من ثورة الاتصالات لثورة الشعوب.. محطات تاريخية في أسبوع يناير الرابع
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
وقد تناول البرنامج الذي يبث عبر منصة الجزيرة 360، أهم ما شهده عالَمنا من تلك الأحداث عبر مقدمَيه محمد العادلي وأميرة إيمولودان.
واستهلت الحلقة برحلة إلى عام 1915، عندما حققت البشرية قفزة نوعية في مجال الاتصالات، حيث جرت أول مكالمة هاتفية عابرة للقارات، والتي ربطت بين مدينتي نيويورك وسان فرانسيسكو على امتداد 3500 ميل.
وشارك في المكالمة التي تطلبت إنشاء شبكة معقدة من الأسلاك، ألكسندر غراهام بيل ومساعده توماس واتسون ضمن حفل افتتاح قناة بنما، وشكلت المكالمة بداية لعصر جديد من التواصل رغم ارتفاع تكاليفها وصعوبة إجرائها في البداية.
ومن الثورة التكنولوجية إلى الثورة الشعبية، تناولت الحلقة ثورة 25 يناير/كانون الأول 2011 في مصر، والتي أطاحت بنظام الرئيس المعزول حسني مبارك بعد عقود من الحكم.
وأبرزت الحلقة العوامل التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات، بدءًا من التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، مرورًا بمشروع التوريث وارتفاع معدلات القمع الأمني، وصولًا إلى مقتل الشاب خالد سعيد الذي أصبح رمزًا للغضب الشعبي.
كما سلط البرنامج الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، مثل صفحة "كلنا خالد سعيد"، في تعبئة الجماهير وتنظيم الاحتجاجات.
إعلان اغتيال غانديوفي الهند، استعرض البرنامج لحظة فارقة أخرى عندما اغتيل المهاتما غاندي يوم 30 يناير/كانون الثاني 1948 على يد متطرف هندي.
اغتيال زعيم الكفاح السلمي من أجل استقلال الهند مثّل صدمة عالمية، إذ أنهى حياة قائد ناضل لعقود ضد الاحتلال البريطاني، ودعا للتسامح واللاعنف.
واختتمت الحلقة بذكرى اختراع التلفاز، الذي أعلنه العالم البريطاني جون لوغي بيرد في أواخر يناير/كانون الثاني 1926.
وأدخل هذا الابتكار البشرية عصر الصورة والبث الحي، حيث أصبح التلفاز منصة لنقل الأحداث مباشرة، مما أحدث تحولًا جذريا في طريقة استهلاك الأخبار والترفيه.
26/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
وجد تقرير حديث صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المغرب من بين الدول الأكثر تديناً في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الاستطلاع، إن المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم، حيث يحتلون المرتبة 13من حيث أهمية الدين، والمرتبة 28 في تواتر الصلاة اليومية. وتكشف الدراسة، التي تستند إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2023 في 102 دولة ومنطقة، أن حوالي 90% من المغاربة يعتبرون الدين جزءا أساسيا من حياتهم، و 70% قالوا إنهم يصلون يوميا. بعد المغرب، تحتل فلسطين والأردن والعراق المراكز الثانية والثالثة والرابعة على التوالي من حيث أهمية الدين في حياة سكانها. وفيما يتعلق بممارسة الصلاة اليومية، يحتل المغرب المركز الرابع بعد العراق ( 80%) والأردن وفلسطين، بينما في إندونيسيا تصل النسبة إلى 95%. باسخدام السؤالين “ما مدى أهمية الدين في حياتك؟” و”كم مرة تصلي؟”، وجدت الدراسة نمطا مشابها إلى حد كبير عبر الدول والمناطق التي شملها الاستطلاع. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الأماكن الأكثر تدينا تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الأماكن الأقل تدينا فتميل إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.