ياور:الدعم الأمريكي للبيشمركة ليست دائمة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يناير 2025 - 10:21 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- علق الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية الفريق أول جبار ياور، الاحد، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيقاف الدعم المقدم للشرق الأوسط، بما فيها المساعدات التي تقدم شهريا لقوات البيشمركة.وقال ياور في حديث صحفي، إنه “حتى الآن لم تتبين تفاصيل القرار ولكن المساعدات العسكرية والمالية الأمريكية لدول وجهات ومنظمات مختلفة في العالم هي ليست دائمة، وانما مؤقتة ومحددة حسب مواد وفقرات قوانين الموازنة السنوية للولايات المتحدة الامريكية”.
وأضاف أن “هذه المساعدات هي من ضمن الميزانيات المحددة للبنتاغون، وتصرف لاسباب ولظروف ومهام خاصة، وان تلاشت الأسباب وانتهت المهام فحتما سوف ينتهي صرف تلك المساعدات ويكون ذلك بعد نتائج تقارير لجان خاصة تقيم الاوضاع والظروف المتعلقة بقرار صرف تلك المساعدات العسكرية والمالية لقوات الپيشمرگة والتي كانت جزءا من المساعدات التي حددتها الولايات المتحدة الأمريكية لكل القوات العراقية بما فيها الپيشمرگة”.وأشار ياور إلى أن “المساعدات التي تم تقديمها للبيشمركة، هي للمشاركة في حرب داعش في وقتها، ومن الممكن حسب تقارير تلك اللجان الخاصة التي ذكرناها اعلاه بأن القتال ضد داعش قد انخفض الى ادنى مستوياته في العراق ولاسيما بأقليم كردستان”، مبينا ان ” القوات العراقية وقوات الپيشمرگة قد ارتفعت الى مستوى أعلى لذا بعد تقيم تلك اللجان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يؤكد بعض السياسيين الإيرانيين أن القوة العسكرية لبلادهم تشكل عامل ردع للولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران.
وقال النائب الإيراني السابق، عزت الله يوسفيان: “ترامب لا يريد الحرب مع إيران لأنه يدرك أن القوة الصاروخية الإيرانية قادرة على محو دولة بأكملها"، كما شدد على أن إيران لن تقبل المشاركة في أي مفاوضات في ظل ما وصفه بـ"الغطرسة".
من جانبه، صرح النائب السابق محمد حسن أسفاري بأن "ترامب أدرك أن إيران تتحدث بصوت واحد، وأنه لا أحد في البلاد سيقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط، وأضاف أن قرارات ترامب بشأن إيران تتأثر بالتطورات السياسية الداخلية في طهران.
تغيير في السياسة الخارجية
ورغم حديث أسفاري عن الوحدة الداخلية، إلا أن العديد من الشخصيات السياسية الإيرانية تدعو إلى تغيير في السياسة الخارجية وإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
كما حث أسفاري طهران على التمسك بموقفها الحازم تجاه ترامب، قائلاً: "ترامب اعتاد استخدام التخويف في المفاوضات، لكن إيران مدركة لتكتيكاته ولن تخضع للضغوط."
وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول السماح لإسرائيل بمهاجمة إيران إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، أكد أسفاري أن "الثبات سيجبر ترامب على التراجع، لكن إذا أظهرنا انقسامًا، فسيستغله لمصلحته."
كما شدد على أن القوة الصاروخية الإيرانية تشكل عامل ردع، قائلاً: "إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ في الحسابات، فلن يكون التصدي لإيران أمرًا سهلًا."
وكانت إيران قد أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل مرتين في عام 2024، لكنها تسببت بأضرار محدودة، حيث تم اعتراض معظمها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والحلفاء.
وأشار يوسفيان إلى أن “ترامب يناقض نفسه باستمرار لإرباك خصومه، وهو ما يعكس أسلوب رجل الأعمال”، وأضاف: “ترامب ملتزم بحماية إسرائيل، لكن لا أحد يمكنه التنبؤ بالأساليب التي سيتبعها لتحقيق ذلك.”
وأوضح يوسفيان أن هدف ترامب يتجاوز منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، إذ يسعى إلى نزع سلاحها بالكامل، قائلاً: "ترامب يضغط على طهران لإجبارها على التفاوض، لكنه ليس مثل بايدن، فهو لا يتحلى بالصبر ولن يستغرق عامين في المفاوضات، بل يريد نتائج سريعة، وإلا فسيزيد الضغط."
توجيهات خامنئي
وفي تطور آخر، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن الوزارة "ستعمل ضمن الأطر التي وضعها المرشد الأعلى علي خامنئي للتعامل مع أمريكا." واستخدم مصطلح "التعامل" بدلًا من "التفاوض"، في إشارة إلى رفض خامنئي القاطع لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
وخلال مقابلة مع شبكة عراقية أثناء زيارته إلى بغداد، انتقد روانجي الولايات المتحدة لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مشيرًا إلى انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018 بعد رفض إيران الدخول في مفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي وطموحاتها العسكرية الإقليمية، وأضاف أن إيران تركز حاليًا على الحوار مع أوروبا.
انتقادات إيرانية للولايات المتحدة
وفي سياق متصل، انتقد النائب الإيراني البارز علي كشوري الولايات المتحدة، قائلاً: "لدى واشنطن سجل سيئ في مفاوضاتها السابقة مع إيران، حيث اعتادت على تقويض التزاماتها بسهولة."
كما اتهم الولايات المتحدة باتباع "سياسة الأحادية في التعامل مع الدول المستقلة"، مؤكدًا أنها "تسعى فقط لتحقيق مصالحها وانتزاع التنازلات دون تقديم أي شيء في المقابل." وأضاف: "هذه السياسة لم تقتصر على إيران، بل استخدمتها الولايات المتحدة في تعاملها مع العديد من الدول الأخرى." لكنه لم يحدد تلك الدول.