#سواليف

استشهد 4 #لبنانيين أحدهم جندي، وأصيب 45 برصاص إسرائيلي استهدف #مواطنين في أثناء عودتهم إلى بلداتهم جنوبي البلاد اليوم الأحد، بعدما حذر الجيش الإسرائيلي من العودة إلى 66 بلدة، رافضا #الانسحاب بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي نص عليها #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 3 أشخاص وإصابة 44 برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتهم العودة إلى قرى، منها برج الملوك وكفركلا وحولا ووادي السلوقي ومركبا وميس الجبل.

وأفاد #الجيش_اللبناني بمقتل جندي وإصابة آخر في إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي في مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان.

مقالات ذات صلة من هي الأسيرة أربيل يهود وما حقيقة تدريبها في برنامج فضاء عسكري؟ / فيديو 2025/01/26

وشدد الرئيس اللبناني #جوزيف_عون على أنه يتابع على أعلى المستويات قضية عدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني وإطلاقه النار على اللبنانيين، وذلك لضمان حقوق الشعب اللبناني.

وأفاد عون بأن “سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة”، داعيا أهالي الجنوب إلى ضبط النفس والثقة بالجيش اللبناني.

كما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول الراعية لاتفاق وقف النار ردع إسرائيل وإجبارها على الانسحاب، مشيرا إلى أن أي تراجع عن الالتزام ببنود الاتفاق وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة.

فيما أكد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة نواف سلام -خلال اتصال هاتفي مع عون- ثقته الكاملة بالجيش لحماية سيادة لبنان وتأمين عودة سكان الجنوب.

من جانبها، أكدت المنسقة الأممية وقائد اليونيفيل في لبنان أن الظروف غير مهيأة لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم على طول الخط الأزرق، وقالا إن “الفصل الأخير من النزاع يتم عبر التزام الطرفين وتنفيذ القرار 1701”.
انتشار في عيتا الشعب

بدورها، أفادت مراسلة الجزيرة بأن آليات الجيش اللبناني انتشرت في عيتا الشعب جنوبي البلاد، بعد أن منع الجيش الإسرائيلي العودة إليها صباح اليوم.

وذكر مراسل الجزيرة أن القوات الإسرائيلية اعتقلت لبنانيين اثنين في بلدة حولا جنوبي لبنان.

وفي ساعات الصباح الأولى، حظر الجيش الإسرائيلي عودة اللبنانيين إلى 66 بلدة جنوب لبنان، قائلا في بيان إنه يحظر عودة السكان إلى منازلهم في عشرات القرى على الشريط الحدودي مع إسرائيل، وإن “من يقترب منها يعرض نفسه للخطر”.

وبثت منصات محلية لبنانية مقاطع فيديو لمحاولات النازحين اللبنانيين العودة إلى بلدات جنوبي لبنان بعد انتهاء مهلة بقاء قوات الاحتلال في جنوب البلاد.

ويظهر مقطع فيديو محاولات جنود من الجيش اللبناني ثني النازحين عن هذه الخطوة لـ”عدم تعريض حياتهم للخطر”.

استنفار إسرائيلي

بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستنفار أمني في البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان تحسبا لعودة القتال.

وأكدت عودة التشويش على نظام الملاحة العالمي “جي بي إس” في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن القيادة الشمالية بالجيش تأخذ بعين الاعتبار خروج الأحداث بجنوب لبنان عن السيطرة.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد -أمس السبت- أنه لا يزال منتشرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عملية الانسحاب من جنوب لبنان ستستمر لأكثر من 60 يوما وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بذريعة عدم التطبيق الكامل لبنوده من الجانب اللبناني.

من جانبه، اتهم الجيش اللبناني إسرائيل بالمماطلة في سحب قواتها من جنوب لبنان كما نصت بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف أن التأخر الإسرائيلي في الانسحاب يعقّد مهمة انتشاره في جنوب لبنان وفق بنود الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحافظ على جهوزيته لاستكمال انتشاره فور انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وكان حزب الله قال الخميس الماضي إن أي تأخير في انسحاب إسرائيل من لبنان يعد خرقا غير مقبول للاتفاق، مطالبا الدولة اللبنانية بالضغط من أجل الحصول على ضمانات للانسحاب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لبنانيين مواطنين الانسحاب اتفاق وقف إطلاق النار الجيش اللبناني جوزيف عون الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  

 

 

بيروت - اتهم الجيش اللبناني إسرائيل السبت 25يناير2025، بـ"المماطلة" في الانسحاب من مناطق حدودية في جنوب البلاد، غداة تأكيد الدولة العبرية أنها لن تنجز ذلك بحلول الأحد مع انتهاء مهلة الستين يوما المدرجة ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من فجر 27 تشرين الثاني/نوفمبر، ووضع حدا لنزاع عنيف بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من طهران، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في تشرين الأول/أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2024، تخللتها عمليات برية إسرائيلية.

