شمسان بوست / سبأنت
وصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، إلى العاصمة الكويتية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين الكويتيين لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم تخدم المصالح المشتركة للبلدين.
واوضح وزير الخارجية، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، بان العلاقات اليمنية – الكويتية تاريخية ومتميزة، إذ كانت الكويت مع اليمن في مختلف المراحل والظروف بشعورها الاخوي الصادق والمسؤولية التاريخية وواجبها القومي تجاه الشعب اليمني.
واشار الوزير الزنداني، الى بصمات الكويت في الجانب الإنساني عبر مشاريع عديدة على مدى عقود من الزمن ولازالت حتى اليوم تمثل رمزاً للتضامن الكويتي مع اليمن..معرباً عن شكره لدولة الكويت حكومةً وشعباً على المواقف الثابتة إلى جانب اليمن في مختلف الظروف.
هذا وكان في استقبال الوزير الزنداني لدى وصوله مطار الكويت الدولي، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، السفير أحمد البكر، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسيم، خالد العجمي، وسفير اليمن لدى الكويت الدكتور علي بن سفاع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء لتعزيز الجبهة الخارجية في الدفاع عن مظلومية اليمن ونصرة فلسطين
يمانيون../
عُقدت اليوم في العاصمة صنعاء ندوة نظّمها الفريق الوطني للتواصل الخارجي، لمناقشة آليات تعزيز العمل الخارجي في الدفاع عن مظلومية اليمن ودعم القضية الفلسطينية، وذلك بحضور قيادات سياسية وأكاديمية، وعدد من الناشطين الدوليين.
وأكد المشاركون في الندوة، التي تتزامن مع مرور عشرة أعوام من العدوان والحصار على اليمن، على أهمية تعزيز التواصل مع الأحرار حول العالم، لكشف جرائم تحالف العدوان والانتهاكات التي طالت الشعب اليمني، إلى جانب إبراز الدور اليمني الفاعل في مناصرة القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني على غزة.
وخلال الندوة، استعرض الحاضرون جهود الفريق الوطني في إيصال مظلومية اليمن إلى الرأي العام العالمي، والتأثير الذي أحدثته العمليات العسكرية اليمنية في تغيير معادلات الصراع الإقليمي، عبر فرض الحصار البحري على سفن الكيان الصهيوني واستهداف العمق المحتل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، والنائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، إلى أن اليمن بات نموذجًا للصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، مشيدين بدور المغتربين والطلاب اليمنيين في الخارج في كشف جرائم العدوان، وتنظيم الفعاليات والمظاهرات للتعريف بمظلومية اليمن.
من جانبهم، عبّر الناشطان التشيليان، الدكتور بابلو سلفادور أليندي، حفيد الرئيس التشيلي الراحل، والدكتور روبرتو بيرموديز، عن تضامنهم مع اليمن في معركته ضد العدوان، وأشادوا بالدور اليمني في دعم القضية الفلسطينية. وأكدا عزمهما نقل حقيقة ما شاهداه من دمار وانتهاكات إلى الرأي العام العالمي، والعمل مع الأحرار في مختلف الدول لفضح جرائم العدوان والسعي إلى إنهاء الحصار المفروض على اليمن.