يؤثر على صحة القلب.. مخاطر تصفح الموبايل قبل النوم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يتصفح العديد من الأشخاص هواتفهم المحمولة قبل النوم، فهذه العادة لها الكثير من المخاطر التي تؤثر على صحة أجسامنا.
مخاطر تصفح الموبايل قبل النومحذرت دراسة نشرت في بداية عام 2025، من مخاطر الجلوس أمام الشاشات لفترة طويلة خاصة قبل النوم، والتي تتمثل في ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب ومتوسطي العمر، وتأثير على صحة القلب.
وفحصت الدراسة نحو 4318 مشاركًا من الشباب ومتوسطي العمر الذين خضعوا للفحص الطبي، وأثبتت أن الاستخدام المفرط للشاشات قبل النوم له تأثير كبير على ضغط الدم، ويسبب التوتر.
وتضع الطبيعة السريعة لمحتويات الإنترنت الدماغ في حالة تأهب قصوى، ما يؤدي عادةً إلى ارتفاع معدل ضربات القلب ومستويات الأدرينالين، ويمكن أن يؤدي هذا إلى تنشيط استجابة الجسم للتوتر.
كما أن تصفح الموبايل ساعة إلى ساعتين قبل النوم قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقد يسبب الجلوس فترات طويلة أمام الشاشات اضطراب أنماط النوم، بسبب الضوء الأزرق الذي يثبط إنتاج الميلاتونين، ما يجعل من الصعب النوم، وهو عامل خطر لارتفاع ضغط الدم.
نصائح لتجنب مخاطر الجلوس أمام الشاشات1-يجب تحديد وقت استخدام الشاشة خاصة قبل النوم.
2-يجب تجنب قضاء وقت أمام الكمبيوتر لمدة ساعة على الأقل قبل النوم واستبدله بأنشطة هادئة مثل القراءة أو التأمل.
3-تجنب المحتويات المرهقة والسلبية خاصة قبل النوم.
4-ممارسة النشاط البدني بانتظام.
اقرأ أيضاًمنها «سرطان الأنسجة البصرية».. 8 مخاطر لاستخدام الهاتف المحمول بكثرة
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قبل النوم ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.
وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.
ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.
وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.
وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.
ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.
وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.
نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.
المصدر: ميديكال إكسبريس