وبموجب الاتفاق الذي أبرم بوساطة أميركية، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 كانون الثاني/يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كما يتوجب على الحزب سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وأكد الجيش اللبناني في بيان أن وحداته تواصل "تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل".

وأضاف "حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأتى ذلك غداة إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن انسحاب قواته "سيتواصل" بعد انقضاء المهلة، معتبرا أن لبنان لم يحترم التزاماته "بشكل كامل".

وشدد على أنه "بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة".

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على "انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان" وفرض "انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني". وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل "لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان".

وكان حزب الله اعتبر في بيان أصدره الخميس أن "أي تجاوز لمهلة الـ 60 يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق وإمعانا في التعدي على السيادة اللبنانية ودخول الاحتلال فصلا جديدا".

ورأى أن ذلك "يستوجب التعاطي معه من قبل الدولة بكل الوسائل والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية بفصولها كافة لاستعادة الأرض وانتزاعها من براثن الاحتلال".

- "تريّث" -

وأفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس بأنه "مع بداية الحديث عن احتمال تأجيل الانسحاب الإسرائيلي في مطلع الأسبوع، تواصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الإدارة الأميركية الجديدة ونبّه من خطورة محاولة الإسرائيليين الالتفاف على تطبيق وقف إطلاق النار، وأكد ضرورة احترام المهل".

وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون في وقت سابق إلى انسحاب إسرائيل "ضمن المواعيد المحددة" بموجب الاتفاق.

وأكدت إسرائيل أن من أهداف المواجهة التي خاضتها مع حزب الله، السماح لعشرات الآلاف من مواطنيها بالعودة الى منازلهم في شمال الدولة العبرية، بعدما نزحوا عنها إثر بدء تبادل القصف عبر الحدود عام 2023.

في المقابل، أدى القصف الجوي والعمليات البرية الإسرائيلية الى نزوح مئات الآلاف من مناطق لبنانية تعد معاقل للحزب مثل الجنوب والبقاع (شرق) والضاحية الجنوبية لبيروت. ولم يتح بعد لسكان العديد من القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، والتي تعرّضت لدمار واسع، العودة إليها مع تواصل الانتشار العسكري الإسرائيلي.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن نازحين من المناطق الحدودية تلقوا السبت "اتصالات على هواتفهم من ارقام دولية متعددة يطلب فيها المتحدث باسم جيش العدو (الإسرائيلي) وبلهجة عربية ركيكة... عدم العودة الى بلداتهم يوم غد الأحد ويحذرهم من ذلك".

ودعا الجيش اللبناني السبت "الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي".

وأكد أن وحداته تعمل "على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".

وأوضح مصدر عسكري لبناني لفرانس برس أن "القوات الاسرائيلية لم تنجز انسحابها من القطاع الشرقي لأن انسحابها من القطاع الأوسط تأخر بعدما أنجزت الانسحاب من القطاع الغربي في أوائل كانون الثاني/يناير".

ويواصل الجيش الإسرائيلي الاعلان عن تنفيذ عمليات دهم وتمشيط في جنوب لبنان. وأكد في بيان الجمعة "كشف عدة مسارات أنفاق تحت الأرض" تابعة لحزب الله وتدميرها، ومصادرة أعتدة عسكرية.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف. وسبق للطرفين أن تبادلا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: القبض على عدد من المشتبه فيهم شكلوا تهديدًا وشيكًا للقوات جنوبي لبنان ويجري استجوابهم حاليًّا
  • ‏الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على المواطنين ورفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • الجيش اللبناني يدعو المواطنين إلى التريث في العودة إلى المناطق الحدودية الجنوبية
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بالمماطلة في سحب القوات
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بالمماطلة في الانسحاب من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال بالمماطلة بالانسحاب من جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يتّهم إسرائيل بـ"المماطلة" في سحب قواتها عشية انقضاء المهلة  
  • الجيش اللبناني يحمّل إسرائيل مسؤولية المماطلة في الانسحاب من الجنوب