«المحاجر» تطالب بتسهيلات لتصنيع مستلزمات الإنتاج المستخدمة في حفر الرخام
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد محمد عارف، رئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية، ورئيس الجمعية المصرية الإفريقية لصناعة الرخام والجرانيت، أهمية زيادة مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة في المشروعات الحيوية، خاصة تلك التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، موضحا أن تعزيز هذه الشراكة يسهم في استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة.
وأشار «عارف» إلى أن التوسع في صناعة معدات المحاجر والمصانع عبر إنشاء مصانع جديدة بمشاركة القطاع الخاص يعد ضرورة استراتيجية لتلبية احتياجات المشروعات القومية الكبرى، خاصة في مجالات البنية التحتية والتشييد.
أهمية صناعة الرخام والجرانيتوأوضح «عارف»، في تصريحات، أن مصر تعد واحدة من أبرز الدول عالميًا التي تمتلك مقومات فريدة لتوطين صناعة الرخام والجرانيت، بفضل جودة الرخام المصري ومتانته، ما يمنحه ميزة تنافسية كبيرة في الأسواق العالمية.
وأضاف أن هذه الصناعة الوطنية قادرة على تحقيق قفزة نوعية في صادرات مواد البناء، إذا تم التغلب على التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع.
تحديات القطاع صناعة الرخام والجرانيتوأوضح «عارف»، ان هناك بعض التحديات تواجه القطاع يجب العمل على إزالتها حتى يستطيع القطاع مواصلة النمو والريادة وزيادة الصادرات، لافتا إلى أن الجمعية تبحث جميع هذه التحديات والمشاكل التي تواجه المستثمرين في قطاع الرخام، لإعداد مذكرة تفصيلية لعرضها على المسؤولين لبحث سبل حلها، خاصة أن وزير الصناعة يصغي بشكل جيد لمشاكل الصناع ويعمل على حلها.
تعزيز الاستثمار والتوسع في الأسواقودعا «عارف» الحكومة إلى إطلاق حزمة من التسهيلات لتحفيز الاستثمار المباشر وغير المباشر في تصنيع مستلزمات الإنتاج والمعدات المستخدمة في حفر وصناعة الرخام، بدلاً من استيرادها.
كما شدد على ضرورة استغلال الميزة التنافسية للمنتجات المصرية، خاصة مع تزايد اهتمام الأسواق الأوروبية بالمنتجات المصرية كبديل للآسيوية، إلى جانب تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية للتوسع في هذه الأسواق الواعدة.
وأكد «عارف» أن النهوض بصناعة الرخام والجرانيت يتطلب حلولًا جذرية ومستدامة لمشكلات القطاع، بما يعزز الإنتاج المحلي ويعظم صادرات مصر من هذه الصناعة الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الرخام والجرانيت المحاجر الاستثمار تعزيز الاستثمار مستلزمات الإنتاج الصادرات القطاع الخاص صناعة الرخام والجرانیت
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.