ائتلاف المالكي:حكومة السوداني تتحمل مسؤولية تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل عضو ائتلاف دولة القانون إبراهيم السكيني، الاحد، الحكومة الاتحادية مسؤولية استمرار تهريب النفط في اقليم كردستان وعدم محاسبة حكومة الإقليم إزاء هذا الامر، لافتا الى ان البحث عن الولاية الثانية قد يكون احد أسباب صمت الحكومة على أفعال اربيل.
وقال السكيني في حديث صحفي، ان “تصدير النفط من قبل الاكراد وتهريبه الى مناطق أخرى تقف خلفه جملة أسباب، وهذا الامر كله حصل بسبب غياب قانون النفط والغاز”.وأضاف ان “الاكراد قد انتهكوا الدستور بتهريبهم النفط للخارج، وقد يعملون على ممارسة الضغوط على الحكومة الاتحادية من اجل الصمت تجاه هذا الموضوع، على الرغم من كونها مؤتمنة على تنفيذ بنود الدستور من دون غض البصر عن ملف التهريب في الإقليم”.وبين ان “مايجري من تهريب للنفط سواء بضغوط من الإقليم او من دون ذلك يحتم على السوداني مكاشفة الشعب العراقي بما يجري ويكشف التفاصيل امام الجميع من دون البحث عن منافع شخصية او محاولة التحضير للولاية الثانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تواصل مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا
عقب المشاورات الأولية في مجموعات عمل متخصصة، يواصل التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي مفاوضاتهما لتشكيل ائتلاف حاكم في ألمانيا على مستوى القيادة اليوم الجمعة. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة التفاوضية الرئيسية عقب ظهر اليوم في مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلين. ويتعين على المجموعة الآن إيجاد حلول للقضايا العديدة التي لم يتمكن الساسة المتخصصون من الاتفاق عليها، والتي تتضمن العديد من القضايا. وتضم المجموعة التفاوضية الرئيسية 19 ممثلا قياديا من التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي. ومن المتوقع أن يجتمعوا مرة أخرى الأسبوع المقبل، في ظل استمرار وجود خلافات كبيرة بين أطراف التفاوض. وستكون المحادثات سرية وستجرى بالتناوب في مقر الحزب المسيحي الديموقراطي "منزل كونراد أديناور"، ومقر الحزب الاشتراكي الديموقراطي "منزل فيلي برانت"، ومقر الحزب المسيحي الاجتماعي في ولاية بافاريا. وكان المستشار المستقبلي المفترض فريدريش ميرتس قد حدد في البداية هدف تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح في أبريل المقبل على أقصى تقدير. ولا تزال المفاوضات متأخرة عن الجدول الزمني الصارم، لكن ميرتس أكد أن الجودة لها الأولوية على السرعة في اتفاق الائتلاف، موضحا أن المفاوضات من الممكن أن تتجاوز الجدول الزمني بعدة أيام إضافية.
أخبار ذات صلة