تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصاعد النقاشات بين الكنائس المسيحية بشأن توحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، العيد الأهم في المسيحية، الذي يُحيي ذكرى المسيح ، ويأتي هذا النقاش نتيجة اعتماد الكنائس المختلفة تقاويم متباينة، حيث تحتفل الكنائس الغربية (الكاثوليكية والبروتستانتية) بعيد الفصح وفقًا للتقويم الغريغوري، بينما تعتمد الكنائس الشرقية (الأرثوذكسية) على التقويم اليولياني.

في هذا السياق، أعرب البابا فرنسيس عن دعمه الكامل لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح، مشددًا على أهمية هذه الخطوة كرمز للوحدة المسيحية. 

وأكد قداسته أن توحيد الاحتفال سيكون شهادة قوية أمام العالم على الروابط الروحية التي تجمع المؤمنين، رغم التنوع الثقافي والجغرافي.

يأتي هذا التوجه ضمن إطار الحوار المسكوني الذي يسعى إلى التقريب بين الكنائس. وقد ظهرت دعوات عديدة عبر التاريخ لتحقيق هذا الهدف، لكن العقبات المتعلقة بالتقاويم والتقاليد الكنسية حالت دون ذلك. في عام 2025، سيكون الاحتفال بعيد الفصح موحدًا بشكل تلقائي بين الكنائس، وفقًا للتقاويم المختلفة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك فرصة سانحة لمواصلة النقاش حول التوحيد المستدام.

رغم الترحيب بفكرة التوحيد، هناك قلق بين بعض الأوساط بشأن التأثير على الطقوس التقليدية المرتبطة بكل كنيسة، حيث يرى البعض أن الاحتفاظ بالهوية الثقافية لكل طائفة لا يتعارض مع السعي للوحدة.

من جهة أخرى، يُنظر إلى توحيد الاحتفال كخطوة إيجابية نحو بناء جسور الحوار وتجاوز الانقسامات التاريخية التي بدأت منذ القرن الحادي عشر.

وأكد البابا فرنسيس أن الكنيسة الكاثوليكية مستعدة للقبول بأي اقتراح من شأنه توحيد موعد الاحتفال بالفصح، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن التقويم الغريغوري. وأضاف قداسته: "الاولوية هي وحدة المسحيين وليس الحفاظ علي المواعيد التقليدية ".

تعتبر هذه الدعوة استكمالًا لمساعي البابا فرنسيس لتعزيز الحوار بين الكنائس، خاصة مع الأرثوذكس، حيث يعكس انفتاحه واستعداده للتعاون لتحقيق هذا الهدف التاريخي الذي قد يعزز الوحدة المسيحية عالميًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس التنوع الثقافي الكاثوليك الكنائس الشرقية البابا فرنسیس بین الکنائس الکنائس ا

إقرأ أيضاً:

تحسن طفيف في الحالة الصحية للبابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشير الحالة السريرية لقداسة البابا فرنسيس إلى تحسن طفيف رغم خطورتها، لم تُسجَّل خلال هذا اليوم أي نوبات من ضيق التنفس الشبيه بالربو، كما أظهرت بعض الفحوصات المخبرية تحسناً ملحوظًا.

كذلك، لا تثير المتابعة الطبية للقصور الكلوي الطفيف أي قلق. ولا تزال جلسات العلاج بالأكسجين مستمرة، وإن كان ذلك بمعدلات تدفق ونسبة أكسجين أقل قليلًا.

ومع ذلك، ونظرًا لتعقيد حالته الصحية، لا يزال الأطباء يتوخون الحذر في إصدار أي تقييم نهائي.

وفي الصباح، نال البابا  سرّ الإفخارستيا، فيما استأنف نشاطه العملي بعد الظهر، وفي المساء، أجرى اتصالًا بكاهن رعية غزة، لكي يعبّر له عن قربه الأبوي.

إنّ البابا فرنسيس يشكر جميع أبناء شعب الله، الذين اجتمعوا خلال هذه الأيام للصلاة من أجل شفائه.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يدعو إلى صوم حقيقي يتجاوز الامتناع عن الطعام
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس في حالة حرجة ولكن مستقرة
  • الفاتيكان: صحة البابا فرنسيس لم تسجل أي أزمات تنفسية حادة
  • البابا فرنسيس يظهر تحسناً بحالته الصحية ويتصل بكاهن رعية غزة
  • تعرف على حقيقة الصور المتداولة للبابا فرنسيس في المستشفى
  • صلاة المسبحة الورديّة من أجل صحة البابا فرنسيس بساحة القديس بطرس
  • تحسن طفيف في الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • البطريرك ميناسيان يدعو للقاء صلاة من أجل صحة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان: الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس "مستقرة"
  • ألفت عمر تشارك أسرة مسلسل «صفحة بيضا» في الاحتفال بعيد ميلاد حنان مطاوع.. صور