#سواليف

أثارت قضية #الأسيرة الإسرائيلية #أربيل_يهود، الموجودة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، القلق من احتمال فشل #اتفاق_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار مع #الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لم يتم الإفراج عنها السبت، ضمن الدفعة الثانية، والدخول في مرحلة تسليم #المجندات.

وأكدت #المقاومة الفلسطينية أن الأسيرة أربيل مصنفة على أنها #عسكرية، بينما تعتبر الجهات الرسمية للاحتلال أنها “مدنية” وأن عدم الإفراج عنها ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى من الصفقة، التي تشمل المجندات الأربع، مخالف للاتفاق حول عودة “المدنيين” أولا.

وكشف مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن “أربيل يهود عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي، وهي أسيرة لدى سرايا القدس الذراع العسكرية للحركة بصفتها عسكرية”.

مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. تصريحات ترامب بشأن ترحيل سكان غزة: دعم صريح لجريمة الإبادة الجماعية 2025/01/26

وأضاف المسؤول أنه “سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وأبلغنا الوسطاء أنها على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل”، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة”.

وأوضحت مصادر في حركة حماس أيضا: “أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل”.

وقبل ذلك أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه “بموجب الاتفاق لن تسمح إسرائيل بمرور سكان غزة إلى شمال القطاع، حتى يتم الترتيب للإفراج عن أربيل يهود التي كان من المفترض إطلاق سراحها اليوم”.

واعتبر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، أن حركة حماس “لم تلتزم بالاتفاق المبرم بينهم، لتبادل الأسرى والرهائن من قطاع غزة، وسنعمل على إعادة المختطفين، وملتزمون بذلك”.

من هي الأسيرة؟
والأسيرة أربيل يهود كانت تعيش في مستوطنة نير عوز (مستوطنة قريبة من شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة) وتبلغ من العمر 29 عاما.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن أربيل أسرت من منزلها مع صديقها “أرييل كونيو” الذي كان يعيش في المستوطنة أيضا.

ويجري تقديم أربيل في مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية على أنها مهتمة للغاية بعلم الفلك وأنها ليست بحوزة كتائب القسام وإنما فصيل آخر (حركة الجهاد الإسلامي).

وعند البحث عن البيانات الأولى التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تم إنشاؤها للأسرى الإسرائيليين بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يظهر أن أربيل تلقت تدريبات حول استكشاف الفضاء وعلم الفلك.

وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية عبر صفحتها على منصة “إنستغرام” أن أربيل عاشت لفترة في وسط “إسرائيل” وعادت للعيش في “نير عوز” قبل ست سنوات، وهي مهتمة جدا باستكشاف الفضاء وعلم الفلك و”تلقت التدريب على هذه الموضوعات”.

وتتوافق هذه المعلومات رغم عدم ذكرها من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل صريح، مع ما أكدته المقاومة الفلسطينية بأن الأسيرة عسكرية ومدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش.

وبعد عملية “طوفان الأقصى” ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جيش الاحتلال يعتزم تجنيد المستوطنين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية ونشرهم كـ”جنود دفاع إقليمي” في منطقة إقامتهم، ومن المتوقع أن يخضع المجندون للمسار الجديد لتدريب متسارع يستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

وأضافت الصحيفة أنه بعد هذا التدريب يتم تدريبهم أيضا على إطلاق النار، وسيتم نشرهم في مناطق يوجد فيها أسلحة عسكرية، ويُشترط في المرشحين الجدد أن يكونوا إسرائيليين تتراوح أعمارهم بين 27 و50 عامًا ولم يخدموا في الجيش.

وذكرت حينها أن ذلك يتم مع استفسار العديد من الإسرائيليين حول شروط القبول في برنامج التدريب للأشخاص الذين لديهم سجل جنائي سابق، وأن الموقع يتم تقييمه بعد التسجيل وأن هناك حالات يمكن التغاضي فيها عن أي سجل جنائي.

التجنيد في “إسرائيل”
يطلق عليه أيضا الخدمة العسكرية، وهي تجنيد “إجباري للرجال والنساء المواطنين في إسرائيل”، باستثناء واسع لغير اليهود، وذلك لا يتضمن الدروز، ولطلبة المدارس الدينية من اليهود.

وفترة التجنيد هي 24 شهرا للنساء و36 شهرا للرجال، ويخدم الرجال فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين إذا لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهن على الأعمال المساندة.

ومنذ عام 2000 يسمح للنساء بالخدمة في الوحدات القتالية إذا أردن ذلك وإذا وافقن على التجنيد لمدة 3 سنوات، في حالات كثيرة يقضي الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات “طبيعة مدنية لصالح الجمهور”، بحسب ما جاء في موقع صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية.

