الكاردينال غوجيروتي من سوريا: البابا لن يتخلى عنكم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل مبعوث قداسة البابا فرنسيس، الكاردينال كلاوديو غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقيّة، بعد الظهر، في زيارة تهدف إلى التعبير عن محبة البابا تجاه المؤمنين الكاثوليك في سورية.
وخاطب الكاردينال المؤمنين المحتشدين في كنيسة القديس بولس للاتين في حي باب توما الدمشقيّ، بالقول: "إنني أحمل عناق وقرب البابا فرنسيس إلى جميع مسيحيي سورية"، موضحًا أنّ "البابا يعرف معاناتكم، ويريدكم أن تعلموا أنّه قريب منكم.
"نحن معكم" رسالة كان صداها قويًّا ومؤثرًا، خاصة لأنها قيلت في مكان استشهاد "شهداء دمشق الجدد"، وهم ثمانيّة من الإخوة الأصاغر الفرنسيسكان وثلاثة من العلمانيين الموارنة. وتمّ إعلان قداستهم في العشرين من تشرين الأوّل 2024، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
هذا واستقبل بطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي، وإلى جانبه عدد من الأساقفة وكهنة أبرشيّة دمشق، الكاردينال غوجيروتي، يرافقه سفير دولة الفاتيكان الكاردينال ماريو زيناري سفير دولة الفاتيكان، وأمين سر الدائرة الفاتيكانيّة المطران ميشال جلخ.
وكان هناك لقاء حوار صريح عن الوضع الكنسيّ والاجتماعيّ في سورية، وتمّ تبادل الآراء حول الحاضر والمستقبل بين الكاردينال وكهنة الأبرشيّة، والتشديد على حرص قداسة البابا فرنسيس على قوّة الكنائس الشرقيّة وأهميتها، وعلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري ولا سيما الفقراء والتعبين، والبحث عن المساعدة الممكنة التي في وسع الفاتيكان أن يقدّمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنائس الشرقي ة
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
قال مصدر كبير في الفاتيكان إن الكرادلة الكاثوليك بدؤوا اليوم الاثنين الاجتماع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان القادم.
ومن المقرر أن يتواصل الاجتماع حتى السابع من مايو/أيار المقبل.
ويحق لنحو 135 كاردينالا، جميعهم دون 80 عاما ومن مختلف أنحاء العالم، المشاركة في المجمع واختيار بابا الفاتيكان القادم للكنيسة التي يبلغ عدد المنتمين إليها 1.4 مليار نسمة.
ومنذ اليوم الاثنين، لم يعد مسموحا للسائحين بزيارة كنيسة سيستين التي تعود للقرن السادس عشر إذ أغلقت من أجل التحضير لعملية التصويت.
واستمرت اجتماعات المجمع المغلق في عامي 2005 و2013 يومين فقط.
لكن الكاردينال السويدي أندرس أربوريليوس قال اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يستغرق المجمع المغلق هذه المرة وقتا أطول، لأن كثيرا من الكرادلة الذين عينهم البابا فرانشيسكو لم يلتقوا بعضهم ببعض من قبل.
وتوفي البابا فرانشيسكو عن 88 عاما في 21 أبريل/نيسان الجاري، ليسدل الستار على عهده البابوي الذي بدأ في عام 2013.
واجتذبت جنازته يوم السبت وموكب النعش -عبر روما إلى مكان دفنه في كنيسة القديسة مريم الكبرى- حشودا تقدر بأكثر من 400 ألف شخص.
نهج التغيير
وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر، لصحيفة لاريبوبليكا، إن تدفق المشيعين على البابا فرانشيسكو يشير إلى أن الكاثوليك يريدون أن يواصل بابا الفاتيكان القادم أسلوبه في التغيير.
إعلانوحاول فرانشيسكو -وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية- بشكل كبير إتاحة الفرصة للكنيسة التي غالبا ما كانت تتسم بالجمود، لإجراء نقاشات جديدة. وسمح بنقاش قضايا مثل رسامة النساء قسيسات والتواصل مع الكاثوليك من مجتمع الشواذ.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن تكتلا من الكرادلة المحافظين سيقاومون هذا الأمر وسيسعون إلى اختيار بابا للفاتيكان يتمسك بتطبيق التقاليد ويكبح رؤية البابا فرانشيسكو بأن تكون الكنيسة أكثر شمولا.