في خطوة يؤكد من خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدى جدية قرارته، لا سيما المتعلقة بالمهاجرين، إذ بدأت واشنطن أكبر عملية ترحيل في تاريخها، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها».

رغبة ترامب في ترحيل المهاجرين

وأشار التقرير، إلى أنّ البنتاجون يستعد لنشر أكثر من 5 آلاف جندي بالمناطق الحدودية، جنوبي غربي البلاد، كما أن الرئيس الأمريكي اتخذ موقفا صريحا ضد هؤلاء المهاجرين واصفا إياهم بالغزو، بالتالي منح الضوء الأخضر للبنتاجون بنشر وحدات القتال الحربية بالمناطق الجنوبية للولايات المتحدة.



الاستعداد لفرض إجراءات إضافية كقانون التمرد

وأوضح التقرير، أنّ وزيري الدفاع والأمن الداخلي طالبا بالاستعداد لفرض إجراءات إضافية منها الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807 الذي يمنح بموجبه الرئيس  نشر الجيش لقمع التمرد المحلي، ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» خطوات ترامب المتصارعة لطرد وترحيل المهاجرين والتي تأتي عقب أياما قليلة من تنصيبه قوبلت بحالة استنكار شديدة من بعض الدول وعلى رأسهم المكسيك.
تمكن واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا.

ولفت التقرير، إلى أنّ مسؤولي المكسيك أعلنوا رفضهم لمطالب الإدارة الأمريكية بالسماح لطائرة عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين بالهبوط في أراضيها، لكن برغم ذلك تمكنت واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا على متن طائرتين عسكريتين توجهت إلى جواتيمالا ضمن 3 رحلات كان قد أعلن عنها البيت الأبيض، إلا أن رفض السلطات المكسيكية حال دون إتمام ذلك.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المهاجرين القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

عملية سليمان أكبر جسر جوي لنقل يهود إثيوبيا إلى إسرائيل

عملية سليمان إحدى أبرز العمليات التي نفذتها إسرائيل لنقل اليهود الإثيوبيين، انطلقت يوم 24 مايو/أيار 1991، واستمرت 36 ساعة متواصلة، واستطاعت نقل أكثر من 14 ألف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل، وصنفت آنذاك بأنها أكبر حملة إجلاء جوية في إسرائيل، وتضمنت إزالة مقاعد الطائرات لزيادة السعة، ما سمح بنقل عدد أكبر من الركاب مقارنة بالتقديرات الأولية.

يهود الفلاشا

عاشت المجتمعات اليهودية الإثيوبية في عزلة شبه تامة عن العالم الخارجي باستقرارها في المناطق الريفية بإثيوبيا.

عُرفت هذه المجتمعات باسم "الفلاشا"، وهو مصطلح يُشير إلى الأشخاص الذين يتنقلون من منطقة إلى أخرى، وكانوا يعتمدون على الرعي والزراعة والحرف اليدوية مثل الحياكة والتطريز، بينما ابتعدوا عن السياسة والتجارة، ويطلق عليهم أيضا طائفة "بيتا إسرائيل".

تسارعت وتيرة الهجرة الجماعية لليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل في أوائل ثمانينيات القرن العشرين، خاصة بعد مقتل نحو 2500 شخص منهم إثر انقلاب أثناء فترة حكم منغستو هيلا مريام، وفي تلك الفترة فرضت الحكومة الإثيوبية عليهم قيودا صارمة، منعت بموجبها ممارسة طقوس الديانة اليهودية وتعليم اللغة العبرية.

قانون العودة وهجرة يهود إثيوبيا

في عام 1975 قررت الحكومة الإسرائيلية أن "قانون العودة" الذي أقره الكنيست عام 1950 ينطبق أيضا على اليهود الإثيوبيين.

وفي عام 1977 أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مناحيم بيغن توجيها صريحا لجهاز الاستخبارات الخارجية الموساد قائلا "اجلبوا لي يهود إثيوبيا".

وبناء على ذلك توجه رئيس عمليات الموساد ديفيد كيمحي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأبرم اتفاقا مع منغستو هيلا مريام، قضى بتزويد حكومته بالسلاح مقابل السماح لليهود الإثيوبيين بالهجرة إلى إسرائيل.

