التكبالي: كثرة المبعوثين الأمميين تعكس فشل المجتمع الدولي في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ليبيا – التكبالي: المبعوثون الأمميون يفشلون في فهم عقلية الشعب الليبي انتقاد أداء البعثات الأممية
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن كثرة تعيين المبعوثين الأمميين إلى ليبيا تعكس عجزهم عن تحقيق أي تقدم حقيقي في الأزمة الليبية، رغم خلفياتهم الأكاديمية في العلوم السياسية.
فشل في فهم الواقع الليبيوأوضح التكبالي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، أن المبعوثين الأمميين يمارسون أساليب سياسية تعلموها في الأكاديميات، إلا أنهم أخفقوا في فهم عقلية الشعب الليبي واحتياجاته، مما يجعل الفشل رفيقهم الدائم، بحسب وصفه.
وأشار التكبالي إلى أن المبعوثين يتبعون نماذج سياسية وأكاديمية تقليدية، معتقدين أنهم قادرون على إدارة الأزمة، في حين أنهم يقتصرون على إدارة الوضع دون إيجاد حلول جذرية له.
مرحلة جديدة ولكن بلا حلولوأضاف التكبالي: “نحن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل المبعوثين الأمميين، لكننا لن نصل إلى أي نتيجة طالما استمر الوضع الراهن”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
غزة – نددت حركة الفصائل الفلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في عيد الفطر والذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بلباس العيد مستنكرة عجز المجتمع الدولي وصمته المشين.
وجاء في بيان للحركة: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في غزة طيلة اليوم، دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر”.
وأضاف البيان: “العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال بملابس العيد”.
وأكدت الحركة أن قتل الأطفال في يوم العيد داخل خيامهم التي نزحوا إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وتجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية.
وأشارت إلى أن “ما يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على مواصلة جرائمه والاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة، وعجز المجتمع الدولي، وصمته المشين”.
وأهابت الحركة في بيانها بالشعوب الحرة التحرك الفوري وتنظيم فعاليات ضاغطة لإلزام الحكومات بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف العدوان، والعودة إلى الاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.
وفي صباح أول أيام عيد الفطر شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة، وأدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المتواصل وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية، وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة وسط صمت دولي مطبق، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب ويعمق معاناتاهم من الحصار الخانق والنزوح القسري والتدمير الشامل لمنازلهم ومؤسساتهم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.
المصدر:RT