السعودية وقطر تدينان استهداف المستشفى السعودي بالفاشر
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أدانت المملكة العربية السعودية استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدة رفضها للانتهاكات ودعوتها لحماية العاملين بالمجال الصحي..
التغيير: وكالات: الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الخارجية السعودية رفضها هذه الانتهاكات وشددت على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني.
حماية المدنيينكما أكدت الخارجية السعودية أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة.
وعبرت الخارجية السعودية عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
والسبت أسفر قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر، بمسيرة استراتيجية، إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا كانوا يتلقون العلاج في قسم الحوادث نتج عنها تدمير القسم وخروجه من الخدمة تمامًا، وأن حصيلة القتلى بين الجرحى والمرافقين بلغت ثلاثين شخصاً.
كما أبدت أيضا الخارجية القطرية إدانتها لاستهداف المستشفى السعودي. وأعتبرت أن القصف يمثل خرقا للقنون الدولي الإنساني.
وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع المستشفى مما أدى لتوقف العمل به، قبل إجراء صيانة له من جديد، ليعمل على معالجة المرضى والمصابين جرّاءِ الاشتباكات المتكررة التي تشهدها المدنية”.
وفي الأيام الماضية أدانت وزارة الصحة الاتحادية قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور للمرة الرابعة عشرة على التوالي.
ومنذ مايو العام الماضي تصاعدت حدة المعارك في مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ تسعى قوات الدعم السريع للهيمنة على الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس.
وتشهد مدينة الفاشر إلى جانب الحصار المحكم المفروض عليها من قوات الدعم السريع هجومًا متصلًا بالقذائف المدفعية من القوات ذاتها، إلى جانب هجمات متكررة من طيران الجيش السوداني.
وأدت المواجهات المتكررة وعنف القصف المدفعي وهجمات الطيران إلى مقتل وجرح المئات من المواطنين، كما دفع الآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق الولاية المختلفة التي تشهد بدورها تصعيدا عسكريا بدأ منذ نحو الشهرين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسعودية المستشفى السعودي بالفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السعودية المستشفى السعودي بالفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين استهداف المستشفى السعودی قوات الدعم السریع مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعلن انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم ويؤكد "سنعود إن شاء الله"
أفاد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، يوم الأحد، بأن قواته قد انسحبت من العاصمة السودانية، الخرطوم، وذلك بعد أن أعلن الجيش يوم الخميس استعادة السيطرة الكاملة على المدينة.
وفي كلمة موجهة إلى قواته التي تخوض حربا مع القوات السودانية منذ عام 2023، ذكر حميدتي: "خلال الأيام الأخيرة، تم الانسحاب لإعادة تموضع القوات في أم درمان، وذلك بناء على قرار اتفقت عليه القيادة وإدارة العمليات".
وقال في رسالة صوتية نشرت على تليغرام: "أود أن أؤكد لكم أننا غادرنا الخرطوم، ولكن إن شاء الله سنعود إليها"، وتعهد بأن تعود قواته إلى العاصمة أقوى من ذي قبل.
وأكد حميدتي أن "أي شخص، في إشارة إلى الجيش السوداني، يظن أن هناك مفاوضات أو اتفاقات مع هذه الحركة الشيطانية فهو مخطئ، وليس لدينا أي اتفاق أو حوار معهم.. الأمر يقتصر فقط على لغة البندقية".
وفي نوفمبر من العام الماضي، قام الجيش بشن هجوم مضاد قوي تمكن من خلاله من التقدم نحو العاصمة عبر وسط السودان، حتى تمكن من السيطرة عليها.
ومساء الخميس، أعلن الجيش السوداني سيطرته الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد أسبوع من استعادته القصر الرئاسي والمطار ومواقع استراتيجية أخرى. من قوات الدعم السريع.
وجاء هذا الإعلان في بيان صدر عن المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله، الذي أكد أن قوات الجيش تمكنت من "تطهير آخر جيوب شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية" في الخرطوم، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
Relatedانعطافة ميدانية في الصراع السوداني: الجيش يقترب من الحسم في العاصمةالأمم المتحدة تحذر: قيود الدعم السريع على تسليم المساعدات قد تؤدي إلى أسوأ أزمة إنسانية في السودانوفي تصريح له الأربعاء 26 مارس/ آذار، قال البرهان إن "الخرطوم حرة وانتهى الأمر"، وذلك أثناء إطلالته الأولى من القصر الرئاسي منذ عامين.
وكان مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد الدعم السريع، قد أعلن أن الانسحاب من الخرطوم كان "تكتيكيا" وليس اعترافا بالهزيمة.
يأتي هذا التطور وسط واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم. منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، قتل عشرات الآلاف من السودانيين، فيما نزح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العصر الحديث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش السوداني يعلن السيطرة على العاصمة الخرطوم اعتقال رياك مشار يهدد السلام في جنوب السودان وتحذيرات دولية من تجدد الصراع هزائم متلاحقة لعناصر الدعم السريع في السودان.. أي مصير ينتظر قوات حميدتي؟ عبد الفتاح البرهان ضحاياقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)