حزب طالباني يؤكد على إعداد برنامج حكومي قوي ومدروس قبل تشكيل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 11:00 صالسليمانية / شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكوردستاني، سعدي بيره ،الأحد، أن الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي مستمرة، حيث تجري مناقشة القضايا العالقة بين الطرفين، وكذلك تحديد المسؤوليات وتعريف آليات العمل المشترك.وأكد بيره في حديث صحفي، أن كلا الحزبين يأملان في الانتهاء من إعداد تلك المسؤوليات قريبًا، ليتمكن الجانبين من اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق أهدافهما المشتركة في حكم إقليم كوردستان.
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة، يرى بيره، أنه من المبكر الحديث عن تحديد مهل زمنية لتشكيل الحكومة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن أي خطوة متسرعة قد تكون “خطأ” وتؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.وقال بيره: “لا ينبغي أن نتسرع في اتخاذ قرارات غير مدروسة، نحن بحاجة إلى حل القضايا الأساسية أولًا، وإذا لم نحل هذه القضايا الآن، قد نعود إلى نقطة الصفر في المستقبل”.وأضاف بيره، أنه يجب وضع برنامج حكومي قوي ومدروس”، مؤكدًا أن النجاح في حكم الإقليم لا يتحقق إلا من خلال حكومة ذات رؤية واضحة وأساسية.كما نفى بيره أن تكون الحوارات بين الجانبين قد تركزت على المناصب الحكومية، مؤكدًا أن التركيز الأساسي حاليًا هو على البرنامج الحكومي فقط.وبالنسبة للاجتماعات الأخيرة بين رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، قال بيره إن هذه الاجتماعات تمثل “خطوة كبيرة” نحو تسريع المفاوضات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن تلك اللقاءات قد تساعد في إيجاد حلول أكثر فاعلية.وفي الختام، شدد بيره على ضرورة التروي في اتخاذ القرارات وعدم الاستعجال، وأكد أن الجانبين ملتزمان بتحديد أسس قوية للعمل المشترك في المستقبل، مع التركيز على إعداد برنامج حكومي شامل يحقق مصالح إقليم كوردستان ويؤمن استقراره.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
احتجاجات السليمانية يتعالى صوتها: لا ثقة في وعود حكومة الإقليم - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، اليوم الاثنين (3 شباط 2025)، عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح لـ "بغداد اليوم"، إن "التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا".
وأضاف، أن "مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم".
وأشار إلى أن "أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا".
في السياق، علق معتصمو السليمانية، أمس الأحد (2 شباط 2025)، بشأن تصويت البرلمان على الموازنة، وهل سيساهم بإنهاء اعتصامهم وإضرابهم عن الدوام.
وقال عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الاحتجاجات والاعتصام مستمر لحين تحقيق كافة مطالبنا".
وأضاف، أن "المطالب تتضمن صرف رواتب شهري كانون الأول وكانون الثاني، وتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا، ورفض التوطين على مشروع حسابي، فضلا عن تفعيل العلاوات والترفيعات الخاصة بالكوادر التربوية، وبدونها لن نتراجع، ولن نعود للدوام في المدارس".
ويستمر اعتصام المتظاهرين المضربين عن الطعام في السليمانية لليوم السادس على التوالي أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.