إعلان

وفقا لهذا الاتفاق وصلت أول مجموعة من اليهود الإثيوبيين وعددها 120 شخصا إلى إسرائيل عام 1977، إلا أن الأمور تعقدت عندما كشف وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان، في فبراير/شباط 1978 عن تقديم إسرائيل أسلحة للحكومة الإثيوبية مقابل السماح بهجرة اليهود، وردا على ذلك أغلق منغستو الحدود ومنع المزيد من الهجرة.

ورغم ذلك نفذ الموساد عمليات سرية لنقل يهود إثيوبيا منها "عملية موسى" عام 1984، والتي نُفذت بموجب اتفاق سري مع الرئيس السوداني آنذاك جعفر النميري، وتضمنت نقل 6 آلاف يهودي إثيوبي من السودان إلى بلجيكا، ومن هناك إلى إسرائيل.

ظلت تفاصيل العملية سرية حتى كشفت صحيفة "نكوداه" الإسرائيلية عن وصول يهود من إثيوبيا إلى إسرائيل، مما أسفر عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

التخطيط لعملية سليمان

في أوائل تسعينيات القرن العشرين كانت الحكومة الإثيوبية على وشك الانهيار إثر الحرب الأهلية، وكانت القوات المتمردة تقترب من العاصمة أديس أبابا، إلى جانب معاناة شمال أفريقيا من مجاعة مدمرة، أثارت هذه الأوضاع قلق المنظمات اليهودية العالمية بشأن سلامة طائفة "بيتا إسرائيل" (يهود الفلاشا) في إثيوبيا.

ونظرا لحظر القوانين الإثيوبية هجرتهم، خططت الاستخبارات الإسرائيلية عام 1990 لـ"عملية إنقاذ جوية واسعة" أطلقت عليها اسم "عملية سليمان" امتدادا لعملية موسى، وذلك بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، التي تدخلت بعد تحذيرات من قادة يهود أميركيين بشأن المخاطر التي تواجه الفلاشا.

وبعد مفاوضات مع الحكومة الإثيوبية حصلت إسرائيل على الموافقة لتنفيذ العملية بفضل رسالة رسمية أرسلها الرئيس الأميركي جورج بوش الأب إلى إثيوبيا، وفي إطار اتفاق مالي دفعت الوكالة اليهودية 35 مليون دولار للحكومة الإثيوبية على شكل "رسوم تشغيل المطار" في أديس أبابا، مقابل السماح بهذه الهجرة.

إعلان تنفيذ عملية سليمان

بدأت العملية يوم 24 مايو/أيار 1991 بإشراف من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحاق شامير، وتضمنت إجلاء أكثر من 14 ألف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل في غضون 36 ساعة متواصلة.

شاركت في العملية 34 طائرة، من بينها 6 طائرات بوينغ 707 و18 طائرة هيركوليس، والتي لها القدرة على نقل ما يصل إلى 18 ألف شخص، وفي ذروة العملية حلقت 27 طائرة في وقت واحد.

ولتعزيز القدرة الاستيعابية أُزيلت مقاعد الطائرات ما أتاح نقل 1200 راكب في كل طائرة، رغم أن التقديرات الأولية توقعت استيعاب 760 راكبا فقط، ولكن انخفاض أوزان الركاب نتيجة سوء التغذية سمح باستيعاب عدد أكبر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يخطط لإنشاء سجل للمهاجرين غير الشرعيين.. السجن لمن يتهرب
  • ترامب يخطط لإنشاء سجل للمهاجرين غير الشرعيين.. السجن لم يتهرب
  • المغرب..ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه قبيل أيام قليلة عن رمضان
  • ماجد الجمعان: النصر لديه مباريات مهمة في أيام قليلة
  • عملية سليمان أكبر جسر جوي لنقل يهود إثيوبيا إلى إسرائيل
  • مليون مشترك ومليارات الدولارات.. تفاصيل أكبر عملية «نصب» في مصر!
  • الرئيس الإيراني الأسبق يدعو إلى إجراء محادثات مع واشنطن
  • الوحدة المحلية لمدينة دمياط تنفذ أكبر حملة لإزالة الإشغالات
  • أكبر عملية احتيال إلكتروني تهز مصر بخسائر مليارية
  • أيام قليلة.. سعد الصغير خارج السجن بعد قضاء عقوبة حبسه في حيازة مخدرات