رامافوزا: مجموعة "بريكس" يمكنها إحداث تغييرات عالمية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، أن مجموعة "بريكس" تمتلك القدرة على إحداث تغييرات عالمية، خاصة أنها تنعقد تزامنا مع تحديات على الساحة الدولية.
رامافوزا: جنوب إفريقيا تدعم توسيع "بريكس"وقال رامافوزا: "تمتلك بلدان بريكس بشكل جماعي القدرة على تشكيل الديناميكيات العالمية وإحداث تغييرات كبيرة في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية"، وأضاف، "يتزامن انعقاد قمة بريكس مع تحديات عالمية ستحدد مسار الأحداث الدولية لسنوات قادمة".
كما أكد رامافوزا على أن "مجموعة بريكس تؤدي دورا مهما في العالم نظرا لقوتها الاقتصادية وتأثيرها السياسي وتعاونها التنموي".
وقال رامافوزا، أيضا "ستناقش قمة بريكس الخامسة عشرة عددا من القضايا بما في ذلك القضية المهمة المتمثلة في التوسيع المحتمل لعضوية البريكس"، مضيفا "تقدمت أكثر من 20 دولة رسميا للانضمام إلى مجموعة البريكس وأعربت عدة دول أخرى عن رغبتها في أن تصبح جزءا من عائلة بريكس".
وفيما يتعلق بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، قال رامافوزا "لكي تزدهر إفريقيا، يجب علينا إسكات البنادق، ونحن نواصل العمل داخل الاتحاد الإفريقي لإنهاء العديد من النزاعات الجارية في القارة وإعادة الحكم الدستوري والديمقراطي إلى الدول التي شهدت انقلابات مؤخرا".
وبحسب رامافوزا فإن قيمة دول "بريكس" التي تضم أكثر من 40% من سكان العالم، تتجاوز حجمها، وكاتحاد تلعب هذه المجمعة دورا مهما في العالم نظرا لقوتها الاقتصادية وإمكانياتها السوقية وتأثيرها السياسي والتعاون من أجل التنمية "، مؤكدا أن أعضاء المجموعة "استخدموا معا أصواتهم الجماعية للدعوة إلى عالم أكثر عدلا وتوازنا وحكما".
وأشار رئيس جنوب إفريقيا، "مع بداية الأسبوع غدا، ستكون شوارع بلدنا محاور للنشاط حيث سيكون زوارنا من مختلف البلدان ضيوفنا. دعونا نرحب بهم ونمنحهم الدفء وكرم الضيافة الذي نشتهر به".
وستعقد قمة منظمة "بريكس" في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاقتصاد العالمي بريكس سيريل رامافوزا موسكو جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية: تعزيز النمو المستدام فى إفريقيا يتطلب تضافر الجهود لخلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية للسياسات المالية، ضرورة تعزيز النمو المستدام في القارة الأفريقية، فى ظل ما يشهده العالم من حالة عدم اليقين نتيجة للتطورات الجيواقتصادية والجيوسياسية، التى تستلزم تضافر الجهود بين الدول الأفريقية وتوحيدها للاستفادة من خلق نظام مالى عالمي جديد أكثر عدالة وإنصافًا للبلدان النامية والناشئة والأفريقية، مشيرًا إلى أن تحقيق التنمية الصناعية والتجارية يبدأ محليًا بزيادة مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية لتوفير مزيد من فرص العمل وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية؛ بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
قال نائب الوزير خلال مشاركته «بالمنتدى الاقتصادى لجامعة النهضة» تحت عنوان: «رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجارى والاستثمارى فى القارة الإفريقية من مصر إلى إفريقيا»، إننا نتطلع من خلال هذا المنتدى الثرى إلى مناقشات مثمرة وفرص واعدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الدول الأفريقية والعمل بكل السبل على تسهيل حركة التجارة البينية لتحقيق طفرة فى التحول الاقتصادى بالقارة بتعزيز سلاسل الإمداد والتوريد، فضلًا على أهمية التركيز على فتح آفاق جديدة لتعظيم مشاركة القطاع الخاص؛ على نحو يسهم فى رفع معدلات النمو الاقتصادي وزيادة التصدير والاستثمار فى القطاعات الإنتاجية والخدمية والطاقة والتكنولوجيا وخلق مساحة مالية للإنفاق على الصحة والتعليم كأساس لبناء المجتمعات وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
أشار إلى أن رئاسة جنوب إفريقيا لأول مرة لمجموعة «العشرين» تُعزز من فرصنا في صناعة القرارات الاقتصادية الدولية، في القضايا العالمية الأكثر إلحاحًا مثل: «الديون، وفتح آفاق للتجارة الدولية، وقضايا المناخ»، التي تحتاج إلى تكاتف أفريقي ودولى، مؤكدًا أننا نتطلع لصياغة إطار مشترك بين الدول الإفريقية أكثر قدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة، جنبًا إلى جنب مع العمل على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والتوسع في الاستثمارات لتسريع التحول الهيكلي بإفريقيا.
أضاف أن التطورات التكنولوجية الهائلة التى تشهدها الساحة العالمية تعطى فرصًا أكبر أمام القوة البشرية الشابة والواعدة بالقارة الأفريقية للاستفادة من هذا التطور فى جميع مناحى الحياة؛ بما يثرى من قدرات تلك الدول نحو النمو والتقدم والتطور واستكمال المسيرة لتحقيق التكامل الاقتصادى.