البيئة تطلق الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أطلقت وزارة البيئة خلال الإحتفالية الكبرى التى نظمتها بمناسبة يوم البيئة الوطنى ٢٠٢٥ تحت شعار " مصر خضراء مستدامة : نحو إقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل " الدليل الاسترشادي لدعم تنفيذ خطط التشجير، أحد الخطوات التنفيذية للمبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، وذلك ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية لدعم دور وزارة البيئة فى ملف التشجير، والتي تم تشكيلها بقرار من وزيرة البيئة رقم ١٧٨ بتاريخ ٥ اغسطس ٢٠٢٤ وتضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، كاستجابة لمخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ١٠٠ مليون شجرة، وفي إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة ٢٠٢٤ـ ٢٠٢٧، والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية(١٠٠ مليون شجرة) للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وقد استعرض الدكتور عمرو ربيع، أستاذ التشجير والغابات بمركز البحوث الزراعية، عضو اللجنة الإستشارية تفاصيل الدليل الاسترشادي لدعم ملف التشجير ، موضحا أن استراتيجية مبادرة ال ١٠٠ مليون شجرة والتي يتم العمل على تسريع وتيرة تنفيذها طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات، حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة (١٣ مليون شجرة)، ووزارة التنمية المحلية(٨٠ مليون شجرة)، على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة (٧ مليون شجرة) وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، حيث تهدف المبادرة إلى تحسين جودة الهواء، وخفض غازات الاحتباس الحراري، ومضاعفة نصيب الفرد من المساحة الخضراء، والحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح د. عمرو ربيع، أن الدليل الاسترشادي التي قامت اللجنة بإعداده تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بمحافظات الجمهورية طبقاً لكل نطاق جغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، حيث تم تقسيم البلاد إلى عدة مناطق تبعاً لعوامل متعددة مثل المناخ ونوع الأرض .. الخ، مشيرًا إلى أن لكل نطاق بيئي الأنواع الملائمة التي تعطي أفضل نمو خضري وأعلى محصول اقتصادي.
وأشار د. عمرو ربيع، إلى المردود البيئي والاقتصادي، حيث أن التوسع في التشجير له العديد من الفوائد البيئية والجمالية والاقتصادية والاجتماعية منها أنها تمثل استثمار حقيقي للمصادر النباتية الطبيعية المتجددة، كما تعمل على تقليل البخر من المسطحات المائية، والحماية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والحد من التصحر، وتحسين خواص التربة وزيادة خصوبتها، وحماية أراضي الوادي والدلتا من وصول الكثبان الرملية اليها، حماية المناطق الأثرية حتى لا تتعرض لتأثيرات سلبية نتيجة لتراكم الرمال عليها وكذلك خفض منسوب الماء الأرضي ، كما تعتبر ضرورة ملحة لزيادة تقييم المحافظات والمدن السياحية من الناحية البيئية بما ينعكس على زيادة السياحة الوافدة لهذه الأماكن، كما تمثل مصدر للوقود الحيوي متمثلة في شجيرات (الجاتروفا - الجوجوبا)، وتساعد في اقامة صناعات تقوم على منتجات بعض هذه الأشجار، فضلا عن توفير فرص عمل جديدة ، زيادة الدخل للعاملين في هذا المجال.
وأوضح د. عمرو ربيع، الإجراءات الواجب مراعاتها لنجاح عملية التشجير، والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأشجار فى المدن والضواحي والأماكن العامة، مشيرًا إلى إعداد الدليل الاسترشادي بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة البيئة مصر خضراء مستدامة الدليل الاسترشادي التلوث برنامج عمل الحكومة الدلیل الاسترشادی ملیون شجرة عمرو ربیع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبى يخصص 282.5 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية فى تشاد والسودان
بروكسل (أ ش أ) أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، تخصيص الاتحاد الأوروبى مبلغ 282.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا فى تشاد والسودان والدول المجاورة، وذكرت المفوضية الأوروبية - في بيان اليوم - أنه في تشاد سيتم تخصيص مبلغ 74.5 مليون يورو لدعم الاستجابة لأزمة النزوح القسري في مقاطعة بحيرة تشاد، بالإضافة إلى تدفق اللاجئين السودانيين والعائدين إلى شرق البلاد، ويستخدم التمويل في توفير المساعدات الغذائية وحماية الأفراد والأسر الأكثر ضعفا، وتقديم الرعاية الصحية والأدوية الأساسية، بالإضافة إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والتعليم، وتوفير المأوى للنازحين.
وفيما يتعلق بالسودان، سيتم تخصيص مبلغ 160 مليون يورو لدعم السكان في المناطق المتضررة بشدة من النزاع، مع التركيز على المناطق التي تواجه المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وتستضيف أعدادا كبيرة من النازحين قسرا، وتشمل المساعدة معالجة انعدام الأمن الغذائي من خلال المساعدات النقدية، وخدمات الرعاية الصحية والتغذية، والمياه والصرف الصحي ودعم المأوى والحماية والتعليم.
كما يخصص الاتحاد الأوروبي مبلغا إضافيا قدره 48 مليون يورو لدعم اللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة، وذلك للاستجابة لتداعيات الأزمة السودانية على الدول المجاورة، حيث لجأ ما يقرب من 4 ملايين شخص بالفعل.
يُشار إلى أنه في عام 2024، خصص الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 260 مليون يورو لأزمة السودان والدول المجاورة لها، وشمل ذلك 147 مليون يورو للاستجابة داخل السودان.
وللفت الانتباه العالمي إلى الأزمة، سيشارك الاتحاد الأوروبي في استضافة مؤتمر لندن بشأن السودان، بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الإفريقي، في 15 أبريل الجاري.