بيلاروسيا تنتخب رئيسها ولوكاشينكو يتطلع لولاية سابعة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يدلي الناخبون في بيلاروسيا بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات يبدو أنها ستمنح الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الحليف الوثيق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولاية رئاسية جديدة مدتها 5 سنوات.
ووطدت حرب روسيا في أوكرانيا العلاقات بين الزعيمين لتصبح أقوى من أي وقت مضى، ووافق لوكاشينكو على السماح لموسكو بنشر أسلحة نووية تكتيكية في البلاد.
لكن ذلك زاد من عزلة لوكاشينكو (70 عاما) لدى الغرب وفرضت عليه عقوبات حتى قبل بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الفترة التي سبقت تصويت اليوم الأحد إن الانتخابات لا يمكن أن تكون حرة ونزيهة، لأن وسائل الإعلام المستقلة محظورة في بيلاروسيا ومع اعتقال شخصيات رئيسية في المعارضة أو إجبارها على ترك البلاد.
تشكيك غربيوكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على وسائل التواصل الاجتماعي "هذه إهانة صارخة للديمقراطية"، ووصفت التصويت بأنه صوري.
وقالت زعيمة المعارضة المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا إن لوكاشينكو يخطط لإعادة انتخابه في إطار "طقوس للدكتاتوريين".
ويقول لوكاشينكو إن الشعب هو الذي اختار بقاءه في السلطة منذ 1994، متعهدا خلال تجمع انتخابي يوم الجمعة بتحقيق العدالة والأمن و"بحر من الفرص".
إعلانويتنافس مع لوكاشينكو 4 مرشحين آخرين لم يوجه أي منهم أي انتقادات أو تحديات جادة للرئيس.
ولدى بيلاروسيا 6.9 ملايين ناخب مسجل، وينتهي التصويت في الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلع الاتحاد الأوروبي على محادثاته مع ترامب حول أوكرانيا
من المقرر أن يطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الاتحاد الأوروبي الأربعاء على نتائج محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل قمة طارئة بشأن الدعم الأوروبي لأوكرانيا، بحسب العربية.
أعلن أنطونيو كوستا، الذي يرأس المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 27 دولة، أنه دعا إلى عقد مؤتمر مع ماكرون للتحضير لمحادثات في السادس من مارس.
تسعى أوروبا جاهدة إلى التوصل إلى رد موحد منذ أعلن ترامب قبل أسبوعين استعداده للتفاوض مع روسيا ــ ومن دون تدخل أوروبي ــ بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ورغم مظهر الود، فإن الخلاف عبر الأطلسي بشأن أوكرانيا كان ظاهرا خلال محادثات ماكرون مع ترامب الاثنين ــ في الذكرى الثالثة للتدخل الروسي.
وحذر الزعيم الفرنسي البيت الأبيض من قضية هامة وهي أن السلام لا يمكن أن يعني "استسلام" أوكرانيا.
وقال ماكرون، الذي أصر على أن أي تسوية يجب أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية لكييف لمنع أي هجوم روسي في المستقبل: "نريد اتفاقا سريعا ولكن ليس هشا".