ميقاتي يدعو الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤوليتها لردع العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، الدول التي ترعى اتفاق وقف إطلاق النار إلى تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان واجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من الأراضي التي تحتلها.
وأوضح ميقاتي - في بيان وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم /الأحد/ - أنه تم إبلاغ المعنيين بذلك مباشرة، محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة".
وقال إنه في هذا اليوم الذي عبّر فيه أبناء الجنوب الجريح عن تعلقهم بأرضهم وهويتهم رغم تهديدات العدو الإسرائيلي، نتوجه بالتحية إلى أهلنا الصامدين في أرضهم الجنوب أو الذين اضطرهم العدوان إلى النزوح قسرًا عن أرضهم، وبشكل خاص الذين قرروا العودة اليوم، وواجهوا نيران العدوان ببسالة، مضيفا "وطنيتكم باتت مثالا يحتذى وشهادة بالدم بأن لا حق يضيع ووراءه مطالب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اتفاق وقف إطلاق النار ردع العدوان القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: المشروع الإسرائيلي يقوم على تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد الدكتور صبحي عسيلة، رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي إلا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
تهجير الفلسطينيين كان هدف أساسي منذ بداية المشروع الصهيونيوأوضح خلال كلمته بالجلسة الثانية في مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية، أن تهجير الفلسطينيين كان هدفا أساسيا منذ بداية المشروع الصهيوني؛ إذ جرى تهجير أكثر من مليون فلسطيني عام 1948، ونصف مليون آخرين عام 1967، مشيرًا إلى أن محاولات التهجير مستمرة حتى اليوم عبر سياسات وقوانين عنصرية.
وشدد على أن نكبة 1948 لم تكن مجرد حدث تاريخي بل مأساة مستمرة حتى اليوم، إذ تواصل إسرائيل تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة من خلال القتل، والتصفية الجسدية، وسن القوانين العنصرية، ودعم القوى الدولية لمشروعات التهجير والتوطين خارج فلسطين.
القضية الفلسطينية شهدت العديد من المخططات التهجيريةوأشار إلى أنه على مدار العقود، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المخططات التهجيرية، بدءًا من خطة داليت عام 1948، مرورًا بخطة سيناء ومشروع جيورا أيلاند، وصولًا إلى صفقة القرن ووثيقة وزارة المخابرات الإسرائيلية 2023، وجميعها تهدف إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين، التي ترفضها مصر دائمًا مرارًا وتكرارًا.