بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
في خطوة يؤكد من خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدى جدية قرارته، لا سيما المتعلقة بالمهاجرين، إذ بدأت واشنطن أكبر عملية ترحيل في تاريخها، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها».
رغبة ترامب في ترحيل المهاجرين
وأشار التقرير، إلى أنّ البنتاجون يستعد لنشر أكثر من 5 آلاف جندي بالمناطق الحدودية، جنوبي غربي البلاد، كما أن الرئيس الأمريكي اتخذ موقفا صريحا ضد هؤلاء المهاجرين واصفا إياهم بالغزو، بالتالي منح الضوء الأخضر للبنتاجون بنشر وحدات القتال الحربية بالمناطق الجنوبية للولايات المتحدة.
الاستعداد لفرض إجراءات إضافية كقانون التمرد
وأوضح التقرير، أنّ وزيري الدفاع والأمن الداخلي طالبا بالاستعداد لفرض إجراءات إضافية منها الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807 الذي يمنح بموجبه الرئيس نشر الجيش لقمع التمرد المحلي، ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» خطوات ترامب المتصارعة لطرد وترحيل المهاجرين والتي تأتي عقب أياما قليلة من تنصيبه قوبلت بحالة استنكار شديدة من بعض الدول وعلى رأسهم المكسيك.
تمكن واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا.
ولفت التقرير، إلى أنّ مسؤولي المكسيك أعلنوا رفضهم لمطالب الإدارة الأمريكية بالسماح لطائرة عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين بالهبوط في أراضيها، لكن برغم ذلك تمكنت واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا على متن طائرتين عسكريتين توجهت إلى جواتيمالا ضمن 3 رحلات كان قد أعلن عنها البيت الأبيض، إلا أن رفض السلطات المكسيكية حال دون إتمام ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المهاجرين القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا استهدفت الطائرات البريطانية في أول عملية مشتركة مع أمريكا في اليمن؟
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان صدر فجر الأربعاء، أن القوات الجوية الملكية نفذت في 29 أبريل 2025 عملية عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية استهدفت منشآت تابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن الضربات الجوية ركّزت على مواقع لصناعة الطائرات المسيّرة الهجومية، التي استخدمتها الميليشيا في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر. وأضاف البيان أن المواقع المستهدفة تقع على بُعد نحو 24 كيلومترًا جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وقد جرى تحديدها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة.
وشددت وزارة الدفاع على أن العملية خضعت لتخطيط محكم بهدف تقليل المخاطر على المدنيين، ونُفذت ليلاً كإجراء احترازي إضافي. واستخدمت القوات البريطانية في الغارات مقاتلات "تايفون FGR4" مزودة بذخائر موجهة من طراز "بايفواي IV"، بدعم من طائرات التزود بالوقود "فويجر".
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود التحالف الدولي لردع الأنشطة العدائية التي تهدد حرية الملاحة في المنطقة.