نشر موقع ناشونال إنترست تعريفا بـ3 مقاتلات تُعتبر ذات سرعات فائقة، وهي "بيل إكس-2 (ستارباستر)"، و"نورث أميركان إكس-15″، و"لوكهيد إس آر-71 بلاكبيرد".

وحسب الكاتب هاريس كاس المتخصص في مجال الدفاع والأمن القومي ربما لا يوجد جانب من جوانب الحياة البشرية يأسر خيال الجمهور مثل السرعة، لأنها تمكن الناس من التحرر من روابط الجاذبية، وتجاوز حاجز الصوت، ونقل الذات عبر مسافات شاسعة، ولأن جميع جوانب الطيران متعلقة بالسرعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: عودة المجندات من غزة عادت معها وحدتنا الخادعةlist 2 of 2عودة ترامب تحيي الحروب التجارية السبع بين أميركا وأوروباend of list

وبينما تعمل جميع الطائرات التجارية بسرعات من دون سرعة الصوت (باستثناء كونكورد المتقاعدة الآن)، وفقا للكاتب، فإن الطائرات العسكرية تصل بشكل روتيني لسرعات تفوق سرعة الصوت.

وفي ما يلي نلقي نظرة على عدد قليل من أسرع الطائرات الأميركية على الإطلاق:

"نورث أميركان إكس-15"

وتستخدمها كل من القوات الجوية الأميركية ووكالة ناسا، وهي أسرع طائرة على الإطلاق. وحتى اليوم، بعد ما يقرب من 60 عاما من آخر رحلة لطائرة إكس-15 عام 1968، لا تزال هذه الطائرة تحمل أرقاما قياسية للسرعة والارتفاع. فسرعتها القصوى تبلغ 6.7 ماخ، أو 7274 كلم في الساعة. وهذه سرعة تكفي للسفر من نيويورك إلى لوس أنجلوس والعودة في ساعة واحدة فقط.

وبالنسبة للدفع، اعتمدت "إكس-15" في البداية على محركين "إكس إل آر 11" وهي محركات صاروخية تعمل بالوقود السائل، وتوفر 16 ألف رطل من القوة إجمالا. ومع ذلك، بحلول عام 1960، تمت ترقية "إكس إل آر 11" إلى "إكس إل آر 99″، التي توفر 57 ألف رطل من الدفع، وتسمح بسرعات قياسية.

إعلان

لوكهيد "إس آر-71" بلاكبيرد

وهي الأكثر تميزا بين الطائرات السريعة من مجموعة "إس آر-71 بلاكبيرد". وهي ذات شكل واضح؛ طويلة وثقيلة وسرعتها القصوى 3.4 ماخ، أو حوالي 4184 كلم في الساعة. (ولنتأمل هنا أن طائرة إس آر-71 هي ثاني أسرع طائرة على الإطلاق-لكنها تبلغ 50% فقط من سرعة طائرة "إكس-15").

تم استخدام "إس آر- 71 بلاكبيرد" في مهمات المراقبة والاستطلاع وهي سريعة جدا، لدرجة أنه عند إطلاق النار عليها بصاروخ أرض-جو، بإمكانها ببساطة الإسراع وتجاوز الصاروخ. وبناء على ذلك، أصبحت طائرة "إس آر-71" من أصول الحرب الباردة، واستُخدمت للتصوير خلف خطوط العدو في الاتحاد السوفياتي وحلفائه، مثل كوبا فيدل كاسترو.

وللدفع، اعتمدت "إس آر-71" على اثنين من المحركات النفاثة: برات وويتني جيه 58، اللذين يوفران قوة دفع تبلغ 25 ألفا و500 رطل لكل منهما.

بيل إكس-2 (ستارباستر)

يتذكر الجميع "بيل إكس -1" التي استخدمها تشاك ييغر لكسر حاجز الصوت لأول مرة. لكن قليلا منهم يتذكرون "بيل إكس-2″، الملقبة بستارباستر، الأسرع بكثير. وبقدرتها على تحقيق سرعة تبلغ 3.2 ماخ، أو 3370 كلم في الساعة. وقد تم تطوير هذه الطائرة للبحث عن الخصائص الديناميكية الهوائية للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت. وتعتمد "إل إكس -2" على محرك "كيرتس رايت إكس إل آر 25" ذي الغرفتين القادر على توليد 15 ألف رطل من الدفع.

تم بناء طائرتين من طراز "إكس-2" فقط، ولم تنفذا سوى 20 رحلة فقط لكلتيهما قبل أن تتحطما.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة سارة حواس: 20 شاعراً أميركياً «ولاؤهم للروح» أميركا تأمر بوقف برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار فيها

رغم تسجيله مستوى قياسياً جديداً، أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تعاملات الجمعة على انخفاض، حيث قام المستثمرون بجني بعض الأرباح لإنهاء أسبوع قوي، تركز على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال تعاملات آخر أيام الأسبوع، انخفض المؤشر الأكثر تعبيراً عن البورصة الأميركية بنسبة 0.3% ليصل إلى 6.101.24، متراجعاً بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة.
 وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 19.954.30، فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 140.82 نقطة، أو بنسبة 0.3%، ليصل إلى 44.424.25. وبهذا التراجع، توقفت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام للمؤشرات الرئيسية الثلاثة. وخلال جلسة الجمعة، تراجع بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، التي ساعدت في دفع السوق إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو ما ضغط على الأسهم بشكل عام، حيث انخفض سهم شركة إنفيديا بأكثر من 3%، بينما تراجع سهم تسلا بأكثر من 1%.
وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ما اعتبره محللون إشارة إلى أن السوق الصاعدة عادت إلى قوتها الكاملة بعد التراجع الذي شهدته في ديسمبر. وارتفع مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك بنحو 1.7% لكل منهما هذا الأسبوع، في حين صعد مؤشر داو بنسبة 2.2%. وبالإضافة إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الجلسة هذا الأسبوع، حقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أيضاً أعلى إغلاق له على الإطلاق يوم الخميس.
وبعيداً عن السياسة، ركز المتعاملون في وول ستريت على أخبار الشركات وتقارير الأرباح، إذ ارتفع سهم شركة نوفو نورديسك بأكثر من 8% بعد الإعلان عن تحقيق الشركة نتائج إيجابية في المراحل المبكرة لعقار مخصص لفقدان الوزن. وفي المقابل، انخفض سهم شركة Texas Instruments بأكثر من 7% بسبب توقعات ضعيفة للأرباح خلال الربع الحالي.
وتأتي هذه التحركات قبيل أسبوع مزدحم، حيث ستتحول الأنظار إلى نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى واجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • «السلامة الغذائية» تدعو إلى تعريف وتسجيل الثروة الحيوانية عبر «تم»
  • هل تستحق SpaceBuds Z الشراء؟
  • ما تأثير القلق على صحتك الجسدية؟
  • نسبة التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية البيلاروسية تبلغ 41.81%
  • مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة
  • احتجاجات صربيا.. سيارة تدهس متظاهرين وإضراب طلابي| فيديو
  • إطلاق غير مسبوق.. OPPO تعيد تعريف التصوير تحت الماء في السوق المصرية
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط "الأونروا" في القدس نهاية هذا الشهر
  • الصين تستعد لاختبار طائرة مسيرة لأغراض تجارية تفوق سرعتها سرعة الصوت