معهد بحوث البترول ينظم ندوة عن استخدام قاعدة البيانات الكيميائية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
نظم معهد بحوث البترول بالتعاون مع بنك المعرفة المصري EKB، ندوة عن استخدام قاعدة البيانات الكيميائية بعنوان: (How To Use Reaxys)، عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور بنك المعرفة المصري باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ نظرًا لما يحتويه من مصادر معرفية وبحثية لدعم الجهود البحثية، ونشر العلوم، والمشاركة في تحسين نتائج البحث العلمي للباحثين المصريين، مما ينعكس على زيادة النشر الدولي، منوهًا باهتمام الوزارة بالتحول إلى إنتاج وتصدير المعرفة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى دور بنك المعرفة المصري من خلال التعاون مع شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية، في دعم النشر العلمي الأكاديمي.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية تعظيم الاستفادة من قدرات بنك المعرفة في التدريب وتنمية المهارات، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، موضحًا أن الوزارة تعمل على جعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
التزام معهد بحوث البترول بدعم الباحثين المصريينوأعرب الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول أن الندوة تأتي كجزء من التزام المعهد بدعم الباحثين المصريين وتزويدهم بالأدوات والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من تحسين جودة أبحاثهم وتعزيز الإنتاج العلمي.
تهدف ندوة معهد بحةث البترول إلى تعلم كيفية استخدام Reaxys في الأبحاث العلمية الخاصة، وهو حل إلكتروني متاح عبر بوابة المعرفة المصرية (EKB)، يجمع بين أكثر من مليار بحث وتقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار في البحث والتطوير العلمي و الأوساط الأكاديمية، كما يتيح Reaxys للباحثين الوصول السريع إلى معلومات ذات صلة عن براءات الاختراع والمواد العلمية.
كما استهدفت ندوة معهد بحوث البترول أيضًا تدريب المستخدمين المشاركين في الندوة على كيفية الوصول إلى قاعدة البيانات.
تجدر الإشارة إلى أن "Reaxys" يُعد أداة ويب متخصصة في استرجاع المعلومات الكيميائية والبيانات من الأدبيات المنشورة، بما في ذلك المجلات وبراءات الاختراع، ويتيح هذا النظام للباحثين الوصول بسرعة إلى بيانات دقيقة حول الخصائص والتفاعلات والتخليق من مجموعة فريدة من الأدبيات المُحكّمة وبراءات الاختراع وقواعد بيانات المواد والتفاعلات، مما يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة وفحصًا موثوقًا لموضوعات البحث.
ويُعد هذا التعاون مع بنك المعرفة المصري مهمًا لتمكين الكيميائيين من الوصول لهذه الموارد، لخدمة تطوير البحث العلمي بجهات عملهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول معهد بحوث البترول بنك المعرفة المعرفة التعليم العالى بنک المعرفة المصری معهد بحوث البترول البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ضمن مشاركته في «القاهرة للكتاب».. «تريندز» يعزز الحراك المعرفي بـ350 إصداراً «دبي للثقافة» تحصد 8 من جوائز «ستيفي»نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ضمن برنامج فعالياته المتنوع، ندوة متخصصة استعرضت مفهوم الأرشيف، وتطوره ودوره المحوري في خدمة التنمية والبحث العلمي. جاءت الندوة على هامش النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث سلطت الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في مجال الأرشفة، ودورها في إثراء المعرفة العلمية في ظل التحولات الرقمية والتكنولوجية المتسارعة.
افتتحت الندوة بالإشارة إلى أهمية الأرشيف كركيزة أساسية تحفظ ذاكرة الأمم، وتضمن استمرارية نقل المعرفة بين الأجيال. وأكد المشاركون ومن بينهم عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وفريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أن الأرشيف يمثل أداة لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة وإنتاج المعرفة. وأوضح المتحدثون أن الاستثمار في الأرشيف وتطويره يشكل استثماراً في مستقبل المجتمعات، حيث يمكن من خلاله الاستفادة من تجارب الماضي لبناء حاضر ومستقبل أفضل.
البحث العلمي والتنمية
وأوضحت الندوة أن الأرشيفات ليست مجرد مستودعات للمعلومات التاريخية، بل هي مصادر حيوية تُغذي البحث العلمي وتدعم جهود التنمية. وتطرقت النقاشات إلى أنواع الأرشيف المختلفة، مثل الأرشيف الوطني، المؤسسي، الشخصي، والرقمي، مشيرة إلى أن لكل منها دوراً مهماً في صناعة المعرفة. كما أكدت على أن البحث العلمي يعتمد بشكل جوهري على الأرشيف كمصدر رئيسي للمعلومات الدقيقة والموثوقة، وأن الأرشيف يساهم في تعزيز الهوية الوطنية وصناعة القرارات المستنيرة.
التكنولوجيا والأرشيف
ركزت الندوة على أهمية التكنولوجيا في دعم الأرشيف وتطويره، حيث أصبح الأرشيف الرقمي ضرورة ملحة في ظل الثورة الرقمية. وأشارت إلى أن الأرشيف الرقمي يتيح الحفاظ على الوثائق القديمة من التلف، ويوفر إمكانية الوصول إليها بسهولة وسرعة من خلال أنظمة التخزين السحابية والمنصات الإلكترونية. وأوضحت الندوة أن التكنولوجيا تقدم أدوات بحث متقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه تحليل الوثائق، البحث عن الروابط بينها، وتقديم نتائج دقيقة في وقت أقل، ما يُحسن من كفاءة الأرشيف ويعزز استخدامه.
نموذج رائد
استعرضت الندوة تجربة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات كنموذج رائد في توظيف الأرشيف لخدمة البحث العلمي والتنمية. وأبرزت الدور الذي يلعبه الأرشيف الإماراتي في تقديم منصة رقمية شاملة تتيح للباحثين والطلاب الوصول إلى الوثائق والمخطوطات ذات القيمة التاريخية. كما أشارت إلى جهود الأرشيف الوطني في تعزيز البحث التاريخي من خلال تنظيم مؤتمرات علمية مثل «مؤتمر الإمارات للتاريخ الشفاهي»، الذي يهدف إلى توثيق الروايات التاريخية غير المكتوبة، فضلاً عن دوره في الحفاظ على التراث الإماراتي والهوية الوطنية.
التعاون الدولي
سلطت الندوة الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال الأرشفة، حيث يشارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في العديد من المبادرات الدولية، وينظم معارض وفعاليات ثقافية تُسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي. وأشارت الندوة إلى أن الأرشيف الوطني يولي اهتماماً كبيراً لرقمنة الوثائق المحلية والدولية، ما يضمن استدامتها ويُسهل الوصول إليها، كما يعمل على توثيق الصحف والمجلات التي تؤرخ لتاريخ الإمارات، مما يعزز دوره كمرجع ثقافي ومعرفي عالمي.
أرشيف المستقبل
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الأرشيفات كجزء من استراتيجية التنمية المستدامة، مشددة على أن الأرشيف هو أداة لتحقيق التقدم والحفاظ على الهوية الوطنية، وهو مصدر لا غنى عنه لفهم الماضي وبناء مستقبل أفضل. وأكد المشاركون أن الأرشيف الوطني الإماراتي يقدم نموذجاً مثالياً يمكن الاستفادة منه في بناء منظومات أرشيفية قوية تخدم البحث العلمي والتنمية في مختلف الدول.