تخدم 150 ألف عامل.. الصناعات الغذائية تدشن مبادرة «العمل اللائق»
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أعلن النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، والنائب الأول لرئيس اتحاد عمال مصر، تدشين مبادرة "العمل اللائق" خلال الفترة المقبلة، والتي تستهدف في المقام الأول عمال "الصناعات الغذائية" لارتباط عملهم بالسلع التموينية التي يستفيد منها ملايين المصريين، وكذلك "صحة الإنسان"، وعمله.
وقال “عيش”، في تصريحات صحفية، إن "الفترة الراهنة والتي تشهد مناقشات حول قانون "العمل الجديد" ومساعي الخروج بقانون يضمن حقوق العمال ويخلق بيئة عمل متوازنة يتم من خلالها مراعاة مصالح جميع الأطراف، إنما يدفعنا نحو إطلاق مبادرة "العمل اللائق" والتي نستهدف من خلالها تعزيز بيئة العمل بآليات تتفق مع معايير العمل الدولية والتي كانت وسيلة فاعلة في خروج مصر من قائمة ملاحظات منظمة العمل الدولية".
وأضاف أن “إطلاق المبادرة سوف يتم بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة داخل الحقل النقابي، مما يعزز من قدرات عمالنا والذي يتجاوز عددهم الـ 150 ألف عامل وعاملة، وهو استكمال لما بدأناه قبل سنوات مع العمال عن طريق تدريبهم وتثقيفهم بكل ما يرتبط بالعمل النقابي وقوانين العمل والتأمينات وآليات عمل المفاوضة الجماعية، مما يساهم في تمكين عمالنا وحل المشكلات داخل أسوار الشركات والمصانع التي يعملون بها”.
ولفت إلى أن أدوات العمل اللائق موجودة داخل سوق العمل المصرية لدى شركات ومصانع تنتمي إلى الصناعات الغذائية.
وتابع: “نحتاج إلى تعميم التجربة على كل الكيانات الأخرى، حتى نكون بيئة جاذبة للاستثمارات مثلما تخطط الجمهورية الجديدة التي يرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وأكد "عيش" أنه "سوف يتم من خلال المبادرة تسلط الضوء على البنود التي ننادي بها في قانون "العمل الجديد" ومثال على ذلك "إجازة الأبوة" التي تقدمت بها كمقترح خلال مناقشة القانون داخل مجلس الشيوخ، وهي إجازة معمول بها في بعض البلدان العربية".
ولفت إلى أنه في نهاية عام 2023، أظهرت دراسة أعدتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن صانعي وصانعات القرار في منطقة الدول العربية ينظرون بشكل إيجابي للغاية لإجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال.
واختتم “عيش”، تصريحاته قائلا: "بحسب الدراسة فإنه ولأول مرة يتم تسجيل وجهات نظر 1,154 صانعة وصانع قرار من الحكومات، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي الأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، حول "إجازة الأبوة" ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال، وقد كشفت عن أن 86% من صناع القرار يؤيدون منح العامل "إجازة أبوة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد مجلس الشيوخ الرئيس عبدالفتاح السيسي اتحاد عمال مصر الجمهورية الجديدة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية المزيد العمل اللائق
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة صناع الدفا لتوزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية
في إطار جهود المرحلة الثانية من مبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي "إيد واحدة"، شهد اللواء الدكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، إطلاق مؤسسة صناع الخير للتنمية مبادرتها الإنسانية "صناع الدفا"، لتوزيع بطاطين الشتاء وكراتين المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية في قرى ومراكز المحافظة.
تمت المبادرة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع الجهاز التنفيذي بالمحافظة. حضر الحدث المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، وعدد من قيادات العمل التنفيذي وممثلي مؤسسة صناع الخير، وعلى رأسهم الدكتور محمد عبد الجليل، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
بدأت المبادرة باصطفاف سيارات محملة بـ1500 بطانية شتوية و500 كرتونة مواد غذائية أمام ديوان عام المحافظة، استعداداً لتوزيعها على الأسر المستهدفة. وأشاد محافظ أسيوط بالجهود التنموية لمؤسسة صناع الخير، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بإشراف مديرية التضامن الاجتماعي.
من جهته، أوضح هاني عبدالفتاح، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير، أن المبادرة تستهدف توزيع 50 ألف بطانية على مستوى الجمهورية هذا العام، إلى جانب كراتين المواد الغذائية، مشيراً إلى أن "صناع الدفا" تنفذ للعام الخامس على التوالي بهدف دعم الشرائح الأكثر احتياجاً لمواجهة التحديات المعيشية الموسمية.
وأكد الدكتور محمد عبد الجليل أن المبادرة في أسيوط تغطي عدداً من قرى 8 مراكز بالمحافظة، وتأتي ضمن استراتيجية المؤسسة لتقديم خدمات إنسانية ودعم مشروعات تنموية صغيرة تسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر المستفيدة.
المبادرة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتعكس الالتزام بمبادئ العمل الأهلي التنموي لتحقيق التنمية المستدامة.