نائب:ميليشيا الحشد في الموصل وراء تفجير الأوضاع فيها
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب عن محافظة نينوى، طالب المعماري، يوم الأحد، من انفجار الأوضاع في مدينة الموصل نتيجة الضغوط المتواصلة على المواطنين من قبل جهات سياسية ومسلحة متنفذة.ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى، تعتبر ثاني أكبر مدن العراق، بالكثافة السكانية بعد العاصمة بغداد.
وقال المعماري،في حديث صحفي، إن “العديد من الجهات المسلحة والسياسية التي تمتلك نفوذاً في بغداد باتت تمارس الضغط الكبير على أهالي نينوى وتحديداً أهالي الموصل”.وأضاف، أن “الضغوط التي تمارس ضد أبناء عديدة ومنها فرض مبالغ مالية عليهم ومنعهم من البناء في محيط الموصل وداخلها من قبل فصائل مسلحة، وكذلك التدخل في شؤونهم الانتخابية واستغلال الحشود من أجل دعم فوز مرشحي الكتل القريبة من تلك الجهات”.وأشار المعماري، إلى أن هذه الممارسات ستؤدي إلى تفجر الأوضاع في نينوى، لافتاً إلى أن ذلك سيكون له تداعيات خطيرة على نينوى وعموم العراق.ودعا النائب عن نينوى، السلطات العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى “التدخل العاجل لمعالجة أزمات نينوى قبل أن تتفاقم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يترقب مصير مفاوضات إيران النووية: آمال ومخاوف
23 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتأرجح آمال العراق ومخاوفه مع تطور مفاوضات الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، حيث يترقب العراقيون نتائج قد تعيد تشكيل التوازنات الإقليمية والاقتصادية.
وتؤثر هذه المحادثات، على العراق سلباً وإيجاباً، نظراً لتداخل المصالح السياسية والاقتصادية مع إيران، الجارة المؤثرة.
ويعتمد العراق على إيران في الطاقة والتجارة، لكن التوترات الإقليمية الناتجة عن العقوبات الأمريكية تضع بغداد في موقف دقيق، حيث يواجه ضغوطاً للتوفيق بين مصالحه مع طهران وعلاقاته مع واشنطن.
وتثير المفاوضات تفاؤلاً حذراً في إيران، حيث يعكس ارتفاع سوق الأسهم واستقرار الريال آمالاً برفع العقوبات.
ويرى البعض، كصحيفة “شرق” الإصلاحية، فرصاً جديدة تتشكل، بينما تحذر “كيهان” المتشددة من الثقة بالولايات المتحدة، مشيرة إلى قوة إيران العسكرية كعامل ضغط.
وتكشف هذه الانقسامات عن صعوبة التوصل إلى تسوية، خاصة مع إصرار إيران على استثناء نفوذها الإقليمي وقدراتها الصاروخية من النقاش،بينما تركز واشنطن على منع طهران من امتلاك سلاح نووي.
ويخشى العراق من تداعيات الفشل، التي قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يزيد التوترات في المنطقة، مما يهدد استقراره الهش. ي
ويعاني العراق أصلاً من أزمات اقتصادية وسياسية، وأي اضطراب إقليمي قد يفاقم التحديات، خاصة مع اعتماده على استقرار أسواق النفط.
في المقابل، قد يجلب نجاح المفاوضات انفراجاً اقتصادياً، عبر تحسين الوضع في إيران، مما ينعكس إيجاباً على التجارة البينية مع العراق.
لكن القلق يبقى من أن تؤدي أي تسوية إلى إعادة ترتيب النفوذ الإقليمي، مما قد يضعف موقف العراق إذا لم يتم مراعاة مصالحه.
وتبقى النتائج غامضة، مع استمرار الخطوط الحمراء لكلا الطرفين. يحتاج العراق إلى دبلوماسية نشطة لضمان ألا تكون مجرد متفرج في لعبة المصالح الكبرى. تفرض هذه المرحلة على بغداد التحرك بحذر لتجنب الوقوع بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان الاعتماد على إيران.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts