عون يطالب اللبنانيين بالثقة بالجيش وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأحد، سكان جنوب لبنان إلى "ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة" بعد مقتل ثلاثة لبنانيين وإصابة 32 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم.
جاء ذلك في وقت لا تزال فيه القوات الإسرائيلية موجودة في بعض المناطق رغم انقضاء المهلة المحددة لانسحابها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي بيان له، أكد عون أن "سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للتفاوض"، مشيرًا إلى أنه يتابع هذا الملف على أعلى المستويات لضمان حقوق المواطنين وكرامتهم. وأكد عون أن اليوم هو "يوم انتصار للبنان والشعب اللبناني"، في إشارة إلى انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي، الذي ما زال متمسكًا ببعض المواقع.
وأعرب عن دعمه الكامل للجيش اللبناني قائلًا: "الجيش اللبناني معكم دائمًا، حيثما تكونون يكون، وهو ملتزم بحمايتكم وصون أمنكم".
كما أكد ضرورة "ضبط النفس" في هذه الفترة الحرجة، وطالب اللبنانيين بالثقة في قواتهم المسلحة لضمان عودتهم الآمنة إلى بلداتهم.
ويأتي هذا التطور في وقت انتهت فيه المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب صباح الأحد، وسط تأكيدات الجيش اللبناني أن إسرائيل تواصل التواجد في المناطق الحدودية في خرق للاتفاق.
من جهة أخرى، حذر الجيش اللبناني المواطنين من التوجه إلى المناطق الحدودية بسبب مخاطر الألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: ندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إنه يرفض أي اعتداء على لبنان ومحاولة إعادته إلى دوامة العنف، ونثمن مساهمة فرنسا في قوات اليونيفيل ودورها في حفظ السلام في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس اللبناني، أنه يجب بناء دولة قوية يحميها جيشها ووحدة اللبنانيين، ومصممون على بسط الجيش اللبناني لسيطرته على كل الأراضي، وندين عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بيروت والجنوب.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الغارات الإسرائيلية على لبنان أفعال أحادية وتمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، واقترحنا نشر قوات يونيفيل في المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس اللبناني: سنطرح مقترحات واقعية لتهدئة التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وعلى الجيش الإسرائيلي الانسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان.
واشار إلى أنهم ملتزمون مع واشنطن والأمم المتحدة بدعم اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ويجب العمل على تعزيز سيادة لبنان وسوريا وتأمين الحدود المشتركة، سنقف إلى جانب لبنان لتحقيق سيادته وضمان أمنه.
وتابع: القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول، والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمر غير مقبول.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.