أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور بنك المعرفة المصري باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ نظرًا لما يحتويه من مصادر معرفية وبحثية لدعم الجهود البحثية، ونشر العلوم، والمشاركة في تحسين نتائج البحث العلمي للباحثين المصريين، مما ينعكس على زيادة النشر الدولي، منوهًا باهتمام الوزارة بالتحول إلى إنتاج وتصدير المعرفة.

وأشار الوزير إلى دور بنك المعرفة المصري من خلال التعاون مع شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية، في دعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من قدرات بنك المعرفة في التدريب وتنمية المهارات، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، موضحًا أن الوزارة تعمل على جعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.

وفي هذا الإطار، نظم معهد بحوث البترول بالتعاون مع بنك المعرفة المصري EKB، ندوة بعنوان: (How To Use Reaxys)، وذلك عن طريق تقنية الفيديو كونفرانس.

وأعرب الدكتور محمود رمزي القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول أن الندوة تأتي كجزء من التزام المعهد بدعم الباحثين المصريين وتزويدهم بالأدوات والتقنيات الحديثة التي تمكنهم من تحسين جودة أبحاثهم وتعزيز الإنتاج العلمي.

تعليم مطروح: تدشين مبادرة “مدرستي تكتب وتقرأ بطلاقة” للنهوض بمستوى الطلاب لغوياًرئيس اقتصادية النواب: المشروعات الصغيرة تمثل 80% من الناتج المحلي المصري

تهدف الندوة الي تعلم كيفية استخدام Reaxys في الأبحاث العلمية الخاصة، وهو حل إلكتروني متاح عبر بوابة المعرفة المصرية (EKB)، يجمع بين أكثر من مليار بحث وتقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الابتكار في البحث والتطوير العلمي و الأوساط الأكاديمية، كما يتيح Reaxys للباحثين الوصول السريع إلى معلومات ذات صلة عن براءات الاختراع والمواد العلمية.

كما استهدفت الندوة أيضًا تدريب المستخدمين المشاركين في الندوة على كيفية الوصول إلى قاعدة البيانات.

تجدر الإشارة إلى أن "Reaxys" يُعد أداة ويب متخصصة في استرجاع المعلومات الكيميائية والبيانات من الأدبيات المنشورة، بما في ذلك المجلات وبراءات الاختراع، ويتيح هذا النظام للباحثين الوصول بسرعة إلى بيانات دقيقة حول الخصائص والتفاعلات والتخليق من مجموعة فريدة من الأدبيات المُحكّمة وبراءات الاختراع وقواعد بيانات المواد والتفاعلات، مما يدعم اتخاذ قرارات مستنيرة وفحصًا موثوقًا لموضوعات البحث.

ويُعد هذا التعاون مع بنك المعرفة المصري مهمًا لتمكين الكيميائيين من الوصول لهذه الموارد، لخدمة تطوير البحث العلمي بجهات عملهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي بنك المعرفة البحث العلمي بنك المعرفة المصري المزيد بنک المعرفة المصری البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

" إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

تشهد  مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بالاشتراك مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا،  بعنوان "كيف تقوم عمليات سحب الأبحاث من النشر في إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي" ويأتي ذلك يوم الخميس القادم  من الساعة الخامسة إلى السابعة مساءً على "تطبيق زووم".

وتقدم "الوبينار"  ابتهال الدمرداش، أستاذ الأدوية والسموم بكلية الصيدلة جامعة عين شمس والمدرب في مجال أخلاقيات البحث العلمي في عدة برامج محلية ودولية ولديها أكثر من 100 بحث متخصص في مجال العلوم الطبية "تخصص أدوية وسموم" والتي تم نشرها في المجالات العلمية الدولية المرموقة، كما أنها محرر ومحكم لعدة مجالات دولية.

وكانت قد حصلت  "الدمرداش" على العديد من الجوائز العلمية وشهادات التقدير، وجاء أهمها في عام 2010 حيث فازت بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الطبية والتي تمنحها الأكاديمية المصرية للبحث العلمي والتكنولوجيا.

وحازت في عام 2011  على جائزة الاتحاد الأفريقي للتميز العلمي المعروفة باسم جائزة "نكروما" وفي عام 2012 حصلت على مشروع تعاون دولي مشترك بين "مصر وجنوب إفريقيا" لاستكشاف بعض الأدوية المضادة لتليف الكبد، وخاصة في حالة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "سي".

وفازت في عام 2013 بجائزتين من جوائز مصر الخير للنشر الدولي وفي عام 2018 فازت بمنحة من صندوق تطوير العلوم والتكنولوجيا "STDF" لإنشاء أول مركز للتميز في بحوث ما قبل السريرية والتحويلية في مصر وذلك بكلية الصيدلة جامعة عين شمس.

‏ ونالت "الدمرداش"  جائزة جامعة عين شمس التقديرية في مجال العلوم الطبية، وفي 2020 تم اختيارها ضمن قائمة جامعة "ستانفورد" الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم وعلى مدار خمس سنوات حتى الآن.

وجدير بالذكر أن ظاهرة سحب الأبحاث العلمية من المجالات بعد نشرها قد شغلت الأوساط العلمية في العالم، وتحتل مصر حاليًا المركز الأول في قارة إفريقيا والمركز الثاني بين الدول العربية ودول الشرق الأوسط والمركز الخامس عالميًا من حيث عدد مسحوبات المقالات العلمية وفقا للإحصائيات المنشورة الحديثة.

ويهدف هذا "الوبينار" إلى التعرف على أسباب هذه الظاهرة من خلال استعراض ما تم سحبه من أبحاث على مدار أكثر من عشر سنوات مع التركيز على وضع مصر دوليًا واقليميًا، بالإضافة إلى تحليل جميع العوامل والأسباب التي أدت إلى سحب الأبحاث، أخذين في الاعتبار المؤسسات والجامعات المصرية بشكل خاص.

  ويعرض الموضوع  الجوانب المختلفة لكيفية تفادي حدوث هذه الظاهرة على مستوى المؤسسات والأفراد
وهذا في إطار الجهود المبذولة لتعزيز النزاهة العلمية والارتقاء بمعايير البحث العلمي.

 

مقالات مشابهة

  • بحوث البساتين ينظم برنامج تدريبي عن النباتات الطبية والعطرية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: ذاكرة الأمة في خدمة البحث العلمي والتنمية
  • " إعادة تشكيل مستقبل نزاهة البحث العلمي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • السيد أسعد يفتتح غدًا أعمال "منتدى حوار المعرفة العالمي".. وحلقات عمل تناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • السيد أسعد يفتتح اليوم أعمال "منتدى حوار المعرفة العالمي".. وحلقات عمل تناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • التعليم العالي:معهد بحوث البترول ينظم ندوة بالتعاون مع بنك المعرفة المصري
  • ندوة حول نزاهة البحث العلمي بمكتبة الإسكندرية
  • يجمع مليار بحث.. بحوث البترول يناقش استخدام قاعدة البيانات الكيميائية Reaxys
  • معهد بحوث البترول ينظم ندوة عن استخدام قاعدة البيانات الكيميائية