كمائن الموت.. القسام تعرض الجزء الثاني من عملياتها في بيت حانون (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
بثت كتائب القسام الأحد تسجيلا جديدا من عملياتها ضد قوات الاحتلال في مدينة بيت حانون، أقصى شمال شرق قطاع غزة.
ويظهر في الجزء الثاني من التسجيل الذي أطلقت عليه القسام "كمائن الموت" عمليات تفجير لآليات الاحتلال واستهداف مواقع وتمركزات لجنوده في بيت حانون خلال فترة الاجتياح التي سبقت وقف إطلاق النار.
وكان لافتا توثيق "القسام" عملية تفجير عبوة ناسفة في نائب قائد لواء ناحال وثلاثة آخرين في كمين داخل بيت حانون، ما أدى إلى مقتله رفقة 3 آخرين.
واعترف جيش الاحتلال بعدم تضرر قدرات"القسام" بشكل كبير في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة، التي قُتل فيها 16 عسكريا إسرائيليا قبيل وقت قصير من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ سريانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
عاجل
كتائب القسام: تنشر الجزء الثاني من سلسلة كمائن الموت. pic.twitter.com/dK2ZNk6eqj — راشد معروف (@RashidMaarouf) January 26, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام الاحتلال بيت حانون كمائن الموت فلسطين الاحتلال القسام بيت حانون كمائن الموت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت حانون
إقرأ أيضاً:
حماس: لا مفاوضات بشأن غزة ما لم تنفذ سلطات الاحتلال استحقاقات المرحلة الأولى
الثورة / متابعة/ محمد هاشم
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، أن فصائل المقاومة الفلسطينية “لن تتعاطى مع أي مفاوضات جديدة” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى ما لم تنفذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي “استحقاقات المرحلة الأولى”.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في بيان “عدم تنفيذ البرتوكول الإنساني وتأجيل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة دليل على نوايا الاحتلال بتعطيل الاتفاق وعدم جديته في استمراره”.
وجدد تأكيد حركته على أن “عدم تنفيذ الاحتلال كامل بنود المرحلة الأولى لا يخدم المضي قدماً نحو استكمال الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين”.
الى ذلك طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أمس، بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام «إسرائيل» باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد قاسم أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتأجيله إطلاق سراح الأسرى، حيث دأب الاحتلال على عدم الالتزام بأي اتفاق يوقعه.
وقال قاسم:» نتواصل مع الوسطاء بشأن خرق الاحتلال بدعم أميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، ويجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية.
وطالب بالإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى قبل الحديث عن تمديد المرحلة الأولى، مشدداً على أن تمديد المرحلة الأولى مرهون بما يطرح على الطاولة والضمانات بالتزام الاحتلال.
ومن جديد، تنصلت «إسرائيل» مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من التزاماتها، بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وعدم تطبيق البروتوكول الإنساني، الأمر الذي خلق أزمة قد تهدد بفشل الهدنة.
وكانت دولة الاحتلال قررت السبت تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في حين أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى حتى إشعار آخر.
في سياق متصل اعتبرت حماس، أمس تصريحات لنائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المدعو نيسيم فاتوري، دعا فيها إلى “قتل البالغين” من الفلسطينيين بغزة، بأنها “تحريض علني على سياسة التطهير العرقي تحت حماية أمريكية”.
وقالت: “التصريحات تحريض علني على سياسة التطهير العرقي، وتجسيد لمسار الإبادة الذي انتهجه مجرمو الحرب من قادة الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية”.
وأضافت: “التصريحات الإجرامية، تصدر عن قادة الاحتلال دون أدنى اكتراث للقانون الدولي، وتحت حماية مطلقة من الإدارة الأمريكية”.
وأكدت حماس أن “التحريض الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين يستوجب إدانةً وتحركًا دوليًا عاجلاً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة مُطلقيها وتقديمهم للعدالة الدولية، انتصارًا للإنسانية ولحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة في أرضه”.
وأمس الأول أطلق ما يسمى نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي فاتوري، تصريحات تحريضية وعنصرية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، دعا فيها إلى قتل البالغين منهم.
ونقلت إذاعة “كول برما” العبرية عن فاتوري، قوله: “إنهم (الفلسطينيون بغزة) منبوذون ولا أحد في العالم يريدهم، يجب فصل الأطفال والنساء وتصـفية البالغين”، على حد قوله.
وزعم أن «إسرائيل» تتعامل مع سكان غزة “بشكل متسامح أكثر من اللازم”.
مدعيا أن المجتمع الدولي يدرك أن “سكان غزة غير مرحب بهم في أي مكان، والجميع يدفعهم باتجاه إسرائيل”.
يُشار أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مسؤولون صهاينة تصريحات تدعو إلى قتل الفلسطينيين، سواء من شخصيات سياسية أو دينية.
وسبق أن دعا ما يعرف بوزير المالية الإرهابي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في أكثر من مناسبة إلى قتل الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
كما دعا الحاخام الإسرائيلي إلياهو مالي، إلى قتل الفلسطينيين في غزة، مستندا إلى تفسيراته للشريعة اليهودية، وفق زعمه.