في ذكرى ميلادها الـ82.. الجدل يتجدد حول «لغز» وفاة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
خطفت الأنظار والقلوب، واستطاعت أن تسيطر على اهتمام الجماهير إلى الآن، وتمتعت بطلة خفيفة ساحرة للأعين، إنها سندريلا الشاشة العربية، الفنانة سعاد حسني، والتي يحل عينا اليوم 26 يناير ذكرى ميلادها، حيث ظل لغز وفاتها محط اهتمام الجميع إلى يومنا هذا.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» صفحات من تاريخ حياة سعاد حسني، انتهاء باللغط الدائر والمتواصل حول لغز وفاتها.
وتعد النجمة سعاد حسني فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت «سندريلا الشاشة العربية». اُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.
ولدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها: مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.
وعلاوة على ما سبق، حصلت على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.
السندريلا سعاد حسني أقاويل سمير صبري عن وفاة سعاد حسنيقال سمير صبري في تصريحاته الصحفية قبل وفاته بعدة أشهر، بشأن الحلقات التي قدمها عن وفاة سعاد حسني، والتي كانت تبدأ بـ «وتبقى وفاة السندريلا لغزا نحاول كشف أسراره «لغز رحيل السندريلا» قام بالتحقيق سمير صبري»: «محدش ألزمني عملته بنفسي حبا في سعاد مخرجتش منه بحاجة زي ما كنت بقول أتحقق ولا أحقق، عرضت الموضوع وكعادتي كنت حابب الناس تفكر مش أنا اللي أفكر لها، إعلام سمير صبري طول عمره يجعلك تفكري مش تتلقي وانتي قاعدة، اشغل مخك وأخليكي تفكري».
وعن رأيه بعد مرور كل هذه السنوات على رحيل سعاد حسني، إذ غادرت عالمنا في يونيو 2001: «معنديش فكرة عن الحكاية لكن بستبعد الكلام الكتير اللي اتقال عنها، مش عارف إذا كانت انتحرت ولا إيه، تقرير الطبيب الشرعي قال إن مفيش كسر واحد في جسمها، خبطة على الرأس وكدمات، هل يُعقل إن ست عندها 58 سنة تقذف أو تنتحر من شرفة الدور السادس دون كسر واحد في إصبعها».
نادية يسري تكشف المستور في قضية سعاد حسنيوفي 2023، أعادت نادية يسري فتح قضية رحيل الفنانة سعاد حسني بنشر منشور على حسابها الرسمي «فيسبوك» كشفت خلاله عن امتلاكها تفاصيل جديدة تخص الفنانة الراحلة.
وحينها، عبرت «جانجاه» الأخت غير الشقيقة للفنانة الراحلة سعاد حسني عن انزعاجها مما كتبته نادية، قائلة: «تبحث عن سبوبة عاوزة تطلع في الشاشات ويدوها قرشين دي واحدة متهمة في قضية قتل، إزاي واحدة متهمة تفتح قضية وتتكلم فيها بالشكل ده أنا بلوم الإعلام والصحفيين اللي بيجروا ورا الكلام ده وهي عاوزة تبقي موجودة في الصورة والناس تتكلم عليها».
واستكملت «محدش يقدر يفتح القضية دي غيري وهي مفيش أي حاجة في إيديها وأرجوكم متدوهاش فرصة تتكلم في الموضوع ده ولا تطلع على الفضائيات وتقول كلام مش حقيقي».
وفاة سعاد حسنيسعاد حسني توفيت في يونيو 2001 بعد رحلة علاج طويلة قضتها في لندن، لتعود جثة هامدة وتُدفن في تراب الوطن، بأسرار وألغاز ربما لم يأت الوقت للكشف عنها.
اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاد السندريلا.. شرط أصرت عليه سعاد حسني في عقود جميع أفلامها
المخرج مجدي أحمد علي: سعاد حسني من الممكن أن تكون قد انتحرت
«مش مقتنعة».. تعليق أسماء جلال بعد تشبيهها بسعاد حسني | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذكرى وفاة سعاد حسني رحيل سعاد حسني سعاد حسني سمير صبري سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنی سمیر صبری
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد سعاد حسني.. عمرو الليثي يكشف عن بدايتها الفنية الحقيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، التي نجحت في أن تدخل قلوب محبيها ومعجبيها من أوسع الأبواب، ونجحت في أن تعبر عن مشاكل وهموم وأفكار وأحلام كل طبقات الشعب المصري، الأرستقراطية والفلاحة والعاملة والشابة الجامعية والمرأة المتزوجة وغيرها.