وتتضمن هذه الأعمال مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، والعمل في إذاعة الجيش وغيرها من المؤسسات مثل المسرح وغيره، وهناك أيضا “خدمة وطنية مدنية”. خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية.

وينص قانون “الخدمة الدفاعية” الإسرائيلي على أن جميع الإسرائيليين الذين يستوفون متطلبات التجنيد يجب أن يخدموا في الجيش عند بلوغهم سن 18 عامًا، ما لم يكونوا مؤهلين لإعفاءات محددة.

وينطبق التزام التجنيد على جميع الإسرائيليين والمقيمين الدائمين في السن القانوني، في حين يتم منح الإعفاءات من التجنيد لأسباب مختلفة، بما في ذلك القضايا الطبية ومتطلبات الأفراد العسكريين.
يُطلب من العديد من الأفراد الذين يستوفون خدمتهم العسكرية الإلزامية بعد ذلك المشاركة في الخدمة الاحتياطية بناءً على احتياجات الجيش.

وفي خدمة الاحتياط يتم طلب الفرد للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالبا ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط فيها، وهي شهر واحد من كل عام، حتى يبلغ الرجل 43 من عمره حيث يعفى منها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسيرة أربيل يهود غزة اتفاق تبادل الأسرى الاحتلال المجندات المقاومة عسكرية أربیل یهود الإفراج عن فی برنامج

إقرأ أيضاً:

المقاومة: سيتم تسليم الأسيرة أربيل يهود وفق ما تم الاتفاق عليه

أعلنت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد 26 يناير 2025، موقفها من قضية الأسيرة أربيل يهود والتي يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة إلا بحل ملفها.

وأوضحت سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين في بيان لهما، أن "الأسيرة أربيل يهود تم أسرها مع زميلها على يد وحدة مشتركة من مقاومينا".

إقرأ أيضاً: ترامب: أضغط على الأردن ومصر ودول أخرى لاستقبال المزيد من سكان غزة

وأضافوا أنه "سيتم تسليم الأسيرة وفق ما يتم الاتفاق عليه بين المفاوضين والوسطاء".

بدوره أكد مسؤول سياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن نتنياهو يصر على قراره بعدم السماح بانتقال سكان غزة شمالاً عبر نتساريم (وسط قطاع غزة)، حتى يتم حل مسألة إعادة أربيل يهود.

إقرأ أيضاً: سلطة النقد تكشف حجم الأموال التي نُهبت من بنوك غزة خلال الحرب

وقالت القناة الـ14 العبرية، إنه نتنياهو استخدم مصطلح "حتى يتم حل"، وليس "حتى يتم الإفراج" والمعنى انه من الممكن فتح طريق نتساريم قبل الإفراج عن أربيل، إذا تم الحصول على ضمانات من الوسطاء بشأن الإفراج عنها.

واحتدمت خلال الساعات القليلة الماضية، قضية المحتجزة الإسرائيلية في قطاع غزة أربيل يهود، بعد أن أبدت تل أبيب تعنتا بخصوصها، وربطت الإفراج عنها بالسماح بعودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بمصير الأسيرة أربيل يهود

التعنت الإسرائيلي أدى إلى تصاعد التوتر بين تل أبيب وحركة حماس وسط أزمة جديدة تهدد استمرارية تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتنغيص فرحة الفلسطينيين بالإفراج عن أكثر من 300 معتقل ومعتقلة إلى غاية السبت.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الوزراء: حجم المعاناة في قطاع غزة كبير ويتطلب جهود الجميع شهيد وإصابات إحداها خطيرة برصاص الاحتلال في شارع الرشيد بغزة الأونروا: الوضع الإنساني والأمني في شمال الضفة تدهور بشكل خطير الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وزير الاقتصاد مع ممثلي القطاع الخاص في غزة الأشغال برام الله تناقش خطط إزالة الركام وإعادة الإعمار في غزة قائمة الأسيرات والأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم اليوم شاهد: كتائب القسام تُسلّم الأسيرات الإسرائيليات الثلاث للصيب الأحمر في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صفقة أربيل يهود الجديدة.. لماذا تصر إسرائيل على هذه الأسيرة؟
  • التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
  • انفراجة وشيكة في أزمة الأسيرة أربيل يهود
  • المقاومة: سيتم تسليم الأسيرة أربيل يهود وفق ما تم الاتفاق عليه
  • حماس تكشف مصير الأسيرة “أربيل يهود”
  • من هي الأسيرة أربيل يهود وما حقيقة تدريبها في برنامج فضاء عسكري؟
  • أربيل يهود – ما قصة الأسيرة الإسرائيلية ؟
  • أزمة بسبب الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب حماس بكشف حالة الأسيرة أربيل يهود