المشروبات الغازية تثير الجدل بعد ظهورها في قطاع غزة .. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بعد شهور من انقطاعه عادت المشروبات الغازية مرة أخري إلي قطاع غزة، الأمر الذي أدي إلي تفاعل الكثير من الفلسطينيين علي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توافرها .
المشروبات الغازية تثير الجدل بعد ظهورها في قطاع غزةوأظهرت فيديوهات تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ردة فعل سكان غزة بعد توافر المشروبات الغازية بأحد المتاجر عقب شهور من انقطاعها.
وتزاحم عدد من الفلسطينيين في غزة لتناول المشروبات الغازية بعد شهور من الانقطاع، وفي فيديو عبر موقع انستجرام ظهر شاب فلسطيني ممسكاً بعبوة من المشروبات الغازية ويقبلها، كما قال إنه لم يشربها منذ سنة ونصف.
وأثار المقطع جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مقاطعتهم المشروبات الغازية بسبب الحرب في غزة، في حين عادت المشروبات مرة أخري إلي قطاع غزة بعد شهور من اختفائها من الأسواق.
نقص المواد اللازمة لتصنيع المشروبات الغازيةومنذ بداية الحرب فى غزة تواجه شركات تعبئة المشروبات الغازية في الضفة الغربية المحتلة نقصا في العلب والسكر حيث نفدت المواد اللازمة لتصنيع المشروبات الغازية المعلبة ولم تتمكن شركات التعبئة من الحصول على شحنات جديدة من العلب أو السكر.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة فى أكتوبر 2023، إلا أنه وقع الاحتلال رسميًا اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأشاد المجتمع الدولي بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد جهود مضنية استمرت لأكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أميركية.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تفرج بموجبه إسرائيل عن فلسطينيين، فيما تطلق حماس سراح رهائن إسرائيليين تحتجزهم في القطاع.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق ثلاث مراحل، ومن المتوقع أن تستمر المرحلة الأولى لمدة 6 أسابيع.
كما ينص الاتفاق على "وقف إطلاق نار شامل" وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة.
وفي وقت سابق من أمس السبت، تسلمت هيئة شؤون الأسري الفلسطينية قائمة تضم 200 أسير فلسطيني، أفرجت إسرائيل عنهم لاحقًا، وأعلنت أن 70 منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
ووصل 70 أسيرًا فلسطينيًا مبعدًا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية إلى الأراضي المصرية، عقب إطلاق إسرائيل سراحهم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وبثت قناة "القاهرة الإخبارية" مغادرة حافلتين تقلان 70 أسيرا فلسطينيا إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم ثم التوجه إلى معبر رفح ثم دخولهم إلى الأراضي المصرية .و
أظهرت لقطات القناة “فرحة الأسرى الفلسطينيين المُفرَّج عنهم وهم يرفعون علامات النصر”.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية تم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة المشروبات الغازية المزيد المشروبات الغازیة إطلاق النار فی قطاع غزة شهور من فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مطلوب إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت أنها تطالب بالتحرك الفوري لوقف انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، وتؤكد ضرورة ضمان إدخال مستلزمات الإيواء والتدفئة والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادرها أن مسلحي حركة حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة مع آلاف لم يغادروا شمال غزة.
وأشارت المصادر إلى أن حماس تعلمت دروسا أساسية من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة.
وأكدت المصادر أن حركة حماس استعادت خلال فترة وقف إطلاق النار السيطرة على المؤسسات المدنية.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن مجازر الاحتلال لن تمنحه شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في الصمود والمقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وأضافت حماس في الذكرى الـ 31 لمجزرة الحرم الإبراهيمي : تأتي الذكرى الحادية والثلاثون لمجزرة المسجد الإبراهيمي المروّعة التي ارتكبها المجرم المتطرّف الصهيوني باروخ غولدشتاين في مثل هذا اليوم من عام 1994م، بمشاركة جنود الاحتلال وشرطة حرس الحدود، حيث ارتقى خلالها 29 شهيدًا وأُصيب العشرات من الأطفال والشيوخ.
وتابعت: هذه الذكرى في ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، واستمراره في تنفيذ مخططاته العدوانية من الضمّ والتهجير واقتحام وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، تأكيدًا على سياسته الإجرامية الممنهجة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واستهتارًا بكل قرارات المجتمع الدولي الرافضة للاحتلال والعدوان.
وواصلت الحركة: نترحّم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال والدفاع عن الأرض والمقدسات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى، والحريّة القريبة لأسرانا الأبطال، ونحيّي جماهير شعبنا العظيم الثابتين على أرضهم والمتمسكين بحقوقهم في قطاع غزة، والضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات.
وتابعت: أنَّ مجزرة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل هي نموذج فاشيّ ممنهج ومتكرر ضد شعبنا الفلسطيني، شاهد العالم تفاصيله في العدوان ضد قطاع غزة على يد المجرم نتنياهو وحكومته المتطرّفة وجيشه الصهيونازي. هؤلاء يشكّلون خطرًا حقيقيًا ليس فقط على أرضنا وشعبنا، بل أيضًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم، في ظل صمت دولي وتقاعس عن تجريم انتهاكاتهم ووقفها.
واكملت: مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر محاولات الاستيلاء والضمّ والتدنيس وطمس الهوية، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم بقوّة السلاح وعربدة المستوطنين المتطرّفين، لن تفلح في ترهيب شعبنا أو تزوير حقائق التاريخ، ولن تمنح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضنا، وستفشل في كسر إرادة شعبنا في المقاومة دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وواصل البيان: ذاكرة شعبنا حيَّة، لن ينسى ولن يغفر هذه الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو بحقّه، وليس آخرها جرائم الإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة على مدار أكثر من خمسة عشر شهرًا، وجرائمه المتواصلة في الضفة الغربية والقدس؛ فهي جرائم موصوفة وموثقة وثابتة، ولن تسقط بالتقادم.
وذكرت: نجدد مطالبتنا لمحكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وجميع المنظمات الحقوقية في العالم بضرورة محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم البشعة بحقّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والعمل على منع إفلاتهم من المحاكمة والعقاب، ورفض الضغوط الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال في جرائمه ومجازره.