عمرو الليثي عن سعاد حسني: فيلم إشاعة حب هو التميمة التي تزودت بها السندريلاكشف الإعلامي عمرو الليثي فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك عن أسرار فيلم إشاعة حب من خلال برنامجه الأسبوعي “حكايات الليثي”.
وقال عمرو الليثي: “إن البداية الحقيقية لسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني في السينما المصرية، والتي كانت في فيلم من أفلام المنتج جمال الليثي، وكان هذا الفيلم هو إشاعة حب”.
وأضاف: “أنه عندما رشح جمال الليثي، سعاد حسني للمخرج فطين عبدالوهاب، لم يعترض وكان هو أيضًا من رشح الفنانة الكبيرة هند رستم في الدور القصير الفعال في الفيلم، واهتدى تفكيره وقتها إلى أن يستغل نجاح صديقه وزميل دراسته عادل هيكل، حارس مرمى الأهلى والفريق القومي، وشهرته في تدعيم الفيلم، وعرض عليه دور خطيب هند المتهور الغيور”.
وأشار إلى: “عادل هيكل كان قبلها بأيام قد مكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي من الفوز على نادي بنفيكا البرتغالي الذي لاقى الأهلي وهو بطل أوروبا وفاز الأهلي بالمباراة لبراعة عادل هيكل”.
وتابع عمرو الليثي: “أن فيلم إشاعة حب هو التميمة التي تزودت بها سعاد حسني لكي تشق طريقها إلى النجومية الحقيقية، مشيرًا إلى أنه عندما تقرر عرض الفيلم في سينما ستراند في الإسكندرية سافرت مع جمال الليثي في سيارته لكي يحضر حفل افتتاح الفيلم ونزلا في فندق وندسور وانضم إليهما الفنان الكبير يوسف وهبى، وجلست بينهما في لوج وسط السينما، وعندما أضيئت الأنوار في نهاية العرض وقفت سعاد حسني وهي تحس وتعرف لأول مرة في حياتها طعم النجاح وتسمع صيحات الجماهير المعجبة بها، وحاصرتهم الجماهير لأكثر من ساعة تسللوا من السينما بصعوبة بالغة و بلهجته المأثورة داعبهم يوسف بك بقوله يا للهول لقد شهدنا الليلة مولد نجمة، ومال عليها وقبل خدها قبلة أبوية حقيقية”.
واستكمل: "أنه في تلك الليلة تناولوا العشاء وقضوا السهرة في ملهى "سانتا لوتشيا"، وكانت الفرقة الموسيقية تقدم المغني "برونو"، شقيق المطربة الكبيرة "داليدا"، في أغنية "فرانكو آراب" مشهورة وهى «يا مصطفى يا مصطفى» وفاجأتهم سعاد حسني وقفزت للبيست ورقصت بموهبة تضاهي مواهب تحية كاريوكا وسامية جمال، واستمرت السهرة حتى الفجر وعادوا للفندق وكانت في قمة الانتعاش والسعادة، وقالت لجمال الليثي وهم يجلسون في بهو الفندق «مش عايزه أنام.. عايزه ارجع مصر دلوقتي»، وبالفعل لم يمض نصف ساعة حتى كانوا يقطعون الطريق الصحراوى عائدين للقاهرة".
وتابع: “أنها كانت تدندن أغنية «برونو»، وعندما توقفوا في الطريق قامت بعمل اتصال تليفونى وأدارت رقمًا وبدأت تتحدث «إنت نايم يا حليم؟ بارك لي.. انا نجحت يا حليم.. الناس حاصروني في ستراند وهربت منهم بالعافية.. فوق يا أستاذ.. انا باتفرج على شروق الشمس في الطريق الصحراوي راجعة مع جمال الليثي في عربيته»، وعرف وقتها جمال الليثي كما حكى لي أن هناك صداقة قوية تربط بين سعاد حسني وعبدالحليم حافظ، وكانت ثمة شائعات في الوسط أن عبدالحليم حافظ قد أحب سعاد حسني وتزوجها، وكان جمال الليثي يؤكد لي أن هذا لم يحدث”.