47 مليار دولار إصدارات الصكوك والسندات الخليجية بالنصف الأول.. بقفزة 139%
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بلغت قيمة الإصدارات الخليجية من الصكوك والسندات خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 46.9 مليار دولار، وذلك بتسجيل قفزة بنسبة 139% على أساس سنوي، وفقا لصحيفة «الاقتصادية»، حيث يرجع هذا الارتفاع إلى كمية الإصدارات المؤجلة من عام 2022 ونوافذ الإصدار المواتية في الربع الأول من هذا العام.
وهيمنت الجهات السعودية على إصدارات السندات والصكوك الدولارية في الخليج خلال النصف الأول، وذلك بعد أن استحوذت على 69.
وأفسحت الاستدانة الخارجية المجال أمام القطاع المالي المحلي لدفع نمو الائتمان المقوم بالريال للشركات المحلية، فيما فضلت بعض جهات الإصدار الخليجية تحاشي السوق بسبب بيئة الفائدة المرتفعة.
ويتوقع المراقبون أن تتعافى الإصدارات الخليجية الدولارية – لما تبقى من هذا العام – من تباطئها المسجل في الربع الثاني، وذلك عبر طرح سندات جديدة من أجل إعادة تمويل الالتزامات المالية الأخرى.
ويأتي ذلك بعد أن كشف الرصد عن أن إجمالي إصدارات الجهات الخليجية في الربع الثاني بلغ 18.3 مليار دولار، بانخفاض 36% عن إجمالي إصدارات الربع الأول، ويرجع سبب ذلك إلى صعود مراجع تسعير السندات والصكوك في الربع الثاني، الأمر الذي قاد إلى ارتفاع تكاليف التمويل وتأجيل بعض الإصدارات.
يذكر أن إجمالي إصدارات النصف الأول يبتعد بشكل كبير عما تمت استدانته وهو 78.1 مليار دولار في النصف الأول من 2021 إبان حقبة الفائدة المتدنية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ملیار دولار النصف الأول فی الربع
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد اللبناني: تكلفة الحرب تتجاوز 20 مليار دولار
قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، “إن هذه الحرب أعادتنا 10 سنوات إلى الوراء، وتكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية للحرب على لبنان ستتخطّى بكثير 20 مليار دولار”.
وأضاف سلام لقناة الحرة: “إن لبنان “يحتاج بين 3 إلى 5 سنوات صعبة ليتعافى فقط من مشكلة النزوح وإعادة الإعمار”.
وبشأن تأثيرات الحرب مع إسرائيل على الالتزامات الاقتصادية للبنان، صرح سلام “أعلمنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً مع لبنان، تغيّر بسبب الحرب والدمار والنزوح”.
وحول التبعات التي يمكن أن تنجم عن أي حصار كامل قد تخضع له لبنان، قال إن البلد “يمكنه الصمود بما يمتلكه من مقوّمات لفترة بين 4 إلى 5 أشهر”، لكنه يستبعد فرض حصار “إلاّ إذا حصل لفترة وجيزة كوسيلة ضغطٍ في آخر مراحل المفاوضات”.
وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام: “إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل “وسيعمل عليه”، مضيفا “كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات “ترامب” ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال “ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة”.
وعلّق وزير الاقتصاد على قرار إدراج لبنان في اللائحة الرمادية لغسل الأموال ومكافحة الإرهاب، قائلا إن ذلك “ليست مزحة”، وأضاف أن احتمال تصنيف البلد في اللائحة السوداء سيكون “كارثة الكوارث”، مردفا “بهذا ننتهي كبلد ونذهب الى شريعة الغاب، وقد اقتربنا منها كثيراً”.
وكانت أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان، في أكتوبر الماضي، باللائحة الرمادية لغسل الأموال.