سيحدث ذلك، نحن لا نعرف التفاصيل، وأعتقد أن الرئيس ترامب نفسه لا يعرف كل التفاصيل".
زيلينسكي يمد يده بالسلام مع روسيا: علينا إيقاف الحرب
أبدى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، السبت، رغبته في الدخول في مُحادثات سلام مع روسيا.
وقال الرئيس زيلينسكي، في بيانٍ نشرته وسائل إعلام أوكرانية، إنه يجب على حلفاء أوكرانيا العمل على تحديد صيغة لأي محادثات سلام مقبلة مع روسيا.
وشدد الرئيس الأوكراني على ضرورة إشراك بلاده في أي مُحادثات تتم من أجل الوصول إلى السلام من جديد، وقال :"أي مُحادثات تتم دون تمثيل أوكراني لن تُحقق نتائج حقيقية".
وأضاف :"أتفهم أن الاتصالات في هذا الصدد يُمكن أن تكون بصورٍ مُختلفة، أعتقد أننا يجب أن نُركز على كيفية الوصول إلى سلامٍ عادل".
بدأت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، لكنها تعود جذورها إلى سنوات من التوتر السياسي والتاريخي بين البلدين. أحد الأسباب الرئيسية هو النزاع حول السيادة الوطنية لأوكرانيا. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، أصبحت أوكرانيا دولة مستقلة، ولكنها ظلت مرتبطة ثقافيًا واقتصاديًا بروسيا. ومع ذلك، بدأت أوكرانيا تميل نحو الغرب، خصوصًا بعد ثورة "الميدان الأوروبي" عام 2014 التي أطاحت بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش.
ردًا على ذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، مما أثار إدانة دولية واسعة النطاق. تبع ذلك تصاعد الصراع في شرق أوكرانيا، حيث دعمت روسيا الانفصاليين في منطقتي دونيتسك ولوهانسك. يُنظر إلى هذا الدعم على أنه محاولة روسية للحفاظ على نفوذها في المنطقة ومنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو أو الاتحاد الأوروبي.
من الأسباب الأخرى، المخاوف الأمنية لروسيا. ترى موسكو أن توسع حلف الناتو شرقًا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، خاصة إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الحلف. هذا الشعور بالتطويق أدى إلى مطالب روسية بتقديم ضمانات أمنية تمنع توسع الناتو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كييف الحرب أوكرانيا الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
عاجل. ترامب: مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا تحقق تقدمًا كبيرًا
ترامب: مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا تحقق تقدمًا كبيرًا
ترامب: مفاوضات إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا تحقق تقدمًا كبيرًا
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة واشنطن تطرح قرارًا "تاريخيًا" بشأن أوكرانيا في الأمم المتحدة الاثنين ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر دونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا