الخوف من اكتساب الوزن الزائد.. ماذا تعرف عن الدهونوفوبيا؟
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من الخوف الشديد من اكتساب الوزن، وهو اضطراب نفسي يُعرف برهاب السمنة أو الدهونفوبيا، يجعل الإنسان يهتم بشكل مرضي بوزنه ويلتزم بالعديد من الحميات الغذائية الضارة التي تعتمد على التجويع الشديد، فضلًا عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل مُكثف يُرهق عضلات الجسم، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يُعتبر رهاب السمنة هوس مرضي يدفع الإنسان إلى العزلة وتجنب الأنشطة الاجتماعية خوفًا من تنمر أحد على شكله أو وزنه، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، وهناك مجموعة من العوامل التي تساهم في الإصابة بالدهونفوبيا، أبرزها العوامل الثقافية التي تعزز من قيمة النحافة وتعتبر زيادة الوزن أمر مرفوض، والعوامل الوراثية إذ يُمكن أن ينتقل هذا النوع من الرهاب إلى الأبناء والأحفاد، كما تساهم التجارب السلبية في الإصابة برهاب السمنة وذلك من خلال التعرض للسخرية والانتقاد المستمر للوزن.
وقالت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، إنّ النساء هم الأكثر عُرضة للإصابة برهاب السمنة، وتحديدا الفتيات في سن المراهقة، وهناك مجموعة من الأعراض تدل على الإصابة بالدهونفوبيا مثل التوتر والقلق عند زيادة الوزن بمعدل بسيط، الدوار، القشعريرة، فضلًا عن خفقان القلب والتعرق المفرط، وضيق التنفس بالإضافة إلى مشاكل في المعدة أو الهضم.
علاج رهاب السمنةتحتاج الحالات المصابة برهاب السمنة إلى الخضوع لجلسات العلاج السلوكي المعرفي التي يعقدها المتخصصين النفسيين، وتابعت عبد الرحمن، أن هذه الجلسات تساعد المصاب على التحكم في مخاوفه وأفكاره المغلوطة المتعلقة بزيادة الوزن، كما تساهم بعض التقنيات العلاجية في تخفيف التوتر والقلق الذي يعاني منه المصاب مثل ممارسة تمارين التنفس والتأمل، بالإضافة إلى تمارين اليوجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رهاب فوبيا السمنة حمية غذائية
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. ماذا تعرف عن الأسير الفلسطيني وائل قاسم؟
وائل قاسم.. تصدر أسم الأسير الفلسطيني وائل قاسم محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما نشرت صفحة إسرائيل تتكلم بالعربي معلومات عن البطل الفلسطيني وائل قاسم التي تم الإفراج عنه خلال الساعات القليلة الماضية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول البطل الفلسطيني وائل قاسم من خلال هذا التقرير.
من هو وائل قاسم؟وائل محمود محمد علي قاسم، الملقب بـ "أبو مصعب"، أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.
أسس وقاد خلية عسكرية عُرفت باسم "خلية سلوان"، التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
نفذت الخلية تحت قيادته عمليات فدائية نوعية ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الإسرائيلي.
المولد والنشأةوُلد وائل قاسم في 25 مارس 1971 في بلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة، لاحقًا، نُفيت عائلته قسرًا إلى قرية أبو ديس بعد اعتقاله عام 2002.
الدراسة والعملتلقى قاسم تعليمه الأساسي في مدارس سلوان، وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة الرشادية، ثم دبلوم في المحاسبة وبرمجة الحاسوب من الكلية الإبراهيمية بالقدس، عمل محاسبًا، ثم انتقل إلى مجال البناء والمقاولات.
التجربة النضاليةبدأ وائل قاسم مسيرته النضالية بتأسيس "خلية سلوان"، حيث قاد عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي.
أبرز العملياتتفجير مقهى "مومنت"، الذي أسفر عن مقتل 11 إسرائيليًا.
تفجير صهريج وقود في مستوطنة "حولون" باستخدام عبوة ناسفة تم التحكم بها عن بُعد.
تنفيذ تفجيرات استهدفت سيارات شرطة وسكة القطار في القدس.
التخطيط لهجوم على الجامعة العبرية، ما أدى إلى مقتل 9 إسرائيليين.
تميزت عمليات الخلية باستخدام تكنولوجيا التفجير عن بعد، مما صعّب على الاستخبارات الإسرائيلية كشف أنشطتها أو إحباط عملياتها.
الاعتقال والحكمفي 18 أغسطس 2002، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وائل قاسم وصديقه علاء الدين عباسي في أحد أحياء القدس الغربية، بعد كشف نشاط الخلية العسكرية، لاحقًا، هُدمت منزله ورُحّلت عائلته قسرًا إلى بلدة أبو ديس.
تعرض قاسم لتحقيق مكثف وقاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية، إذ يعاني من مشاكل في الكلى وارتفاع ضغط الدم، وسط إهمال طبي متعمد من الاحتلال.
صدر بحقه حكم بالسجن 35 مؤبدًا و50 عامًا إضافية، بمجموع 3515 عامًا، بتهمة المسؤولية عن عمليات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا، وإصابة 215 آخرين.