صحة الدقهلية: إنطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر السنوى للصدر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شهد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، فعاليات إطلاق النسخة الثانية من المؤتمر السنوى للصدر والذى حمل هذ العام عنوان " الجديد فى أمراض الصدر".
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى، والدكتور السيد فاروق مدير إدارة المستشفيات، والدكتورة سماح فتحى مدير إدارة الأمراض الصدرية، وبإشراف الدكتور محمد السعيد مدير مستشفى الصدر وبمشاركة لفيف من أطباء، وأساتذة أمراض الصدر .
وأكد وكيل الوزارة، أهمية رفع كفاءة مقدمي الخدمات الطبية والعلاجية ومواكبة التطورات العلمية الحديثة من خلال التعليم الطبى المستمر، مشيرًا إلى أن الملتقيات العلمية والدورات التدريبية واحدة من أهم وسائل تطوير مهارات الأطباء.
وثمن "مدكور" تنوع الموضوعات فى مؤتمر هذا العام مشيراً إلى ضرورة اتباع إستراتيجية التنسيق، والتكامل بين التخصصات، والعلوم الطبية المختلفة؛ لتحقيق الارتباط بينها؛ حتى تشكل- بمجموعها- نسيجاً متكاملاً.
تضمنت فعاليات المؤتمر العلمي ، عرض سيناريوهات عدة منها لقاح الهربس: ماذا يجب أن تعرف؟ وأمراض الرئة أثناء الحمل والجراحة الصدرية التنظيرية بالإضافة إلى المواضيع المشتركة بين الرئة والكلى ومخاطر السجائر الإلكترونية، كما اشتمل على جلسات نقاشية حول دور المنظار الشعبي في تشخيص وعلاج الدرن وحالات ضيق التنفس في الطوارئ علاوة على العلاج بالسوائل في وحدة العناية المركزة التنفسية: سلاح ذو حدين.
وقام وكيل الوزارة فى ختام المؤتمر بتقديم دورع للمشاركين تقديراً لجهودهم وبدوره قدم مدير مستشفى الصدر درعاً تذكارياً لوكيل الوزارة ا تكريما لجهوده ودعمه العائل للمنظومة الصحية
وأعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، ختام فعاليات تدريب أطباء مستشفى أجا المركزي على كيفية التعامل الأمثل مع حالات التسمم الحاد تمهيداً لإعلان المستشفى كأول وحدة من نوعها تابعة لمديرية الشئون الصحية بالمحافظة.
ولفت وكيل الوزارة، إلى أنه جارى العمل على إنشاء 4 وحدات للسموم بمستشفيات (أجا المركزى _ السنبلاوين - بلقاس - المنزلة ) وانه سيتم البدء بمستشفى أجا نظراً لتوافر القوى البشرية اللازمة بها.
شارك بالتدريب 70 طبيباً من مختلف الأقسام المعنية بالتعامل مع حالات التسمم من أطفال وباطنة ورعايات وذلك استكمالاً لخطة ملف السموم بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطبية والعلاجية رفع كفاء لخدمات الطبية للمنظومة الصحية انطلاق فعاليات النسخة إدارة المستشفيات الدقهلية المؤتمر العلمي العناية المركزة وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لأورام الصدر يوصي بإطلاق برامج وطنية للكشف المبكر عن أورام الرئة
أوصى المؤتمر الدولي السابع لأورام الصدر والرئة بضرورة تطبيق برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الرئة، خاصة بين المدخنين ومن يتعرضون للتلوث البيئي في المناطق الصناعية والزراعية، وإدخال تقنيات حديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، في المستشفيات المصرية لتحسين دقة وسرعة التشخيص.
كما أوصى المؤتمر والذى اختتم أعماله مساء أمس، برئاسة الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الصدر والدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام ورئيس المبادرات الرئاسية، بحضور 60 عالما من مختلف دول العالم و خبراء و أساتذة علم وطب وأبحاث وجراحة الأورام والصدر من جامعات مصر، بضرورة تعزيز أبحاث أورام الرئة في مصر وإطلاق مشروعات بحثية مصرية لدراسة العوامل الجينية والبيئية المؤثرة على مرضى سرطان الرئة محليًا، ودفع كبير للبحث العلمي بهدف تحسين استراتيجيات التشخيص والعلاج بما يتناسب مع احتياجات المرضى المصريين.
أما فيما يتعلق بالتوعية والوقاية في مصر، فأوصى المؤتمر الدولي بإطلاق حملات توعوية مكثفة للتوعية بأخطار التدخين، خاصة بين الشباب، ودعم برامج الإقلاع عن التدخين، هذا بالإضافة الى زيادة الوعي العام حول أهمية تقليل التعرض للتلوث الصناعي والبيئي كأحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة في مصر.
وطالب المؤتمر، بضرورة توسيع نطاق استخدام العلاجات المناعية والموجهة في مصر لتوفير خيارات علاجية أكثر فاعلية وأقل تكلفة للمرضى، والعمل على تخفيض تكلفة الأدوية المبتكرة لتكون متاحة لشريحة أوسع من المرضى المصريين.
وأوصى المؤتمر بتنظيم دورات تدريبية للأطباء المصريين وفرق الرعاية الصحية حول أحدث تقنيات علاج وتشخيص أورام الرئة.
وطالب المؤتمر من خلال توصياته بضرورة توفير برامج دعم نفسي موجهة لمرضى سرطان الرئة في مصر، مع التركيز على تحسين جودة الحياة خلال رحلة العلاج.
هذا بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية لدعم المرضى ماليًا واجتماعيًا، خاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية المتخصصة.
وأوصى أيضا بضرورة إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية تدريجيًا في مستشفيات الأورام المصرية لتحسين النتائج العلاجية، واستخدام أدوات الطب الدقيق لتحليل خصائص الأورام لدى المرضى المصريين لتقديم علاجات أكثر فعالية.
تأثير هذه التوصيات على مصر ومرضى سرطان الرئة المصريين أكدت علا خورشيد رئيسة المؤتمر أن تنفيذ هذه التوصيات سيسهم بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية المقدمة لمرضى سرطان الرئة في مصر، سواء من خلال التشخيص المبكر أو توفير العلاجات الحديثة بأسعار مناسبة. كما أن التعاون مع المنظمات الدولية مثل IASLC وWHO سيمنح مصر الفرصة لتكون جزءًا من الجهود العالمية لمكافحة سرطان الرئة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المرضى المصريين ومستقبلهم.
قالت، نحن ملتزمون بتطبيق هذه التوصيات لتحسين حياة مرضى سرطان الرئة في مصر، مع العمل المستمر لتحقيق بيئة صحية أكثر عدالة وفعالية، حيث يحق لكل مريض الحصول على أفضل علاج ممكن.
وكان قد ركز المؤتمر علي، مدار ثلاثة أيام مناقشة أحدث التطورات في التشخيص والعلاج، والتأهيل للمرضي مع اهتمام خاص بالتحديات التي تواجه مرضى أورام الرئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط شهد المؤتمر، ورش عمل وناقش اهم الأبحاث العلمية الجديدة للعلاجات الحديثة والذكية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المرضي ورعايتهم خاصة في مصر.
اقرأ أيضاًرئيس المؤتمر الدولي لأورام الصدر: ارتفاع نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية تتجاوز 80%
أستاذ أورام: تنفيذ 9 ملايين استبيان للكشف المبكر عن السرطان.. وإحالة 77 ألف حالة للمستشفيات