قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن رابعة كانت مستعمرة محتلة لأنه كان يزورها كل كارهي مصر ويحرضونهم على الاستمرار، مؤكدًا أن أقل خطايا الإخوان استخدام العنف والعمالة.

فض الاعتصام

وأضاف «البشبيشي»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنهم سجدوا على المنصة لأن الأسطول الأمريكي سيقتحم مصر، موضحًا أن الشيخ محمد حسان، قال لهم «يوجد ممرات آمنة ونريد فض الاعتصام»، فردوا عليه بأن لديهم 100 ألف شهيد، فكانوا مغيبين ويعتقدون أن الشعب المصري موجود هناك.

وأكد أن الخرافة كانت متمكنة من الإخوان، وقالها حسن البنا، إنه كان خريج معهد بسيط وادعى أنه كان بكلية دار العلوم، وقال إنه كان متفرغًا للدعوة فجاءه هاتفًا بالأسئلة وكتب الامتحان، مشيرًا إلى أن الخرافة الثانية أنه عندما يذهب لشعبة في الصعيد مجرد رؤيته للإخوان يحفظ أسماءهم ولو رآهم حتى لو بعد 10 سنوات يعرفهم.

وتابع، أن علي نويتو وكان من الشخصايت المشتركة في التنظيم الخاص في 54 و65 قال إنه كان يخبئ المفرقعات في عشة الفراخ وقتها.

مواعيد إذاعة برنامج الشاهد

ويذاع برنامج «الشاهد» يوميًا على قناة «إكسترا نيوز» بداية من أول أغسطس وحتى 13 أغسطس، في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.

ويعد برنامج «الشاهد» الذي يذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طارق البشبيشي محمد الباز الشاهد إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

هل يمحو عون الثاني خطايا عون الأول؟

كتب نجم الهاشم في" نداءالوطن": كما بدّل قائد الجيش العماد جوزاف عون بدلته العسكرية وارتدى البدلة الرسمية بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، على العهد الجديد أن يخلع عن الدولة بدلتها القديمة ويلبسها ثوباً جديداً. العناوين التي حملها خطاب القسم يجب أن تشكّل خريطة طريق للحكم بكل مكوّناته الدستورية من رئاسة الحكومة إلى تركيبتها ووزرائها وإدارات الدولة وقيادة الجيش تأكيداً على تنفيذ مندرجات اتفاق وقف النار والقرارات الدولية 1559 و1680 و1701 من أجل استعادة سيادة الدولة الكاملة لتكون رئاسة الجمهورية في موقعها الصحيح.
يشبه وهج انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في 9 كانون الثاني وهج انتخاب الرئيس رينيه معوض في 5 تشرين الثاني 1989. بعد 25 عاماً أعاد انتخابه في ظل الدعم الدولي الواضح الروح إلى اتفاق الطائف. وإذا كان انتخاب معوض جاء بعد أيام على إقرار ذلك الاتفاق في المملكة العربية السعودية، فإن انتخاب عون يأتي ليعطي أملاً جديداً بأن قيامة الدولة ممكنة، وأن عهداً جديداً يجب أن يبدأ.
يأتي انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية ليعيد لبنان إلى مرحلة ما قبل اندلاع الحرب عام 1975. هي المرة الأولى منذ ذلك التاريخ التي يبدو فيها أن لبنان يمكن أن يعود إلى عصر الأمل والزمن الجميل عندما كانت الدولة دولة.
في ظل كل الترحيب الداخلي بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية، وفي ظل كل هذا الدعم الدولي الممنوح له وكل هذه الرعاية الواعدة بقيامة جديدة للبنان، يبدو أن عهد عون الثاني لديه كل الفرص الممكنة من أجل أن يمحو خطايا عهد عون الأول بعيداً من سيطرة "حزب الله" وعن وجود أي قوى غير لبنانية على أرض لبنان. لا شك في أنّها فرصة تاريخية من أجل عودة لبنان إلى هويته الأساسية واستعادة صورته في الزمن الجميل. مهمة صعبة يتولّاها الرئيس الجديد، ولكنّها لم تعد مستحيلة.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يدعو لعدم استخدام العنف عند تنفيذ مذكرة اعتقال يون
  • استخدام العنف لغرض السخرية يعرضك للعقوبة وفقا للقانون
  • القومي للمرأة ينظم برنامج تدريبي حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • «البترول» تطلق برنامج تدريب كفاءة الطاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية: تعاون مثمر مع وزارة البترول لتمويل مبادرات الطاقة المستدامة
  • خبير مقاومة الإرهاب الدولي: الإخوان تنتهج تكتيكات نفسية للتأثير على الرأي العام
  • خبير أمن معلومات: وقف «ميتا» لبرنامج التدقيق يساعد على نشر الشائعات
  • برنامج تدريبي حول مناهضة العنف ضد المرأة لموظفات وموظفي محكمة حلوان
  • هل يمحو عون الثاني خطايا عون الأول؟
  • "إكسترا نيوز" تعرض تقريرًا حول مذكرة تفاهم بين "إيتيدا" ومجموعة "كونيكتا" العالمية