"تعليم دمياط" تعلن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب الابتدائية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرية التربية والتعليم دمياط، اليوم الأحد، نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلاب المرحلة الابتدائية، حيث تم اعلان الكشوف المجمعة للنتائج على لوحات الإعلانات بجميع المدارس.
وأكد "ياسر عماره" وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، حرص المديرية على توفير كافة سبل الراحة للطلاب وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن إعلان النتائج بهذه الطريقة يضمن سهولة ويسر الاطلاع عليها.
كما شدد وكيل الوزارة على أهمية الالتزام بالتعليمات التي أصدرتها المديرية بشأن منع تجميع أي مبالغ مالية تحت اي مسميات للحصول على النتائج أو نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، وذلك حفاظًا على حقوق الطلاب وحفاظًا على النظام العام.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، سير الامتحانات بسلاسة ويسر في جميع اللجان المنتشرة بـ 10 إدارات تعليمية، دون تلقي أي شكاوى تذكر.
وشهدت الامتحانات هذا العام مشاركة نحو 34 ألفًا و981 طالبًا وطالبة، أدوا امتحاناتهم في 167 لجنة على مدار أسبوع كامل. وأشاد "عمارة" بجهود جميع العاملين في العملية الامتحانية، من معلمين وموجهين وملاحظين، مؤكدًا على دورهم الكبير في نجاح هذه الامتحانات.
ولم تقتصر الجهود على العاملين في التربية والتعليم فقط، بل امتدت لتشمل قوات الشرطة بقيادة اللواء عصـــام هـــلال، التي قامت بتأمين صناديق الأسئلة واللجان على مدار فترة الامتحانات، مما ساهم في خلق بيئة آمنة ومناسبة للطلاب.
كما أكد "عماره" متابعة محافظ دمياط، الدكتور أيمــن الشهـــابي، المستمرة لسير العملية الامتحانية، وتوجيهاته بتذليل أي عقبات قد تواجهها.
وبهذه المناسبة، تقدم "وكيل الوزارة" بخالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين في هذا الإنجاز، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق مصلحة الطلاب والارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط دمياط احداث دمياط إدارات تعليمية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
انطلاق البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
أطلق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونتاليا روسي ممثل منظمة اليونيسف بمصر، اليوم الثلاثاء، البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى ويضم 2000 مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة.
والمحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى هي القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.
شراكة استراتيجية بين وزارة التعليم ويونيسفوقال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية يعد نتاج شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ويونيسف، ما يعكس الالتزام المشترك بتحسين جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونتائج قمة تحول التعليم 2022 في نيويورك، حيث تم الاعتراف بأن القراءة هي عمود أساسي في تحول التعليم.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أنه من خلال الجهود المخلصة والعمل الاستراتيجي، تم التغلب على عديد من التحديات المزمنة التي استمرت لعقود، بتطبيق عدد من الحلول نتج عنها خفض معدلات كثافة الفصول لأقل من 50 طالبًا بالفصل الواحد من خلال إدارة المساحة الاستراتيجية، وتوظيف وتدريب أكثر من 90٪ من المعلمين المطلوبين، من خلال الحلول المبتكرة، وتنفيذ التقييمات التكوينية المستمرة في جميع المراحل الدراسية، مضيفًا أن تلك الإجراءات أسهمت في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس لتصل إلى أكثر من (85%) مقارنة بأقل من (9%) في العام الدراسي الماضي.
تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلابوأوضح وزير التعليم أن هناك تحديات قائمة، حيث أشارت التقييمات الوطنية إلى أن عديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، وهذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
ونوه الوزير إلى أن هذا البرنامج يُعد مكونًا رئيسيًا من استراتيجية الوزارة الأوسع لتحسين جودة التعليم وإصلاح المناهج الدراسية، وتم تصميمه للوصول إلى 2000 مدرسة، يستفيد منها مليون طفل في 10 محافظات، موضحًا أنه تم اختيار المحافظات المستهدفة بناءً على نتائج التقييمات الوطنية، وتم تطوير محتوى البرنامج بالتعاون بين خبراء الوزارة والجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أن النجاح في البرنامج يتطلب جهود المعلمين المخلصين، والمشاركة المجتمعية، وكذلك الشراكات القوية، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نقوم بتمكين المعلمين من خلال التطوير المهني المتقدم والتدريب، وتقديم الدعم الأساسي للمؤسسات التعليمية لضمان استدامة البرنامج، فضلًا عن تطوير المناهج ومواد التعلم لتعزيز تفاعل الطلاب وفهمهم.
وأكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق مؤسسة واحدة، ولكن تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، حتى نتمكن من ضمان الوصول العادل إلى التعليم الجيد.