محلل فلسطيني: الإسرائيليون يؤيدون عودة المحتجزين وعدم وقف الحرب
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع، إن غالبية الشارع الإسرائيلي مع الهدنة وعودة المحتجزين، وليس الهدنة بهدف إيقاف الحرب.
إسقاط الحكومة الاحتلال الإسرائيليوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «مازال اليمين الإسرائيلي كفكر ورؤية للتعامل مع الفلسطينيين هو المسيطر على الشارع الإسرائيلي، وعلى هذا الأساس نتنياهو يعيد مرة أخرى حديثه، ويقول إنه سيعود مرة أخرى للحرب، والجانب الآخر يتمثل في أن سموتريتش وبن جفير وضعا شروطًا لنتنياهو تقضي بأنه في حال استمر بعد المرحلة الأولى فإنهما سيسقطان الحكومة الإسرائيلية».
وتابع: «من الواضح أنه ربما حتى اللحظة التي نتحدث فيها ربما تكون هناك فرص كثيرة لعدم إنهاء الحرب، بمعنى أنه حتى لو تمت المرحلة الأولى ودخلنا في المرحلة الثانية فإنه من الممكن لنتنياهو أن يماطل فى المرحلة الثانية لأطول فترة ممكنة».
تجنيد 15 ألف فلسطيني في صفوف حماسوأكمل: «ربما أصبح لدى نتنياهو الآن أكثر من مبرر، وهو إدعاء الإعلام الإسرائيلي خلال أمس وأول أمس أن حماس مازالت قوية، وأنها قامت بتجنيد ما بين 10 إلى 15 ألف مجند».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
نقلت قناة كان الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن مصادر مطلعة، أن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح عدد من الرهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي هو الجندي عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار خلال عيد الفطر.
وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، لم تُكشف شروط حماس لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن، بحسب التقرير، لكن الحركة في حاجة إلى وقف إطلاق النار لبضعة أيام من أجل قمع الاحتجاجات المناهضة لحماس، التي نظمها الفلسطينيون في القطاع هذا الأسبوع.
REPORT | Hamas is allegedly open to releasing several hostages, including US citizen and IDF soldier Edan Alexander, in exchange for a ceasefire during Eid al-Fitr.https://t.co/7DaC1dX2su
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 29, 2025وجاء التقرير بعد يوم واحد فقط، من تسليم الولايات المتحدة رسالة إلى حماس عبر وسطاء قطريين في محاولة لإطلاق سراح ألكسندر .
تقارير سابقة عن ألكسندرومنذ أسبوع، كشف موقع "N12" أن الرهائن المُفرج عنهم نقلوا إشارة على أن ألكسندر، المحتجز في نفق تحت الأرض دون هواء أو ضوء شمس، لا يزال حياً، رغم أنه يعاني من سوء تغذية حاد ونقص حاد في الوزن بسبب قلة الطعام. كما ورد أنه تعرض للتعذيب .
وفي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نشرت حماس فيديو لألكسندر، تحدث فيه بمزيج من العبرية والإنجليزية،قبل أن يغطي وجهه بيديه ويبكي.