الثورة نت:
2024-10-08@03:42:26 GMT

الخدعة بالتهدئة والحوار

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

 

بما أن الحرب خدعة، فإن المتتبع للنزاعات والصراعات بين قوتين أو طرفين .. يجد الكثير من الشواهد الدالة على أن هناك من يلجأ إلى الخدعة، أو خديعة خصمه باللجوء إلى الحوار معه عبر الوسطاء أو التخاطب المباشر لتحقيق مآرب لا يفطن خصمه أو عدوه إلى أبعادها ومراميها .
هناك من يلجأ إلى الحيلة والخديعة ليس في ساحات القتال ولكن بالاعتماد على تكتيكات مغلفة بالرغبة في السِلم ومنها تجزئة موضوع عوامل الصراع أو الخلاف باتباع أسلوب الحوار والتفاهم حول نقاط بعينها وترك البقية لمناسبات لاحقة أو ما يسمى بناء الثقة وحُسن النوايا ، بدافع المكر والخديعة لالحاق الاضرار بالطرف الآخر ومنها :
– الهدنة المؤقتة أو التهدئات المتجددة بدعوى فتح منافذ للتفاهم حول أمور جزئية لا تمس جوهر المُشكل بين الطرفين .


– الهدنة أو التهدئة لكسب الوقت لمراجعة وترتيب أمور تحتاج الى تهدئات ..
– الهدنة أو التهدئة لانتظار ما قد تستجد من أمور يمكن استغلالها ..
– السعي إلى عدم التواصل إلى الحل الشامل والعادل للصراع .. وترك الأمور والأسباب الجوهرية بهدف إثارة الصراع مع الخصم والإجهاز عليه اذا ما استجد ما يسمح بذلك .
– القيام ببعض الخروقات التي تخدم أي جولة أو مواجهة قادمة.
– إحداث الشرخ المطلوب بين صفوف الطرف الآخر واستغلاله بالصورة المناسبة، كون الاتفاقات الجزئية لا ترضي كل الأطراف والمكونات داخل المجتمع الخصم .. ومن الشواهد على ذلك ما أحدثته اتفاقية ( أُسْلو ) من شرخ داخل الصف الفلسطيني ترك آثاره السلبية الى يومنا ..
بالمناسبة تجدر الإشارة الى ما فطن اليه داهية العرب في القرن العشرين الرئيس حافظ الأسد ، عندما أقدمت الولايات المتحدة على إرسال ساستها ومبعوثيها اليه بغرض القيام بدور الوساطة للحوار بين سوريا والكيان الإسرائيلي على غرار ما حدث في اتفاق ( كامب ديفيد ) مع مصر وإسرائيل ، وما نجم عن ذلك من شرخ عربي خطير ، ولكن الأسد الذي لم ينخدع قال لهم : لا مانع لدينا من حوار يضع حداً لمعاناة الشعب الفلسطيني ، وصراعنا مع الكيان الصهيوني ولكن ” لا شيء يتم الاتفاق عليه ما لم يكن الاتفاق على كل شيء” ولأنهم يعرفون ما يقصده الأسد بقول ( كل شيء ) فقد تراجع الأمريكيون والصهاينة ، حين رأوا أن خدعة الحوار المُجزأ لن تنطلي على سوريا وأسدها .. وهذا ما نلاحظه اليوم في مساعي أمريكا للحوار المجزأ مع إيران بخصوص الملف النووي الإيراني.
اكتفي بهذا ، وما ارمي اليه هو الإشارة إلى خدع الحرب وما أكثرها ومنها تجزئة عوامل الصراع والهُدن والتهدئات المؤقتة والاعتماد على المفردات اللغوية القابلة للتأويل والتفسير بأكثر من معنى ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علي كرماني: وكالتي لبلعيد رسمية وتصريحات القندوسي صحيحة ولكن

أكد علي كرماني، وكيل أعمال الجزائري زين الدين بلعيد المحترف في الدوري البلجيكي، أنه وكيل اللاعب الحالي بوثيقة رسمية تمتد من يناير 2024 حتى 2026.

وكيل بلعيد: الأهلي لم يفرض أي شخص علينا وعلاقتنا احترافية

وأوضح كرماني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار، أنه في 30 سبتمبر الماضي لم يحصل على نسبته من الصفقة من النادي البلجيكي، مشيرًا إلى أنه لم يكن لديه أي مشكلة مع اللاعب حتى ذلك الموعد. وأضاف أنه كان يمتلك تفويضًا من بلعيد في فرنسا، وعند وصول العرض البلجيكي تم توقيع عقد معه.

وأكد كرماني أنه لم يكن مفوضًا في المحادثات بين الأهلي واللاعب، ولكن كانت تصل إليه معلومات بشأنها، مشيرًا إلى أن الأهلي لم يفرض وكلاء بشكل مباشر، بل كان هناك وكيلان جزائريان وثنائي مصري يمثلون النادي.

واعتبر أن تصريحات أحمد القندوسي صحيحة ولكنها ليست دقيقة تمامًا، حيث كان يتحدث بشكل عام ولم يتم فرض وكلاء على اللاعب. وأشار إلى أن الوكلاء عادة ما يسعون للحصول على نسب من كلا الطرفين، ولكن من الطبيعي أن يحصل الوكيل على نسبة من طرف واحد فقط.

كرماني أوضح أنه تواصل معه محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي الأهلي، واستفسر عن تصريحات القندوسي، مؤكداً أنها صحيحة لكن ليست بدقة كافية. وأكد أنه أعطى رمضان المعلومات التي طلبها.

وتحدث كرماني عن التصريحات التي أدلى بها بلعيد، مؤكدًا أنه لم يكن من حقه التحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نظرًا لقوانين الاحتراف الصارمة في أوروبا، لكنه وصف التصريحات بأنها ليست خطيرة.

وفيما يخص تواصل بلعيد مع الوكلاء، قال كرماني إن أول من تواصل معه هو وكيل أحمد عرفة، الذي عرفه بمدير التعاقدات في الأهلي أمير توفيق، لكنه لم يتحدث معه ولم يرد على الرسالة التي أرسلها.

والد زين الدين بلعيد

في سياق متصل، أكد والد بلعيد أن عبدالرحمن زيتوني هو الوكيل الأساسي للاعب في الوقت الحالي، وأنه هو من تفاوض مع الأهلي لضمه. وأوضح أن كرماني هو وكيل اللاعب في أوروبا فقط وأن تفويضه قد انتهى، مشيرًا إلى أن التفاوض مع الأهلي كان محترفًا وأن نجله هو من اختار الاحتراف الأوروبي دون فرض أي وكلاء عليه.

مقالات مشابهة

  • الأكثر جرأة ولكن.. تطورات وانعكاسات الموقف التركي على حرب غزة
  • عبدالغني: اليابان أفضل فنيًا ولكن الخسارة غير مقبولة .. فيديو
  • شركات لبنان الخاصة في أتون الحرب: خطط للصمود.. ولكن!
  • مجلس أولياء أمور طلبة الشارقة يحتفي بالمعلمات في روضة السلام
  • علي كرماني: وكالتي لبلعيد رسمية وتصريحات القندوسي صحيحة ولكن
  • أسعار ومواصفات سيارات إم جي 6 موديل 2025
  • وفي الآخر هيطلقك.. ياسمين عز تكشف كيف تجذب المرأة الرجل بـ3 أمور
  • اجتماع برئاسة عوض يستعرض مشاريع مؤسسة المياه في صعدة
  • لماذا بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تقرير يكشف التفاصيل.. لهذه الاسباب بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله