قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ورئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام أرولدو لاثارو في بيان مشترك اليوم الأحد، إن الظروف "ليست مهيأة بعد" لعودة اللبنانيين بأمان إلى جنوب لبنان.

وأضافا أن الجداول الزمنية المحددة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وأوقف حرب العام الماضي مع حزب الله لم يتسنى الوفاء بها، وحثا إسرائيل ولبنان على إعادة الالتزام.

  برصاص إسرائيلي..مقتل وإصابة جنديين في جنوب لبنان - موقع 24أعلن الجيش اللبناني مقتل جندي، على طريق مروحين الضهيرة صور، وإصابة آخر في بلدة ميس الجبل مرجعيون، برصاص إسرائيلي. وجاء البيان بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية 3 لبنانيين، وجندي، وأصابت 44 آخرين كانوا يحاولون العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان حيث لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة، بعد انقضاء الموعد النهائي لانسحابها اليوم الأحد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان لبنان الأمم المتحدة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان

تنقضي الأحد مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، لكن إسرائيل أبقت على انتشار قواتها، رغم اتهام لبنان لها بـ"المماطلة" في تنفيذ تعهداتها.

وبدأ سريان الاتفاق في27 نوفمبر (تشرين الثاني)، ووضع حداً لحرب امتدت أكثر من عام.

وبموجب الاتفاق المبرم بوساطة أمريكية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها خلال 60 يوماً، أي بحلول 26 يناير (كانون الثاني)، وأن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة يونيفيل. 

انتشرت وحدات عسكرية في بلدات القوزح ودبل وحانين وبيت ليف - بنت جبيل في القطاع الأوسط في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
كما تتابع قيادة الجيش التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة… pic.twitter.com/N0O4P52zsR

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 25, 2025

وعلى الحزب الذي تلقى ضربات موجعة خلال الحرب وفقد العديد من قادته، سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني، الذي يبعد حوالى 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية في الجنوب.
لكن إسرائيل أكدت الجمعة أن قواتها لن تنسحب لأن لبنان لم ينفذالاتفاق "بشكل كامل". وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن "الانسحاب المرحلي سيتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".
وشدد على أن الاتفاق نصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء  الليطاني". وتقديراً منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان". 

إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منطقة الحدود - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان عشرات القرى اللبنانية قرب الحدود، من العودة إليها حتى إشعار آخر، بعد يوم من إعلان إسرائيل أن قواتها ستبقى، بعد انتهاء الموعد النهائي لرحيل القوات، يوم الأحد.

من جهته، حمّل الجيش اللبناني إسرائيل مسؤولية تأخر استكمال انتشاره.
وأكد في بيان أنه يواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني... منذ اليوم الأول" لوقف إطلاق النار بالتنسيق مع اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيقه وقوة الأمم المتحدة المؤقتة يونيفيل.
ولكنه أقر بـ "تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي"، مؤكداً جاهزيته لاستكمال انتشاره "فور انسحاب" الأخير.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية السبت، أن الرئيس جوزيف عون الذي كان قائداً للجيش حتى انتخابه رئيساً في 9 يناير (كانون الثاني)، أكد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق الاتفاق "ووقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي الى مناطقهم".

سياسة الأرض المحروقة

وحذر حزب الله في بيان الخميس من خرق إسرائيل لمهلة الانسحاب الذي "يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعاناً في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلاً جديداً"، دون أن يحدّد طبيعة ردّه على ذلك.
واتهم النائب عن الحزب علي فياض إسرائيل باعتماد سياسة "الأرض المحروقة" في جنوب لبنان حيث احتلت مناطق واسعة بين 1978 و2000.
وقال إن تبرير إسرائيل البقاء "مجرد ذريعة واهية، هدفها استكمال سياسة الأرض المحروقة غير القابلة للحياة" في المناطق الحدودية.


وتبادل الطرفان خلال الأسابيع الماضية الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
ورغم سريان الهدنة، أعلنت إسرائيل مراراً تنفيذ ضربات ضد منشآت أو أسلحة للحزب، بينما يفيد الإعلام الرسمي اللبناني بشكل دوري عن تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات تفخيخ وتفجير لمنازل ومبانٍ في القرى الحدودية حيث تنتشر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الظروف ليست مهيأة لعودة سكان الحدود في جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الظروف ليست مهيأة لعودة سكان جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: الظروف في جنوب لبنان ليست مناسبة بعد للعودة الآمنة
  • إسرائيل ترفض تنفيذ اتفاق الانسحاب و تقتل 11 لبنانياً في الجنوب
  • بعد رفض إسرائيل الانسحاب..لبنان: 11 قتيلاً و80 جريحاً برصاص إسرائيلي
  • المنسقة الأممية في لبنان وقائد اليونيفيل: الظروف غير مهيأة لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب.. لماذا تماطل إسرائيل في مغادرة الأراضي اللبنانية؟
  • رغم نهاية المهلة..إسرائيل ترفض الانسحاب من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب