ملتقى مصيرة الشتوي يبرز المقومات السياحية والثقافية في الولاية
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تتواصل بولاية مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي الثاني تحت شعار "نترياكم"، والذي تستمر فعالياته حتى 30 يناير الجاري، وسط مشاركات مجتمعية واسعة، وتقام فعاليات الملتقى بمتنزه مصيرة البحري بتنظيم من مكتب محافظ جنوب الشرقية ممثلا بمكتب والي مصيرة. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن عبدالله باعوين والي ولاية مصيرة رئيس اللجنة المنظمة للملتقى: تتمتع ولاية مصيرة بمكنونات ومقومات سياحية وتراثية واقتصادية وثقافية واجتماعية، وأتاح الملتقى الفرصة للتعرف على المقومات السياحية التي تتميز بها ولاية مصيرة كوجهة سياحية جاذبة ومفضلة للعائلات.
وأضاف: تهدف فعاليات الملتقى إلى دعم أعمال الأسر المنتجة من خلال المشاركة وإبراز منتوجاتها والمأكولات الشعبية المتنوعة. وقد اشتملت فعاليات الافتتاح على عروض مرئية عن المقومات والمرتكزات السياحية في ولاية مصيرة ولوحة ترحيبية وفقرة البرعة، كما تخلل الحفل عروضا فنية تراثية شملت فن البرعة والرزحة، التي أضفت طابعا ثقافيا، كما اشتمل الملتقى على منتجات متنوعة للأسر المنتجة منها المأكولات الشعبية العمانية، وخيمة الحرفيات التي أبرزت مهارة السيدات في صناعة المشغولات اليدوية التقليدية، والخيمة التراثية التي عكست الموروث الثقافي والتاريخي للولاية، إضافة إلى الركن الخاص بمشاركة الجهات الحكومية. وجاءت فعاليات ملتقى مصيرة الشتوي الثاني لتكون منصة متكاملة تسلط الضوء على مقومات الولاية السياحية والثقافية، وتسهم في تعزيز دورها كوجهة سياحية رائدة على مستوى سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى الدبلوماسية الثقافية السادس في الشارقة
يترأس المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة، «الملتقى العالمي السادس للدبلوماسية الثقافية» والذي ينطلق صباح الغد، الثلاثاء، في مدينة الشارقة للنشر، تحت شعار: «الفن وبناء جسور الدبلوماسية الثقافية».
وقال الدكتور عبد الحميد عبدالله الرميثي الرئيس التنفيذي للهيئة العالمية لتبادل المعرفة مشرف عام المؤتمر: «لقد أصبحت الدبلوماسية الثقافية مطلباً على رأس قائمة أولويات ومتطلبات الهيئات الحكومية والخاصة، وذلك في ظل عصر التحالفات المؤسسية وضمن مسارات الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية، حيث ترتكز على بناء الجسور بين الجنسيات المختلفة والأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية المتاحة والممكنة».
ويستضيف الملتقى عدداً من الفنانين والأكاديميين والعاملين في مجالات الدبلوماسية الثقافية من عدد من الدول العربية والصديقة.
وتركز المحاور الرئيسية للملتقى على موضوعات عدة منها: رؤى وآفاق أدوات الثقافة الدبلوماسية، وثقافة التسامح وثقافة الاختلاف وأطر التعايش، والفن التشكيلي والأدائي خارج الأطر الجغرافية، والمسرح ودوره في بناء الجسور، والموسيقى وفهم ثقافة الآخر.