مكتبة مصر العامة المتنقلة بقنا تجوب مركز شباب بلاد المال بحري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وصلت مكتبة مصر العامة المتنقلة بقنا، الي مركز شباب بلادالمال بحرى التابع لمركز ابو تشت شمال محافظة قنا ، وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة.
حيث أكد مصطفي ابوجبل مدير مديرية الشباب والرياضة بقنا علي أهمية القراءة والاطلاع وزيادة المعرفة.
واشار أنور محمد صدقي مدير عام إدارة شباب أبوتشت، مضيفاً انها تضم مجموعة كبيرة من أمهات الكتب القيمة والمتنوعة ومجهزة بالوسائل الحديثة.
وثمن محمد راشد رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروي سمهود علي توفير كافة الامكانيات وتذليل كافة المعوقات للاستفادة من هذه الزيارة.
موجها الشكر الي جميع أعضاء المكتبة المتنقلة وايضا الي مدير عام إدارة شباب ابوتشت ومديرة المركز وإلي كل العاملين.
وقالت رشا مصطفي مديرة مركز شباب بلاد المال بحري علي اهتمام الدولة بالشباب والطلائع وغرس حب الاطلاع والاستفادة من هذه المكتبة المتنقلة وما تقدمة من انشطة.
ياتي هذا تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء أشرف غريب الداودي محافظ قنا، ومصطفي ابو جبل مدير مديرية الشباب والرياضة بقنا، ومحمد عبدالرحيم وكيل المديرية للشباب وأنور محمد صدقي مدير عام الادارة والاستاذ احمد عيسى وكيل الإدارة، ورشا مصطفي مديرمركز شباب بلادالمال بحرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا وزارة الثقافة مديرية الشباب والرياضة مكتبة مصر المكتبة المتنقلة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.