عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن محنة الأشقاء في غزة، برغم قسوتها ومرارتها، كشفت عن حقائق كانت غائبة عن المشهد العالمي طيلة سنوات، إذ برهنت على أن الدولة المصرية هي الداعم الأول والحقيقي للقضية الفلسطينية بالمنطقة.
وقال، إن مصر لن تدخر جهدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل الشعب الفلسطيني خلال محنته التي لن ينساها التاريخ، بعدما طُبقت عليه سياسة التجويع انتقاماً من اعتراضه على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي حولت غزة قبل الحرب إلى سجن كبير، ودمرت بنيتها التحتية بالكامل بعد أحداث السابع من أكتوبر.
وأضاف «أبو الفتوح»، في بيان له، أن مصر كانت لها الحصة الأكبر في حجم المساعدات المارة إلى غزة، فقد اصطفت القوافل الإنسانية أمام معبر رفح، ورابطت حتى نجحت الضغوط المصرية في نفاذ هذه المساعدات للداخل بعدما عطل الاحتلال العمل بالمعبر، حتى يزيد من حالة الحصار على المدنيين مخترقاً كل الاتفاقيات الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان، إلا أن الدبلوماسية المصرية حققت انتصارا تاريخيا بعدما كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، ودحضت كافة الأكاذيب والمزاعم حول غلق المعبر بل ونجحت في تمرير شاحنات الإغاثة التي كانت محملة بمختلف الاحتياجات الأساسية للمعيشة في أجواء الحرب والقصف المستمرة.
المساعدات المصرية إلى قطاع غزةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر استحوذت على أغلب المساعدات الإنسانية التى دخلت إلى قطاع غزة، من إجمالى قرابة 50 دولة أرسلت مساعدات إنسانية إلى القطاع، فقد حرصت على تمرير المساعدات جواً وبراً، بعدما تحول مطار العريش الدولى إلى خلية عمل، منذ اليوم الأول لإعلان الدولة المصرية اختياره نقطة لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية الواصلة لمصر عبر الجو لصالح أهل غزة، نظراً لقربه من معبر رفح البرى ومعبر كرم أبوسالم.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن دور الدولة المصرية لن يقتصر على إنفاذ المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح البرى، ومعبر كرم أبوسالم فقط، ولكن الإسقاط الجوى للمساعدات الغذائية والإنسانية فى المناطق التى يصعب الوصول إليها بسبب العمليات الإسرائيلية التى أعاقت انتقال المساعدات برياً، أو اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على قوافل المساعدات، قد لعب دوراً في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية على كافة المستويات، لحشد الدعم الدولى الداعم للأشقاء، ومنع تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهالى الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات غزة جمال أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
بدء اصطفاف شاحنات قوافل المساعدات الإنسانية الموجهة من «تحيا مصر» إلى غزة
اصطفت شاحنات صندوق تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات المتجهة إلى قطاع غزة في إطار توفير المساعدات الإنسانية والإغاثات التي توفرها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين، تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية».
يحضر الفعالية عدد من الوزراء والمسؤولين، بينهم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إضافة إلى قيادات دينية وشخصيات عامة، وممثلين عن المجتمع المدني ورجال الأعمال.
فعاليات أسبوع الخيرتشمل المساعدات المقدمة شاحنات محملة بالمستلزمات الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف، وكميات كبيرة من المواد الغذائية الجافة والمعلبات والمياه المعدنية. كما تتضمن القافلة «الملابس، والبطاطين، والسجاد، وأدوات النظافة، وحفاضات للأطفال وكبار السن، وأغذية خاصة بالأطفال».
في السياق ذاته، يطلق صندوق تحيا مصر فعاليات أسبوع الخير، الذي يهدف إلى دعم 20 ألف أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا، وتشمل الفعاليات توزيع 200 ألف قطعة من الملابس والأحذية والاكسسوارات، إلى جانب 250 طنًا من المواد الغذائية و20 طنًا من اللحوم. كما سيتم تجهيز 100 عروس من الفتيات غير القادرات بمستلزمات الزواج، وتقديم الكراسي الكهربائية وأدوات المساعدة لذوي الهمم، بما في ذلك الكتابة بطريقة برايل، فضلا عن قافلة طبية شاملة وملتقى لتوظيف الشباب، إلى جانب معرض للحرف اليدوية وأنشطة رياضية. جميع الخدمات المقدمة خلال الفعاليات ستكون مجانية بالكامل.